«بيدرسن» يصل إلى دمشق وتركيا تعلن استعدادها للتعاون العسكري
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
وصل المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، “إلى دمشق في أول زيارة له بعد سقوط “نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد”.
وأكد المبعوث الأممي إلى سوريا، “ضرورة أن تبدأ مؤسسات الدولة بالعمل بشكل كامل مع ضمان الأمن لها”.
وأعرب بيدرسن، “على أمله في رؤية نهاية سريعة للعقوبات على سوريا وأن تنطلق فيها عملية التعافي قريبا”.
وكان بيدرسن شدد “على أهمية انطلاق مسار سياسي جامع في سوريا، داعيا إلى الحفاظ على المؤسسات في البلاد”.
وقال: “من المهم عدم انهيار مؤسسات الدولة في سوريا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد في أسرع وقت ممكن”، مؤكّدا “على أهمية أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا يجمع بين كل الأطياف في سوريا”.
وأضاف أن “سوريا تشهد “لحظة فاصلة” في تاريخها، محذرا من أنه لا تزال هناك تحديات هائلة”.
وكان “بيدرسن” زار دمشق في نوفمبر الماضي، لبحث استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية المتوقفة منذ منتصف عام 2022″.
وزير دفاع تركيا: مستعدون للتعاون العسكري مع دمشق ولا إشارات على الانسحاب الروسي من سوريا
أكد وزير الدفاع التركي يشار غولر، “أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم للسلطات السورية الجديدة في المجال العسكري الدفاعي إذا طلبت دمشق ذلك”.
وقال غولر: “أشارت الإدارة (السورية) الجديدة في بيانها الأول إلى أنها ستحترم جميع الوكالات الحكومية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى. كما ذكرت على وجه التحديد أنه إذا تم العثور على أسلحة كيميائية، فإنها ستبلغ علنا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالمعلومات التي تتلقاها. ونعتقد أنها ستفعل ذلك”.
وأضاف: “نعتقد أنه من الضروري أن نرى ماذا ستفعل القيادة الجديدة لاحقا، و(لابد من) منحها فرصة. لدينا اتفاقيات قائمة بشأن التدريب العسكري والتعاون مع العديد من الدول، ونحن على استعداد لتقديم الدعم اللازم في هذا المجال إذا طلبت الإدارة السورية الجديدة ذلك”.
وذكر غولر، “أن أنقرة لا ترى إشارات على سحب روسيا جميع قواتها من سوريا وتشك في احتمال حدوث ذلك الآن”.
وقال: “لا توجد علامات واضحة على أن روسيا قد سحبت قواتها بالكامل من سوريا. قد ينقلون بعض السفن إلى روسيا للصيانة، ولا أعتقد أنهم سيغادرون الآن. سيبذلون كل ما في وسعهم للبقاء”.
وأضاف: “سبق أن أفاد مسؤول روسي بأنهم يتفاوضون حول هذا الموضوع مع السلطات السورية الجديدة وسيحافظون على وجودهم”.
الداخلية التركية تكشف عن أعداد السوريين العائدين إلى بلدهم في الأيام الأخيرة
كشفت وزارة الداخلية التركية، “أعداد السوريين العائدين إلى بلدهم خلال الفترة من 9 إلى 13 ديسمبر الجاري”.
وأعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، “عودة 7 آلاف و621 سوريا إلى بلادهم خلال الفترة المذكورة”.
وفي منشور عبر منصة “إكس”، كشف قايا، أن “عدد السوريين الذين عادوا من تركيا “بشكل طوعي وآمن ومشرف ومنتظم” خلال الأيام التي سبقت تحرر سوريا من نظام بشار الأسد، كان 310 أشخاص في 6 ديسمبر، و176 في 7 ديسمبر، و240 في 8 ديسمبر”.
وأشار وزير الداخلية، إلى أنه “بعد تحرر سوريا عاد 1259 سوريا في 9 ديسمبر، و1669 في 10 ديسمبر، و1293 في 11 ديسمبر، و1553 في 12 ديسمبر، و1847 في 13 ديسمبر”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المبعوث الأممي إلى سوريا سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة سوريا وتركيا
إقرأ أيضاً:
سوريا: الداخلية تعلن اعتقال شخصين من أبرز مجرمي الحرب وتكشف عن جرائمهما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الداخلية السورية، السبت، أنه تم اعتقال شخصين وصفتهما بأنهما من "أبرز مجرمي الحرب المتوارين عن الأنظار"، وهما أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وذكرت وزارة الداخلية عبر قناتها على تيليغرام أن "قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية، بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب، ألقت القبض على أنور الريحان ووالده عادل أحمد الريحان".
وأضافت الوزارة أن الشخصين المعتقلين "معروفان بارتباطهما بميليشيات طائفية ويملكان سجلاً حافلاً بالانتهاكات، بدءاً من قمع المظاهرات السلمية في مدينة جسر الشغور، وشنّ حملات مداهمة وتصفيات بحق الثائرين، مروراً بارتكابهما العديد من الجرائم في منطقة الساحل، وأبرزها تورطهما في مجزرة البيضا عام 2013، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين، وانتهاءً بمشاركتهما في دعم حملات النظام البائد على ريف إدلب الجنوبي"، طبقا لما أوردت وكالة "سانا".
وأشارت وزارة الداخلية السورية في بيانها إلى أنه "جرى تحويل المجرمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما".