مسقط- الرؤية

أعلن مستشفى أستر رويال الرفاعة تدشين مركز التميز في علاج أمراض الغدد الصماء والأوعية الدموية في مسقط، وهي خطوة ستأخذ علاج السكري وأمراض الغدد الصماء في السلطنة إلى آفاق جديدة، من خلال الخدمات المتنوعة التي تقدمها هذه المنشأة الطبية المجهّزة على أعلى مستوى للتعامل مع مرض السكري ومضاعفاته المعقدة.

وحضر حفل التدشين الدكتور مهنا المصلحي مدير عام المديرية العامة للمؤسسات الصحية الخاصة بوزارة الصحة، والدكتور خليفة ناصر استشاري أول جراحة الأوعية الدموية، والدكتور وسيم شيخ أخصائي الغدد الصماء، والدكتور سيباسيس بيسوي أخصائي الجراحة العامة، والدكتورة سيدة ياسمين أخصائية الرمد، وشايليش غونتو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر في سلطنة عمان.

وفي كلمته، قال الدكتور مهنا المصلحي: "يُعد إطلاق مستشفى أستر رويال الرفاعة لمركزها الجديد للتميز في علاج أمراض الغدد الصماء والأوعية الدموية بمثابة خطوة هامة نحو تطوير قطاع الرعاية الصحية في السلطنة،  خاصةً وأنها جاءت في وقت يشكل فيه السكري خطرًا يهدد المنطقة بالكامل، ما يعكس أهمية مثل هذه المبادرات، التي تجمع ما بين التقنية المتقدمة والرعاية المتخصصة، في تحسين حالة المرضى وتقليل الأعباء التي تفرضها الأمراض المزمنة".

وكان المستشفى قد أعلن عن افتتاح عيادتين متخصصتين، إحداهما للقدم السكري والأوعية الدموية والأخرى لاعتلال الشبكية السكري، كما كشف الستار عن أول أداة لتشخيص مرض السكري بمساعدة الذكاء الاصطناعي في السلطنة، ما يجعله أول سلسلة مستشفيات خاصة في السلطنة تقدم مثل هذه الرعاية الطبية المتخصصة.

وأُسست عيادة السكري والأوعية، وهي الأولى من نوعها في مستشفى خاص بالسلطنة، بغرض تقديم رعاية طبية متخصصة لمضاعفات السكري التي يتم التغاضي عنها في كثير من الأحيان، خاصةً الاعتلال العصبي السكري وقروح القدمين والعدوى، وغيرها من المضاعفات التي  إذا تُركت دون علاج، قد تتطور إلى حالات خطيرة مثل الغرغرينا أو بتر للأطراف في أسوأ الأحوال.

وتهدف عيادة القدم السكري والأوعية الدموية بمستشفى أستر إلى التدخل المبكر وتقديم الرعاية المتخصصة لتجنب تلك النتائج، وتحسين جودة حياة المرضى، وتقليل عبء مضاعفات السكري.

أما عيادة اعتلال الشبكية السكري فتقدم خدمات شاملة لواحدة من أكثر مضاعفات السكري شيوعًا التي قد تؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم تشخيصها وعلاجها في وقت مبكر، ومن بين تلك الخدمات المتخصصة فحص قاع العين المتوسع والتصوير المقطعي البصري، بالإضافة إلى خيارات العلاج التي تتراوح بين العلاج بالليزر إلى الحقن في العين في المراحل المتقدمة من المرض، وغيرها من الخدمات التي تعكس الاهتمام البالغ الذي يُوليه المستشفى للحفاظ على بصر المرضى وتحسين حالتهم الصحية ككل.

وللمرة الأولى في سلطنة عُمان، أعلن المستشفى عن أداة مبتكرة لتشخيص السكري بمساعدة الذكاء الاصطناعي "Aster Al Raffah AI Sugar Buddy"   التي تُتيح للمرضى تقييم مخاطر السكري لديهم وهم في منزلهم، ما يساعد على الكشف المبكر عن المرض والتدخل في الوقت المناسب.

وأعرب شايليش غونتو الرئيس التنفيذي لمستشفيات وعيادات أستر في سلطنة عمان عن سعادته بتدشين المركز بقوله: "يأتي افتتاح مركز التميز في علاج أمراض الغدد الصماء والأوعية الدموية بمثابة خطوة هامة نحو تحقيق رسالة أستر المتمثلة في تقديم خدمات رعاية صحية عالمية المستوى ومتاحة للجميع".

وتضمن حفل التدشين عقد مؤتمر أستر للسكري والسمنة (النسخة الثانية) للعاملين في قطاع الرعاية الصحية، للاستفادة من خبرات  كبار المتخصصين في مجال إدارة السكري والسمنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الجارديان: المواد الصناعية في الغذاء تسبب السرطان والعقم

حذر عدد من العلماء من أن بعض المواد الكيميائية الصناعية المستخدمة على نطاق واسع في منظومة الغذاء العالمية تساهم في ارتفاع معدلات السرطان واضطرابات النمو العصبي والعقم، إلى جانب تسببها في تدهور الأسس البيئية التي يقوم عليها الإنتاج الزراعي حول العالم.

وبحسب تقرير نشر الأربعاء، فإن العبء الصحي الناتج عن مواد الفيثالات والبيسفينولات والمبيدات ومواد PFAS المعروفة بـ"الكيماويات الأبدية" قد يصل إلى 2.2 تريليون دولار سنويًا – أي ما يعادل تقريبًا أرباح أكبر 100 شركة مدرجة في العالم، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان.

اضطرابات الغدد الصماء

ويشير التقرير إلى أن الأضرار البيئية الناتجة عن هذه المواد لا تزال غير مسعرة بالكامل، لكن تقديرات جزئية تشمل خسائر الإنتاج الزراعي ومتطلبات تحقيق معايير سلامة المياه الخاصة بمواد PFAS والمبيدات تظهر تكاليف إضافية قد تصل إلى 640 مليار دولار.

كما حذر التقرير من تداعيات ديموغرافية واسعة، إذ قد يؤدي استمرار التعرض للمواد المسببة لاضطرابات الغدد الصماء، مثل الفيثالات والبيسفينولات، إلى تراجع عدد المواليد عالميًا بما يتراوح بين 200 و700 مليون ولادة بين عامي 2025 و2100.

التقرير أعده فريق من عشرات العلماء من مؤسسات بحثية وجامعات في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينها جامعة ساسكس وجامعة ديوك، وقادته مجموعة من الباحثين في شركة Systemiq المهتمة بتمويل مشروعات تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة واتفاق باريس للمناخ.

جرس إنذار

وقال فيليب لاندريجان، أستاذ الصحة العامة العالمية في كلية بوسطن، إن التقرير يمثل "جرس إنذار"، مؤكداً أن "تلوث البيئة بالمواد الكيميائية مشكلة لا تقل خطورة عن أزمة التغير المناخي". وأشار إلى أن الإنتاج العالمي للمواد الكيميائية ارتفع أكثر من 200 مرة منذ خمسينيات القرن الماضي، مع وجود أكثر من 350 ألف مادة كيميائية صناعية متداولة اليوم.

ويؤكد التقرير أن هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في قطاع الغذاء:

الفيثالات والبيسفينولات في مواد التعبئة والتغليف والقفازات المستخدمة في إعداد الطعام.المبيدات كأساس للزراعة الصناعية في المزارع الواسعة.مواد PFAS في أغلفة الطعام الورقية، وأواني الفشار، وعلب الآيس كريم، إلى جانب انتشارها الكبير في الهواء والتربة والمياه.

وقد ارتبطت هذه المواد بأمراض تشمل اضطرابات الغدد الصماء، والسرطانات، والتشوهات الخلقية، وضعف القدرات الإدراكية، والسمنة.

وأكد لاندريجان أن العقود الأخيرة شهدت تراجعًا كبيرًا في الأمراض المعدية، مقابل ارتفاع حاد في الأمراض غير السارية لدى الأطفال، مرجعًا ذلك إلى التعرض المتزايد لمئات وربما آلاف المواد الكيميائية المصنعة.

طباعة شارك المواد الصناعية السمنة الجارديان العقم السرطان

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري| فيديو
  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص
  • غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص ومخالفة الاشتراطات الصحية والقانونية
  • الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص ومخالفة الاشتراطات
  • طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية .. إليك أهم الأدوية والطرق المنزلية
  • ضبط منتحل صفة أخصائي علاج طبيعي يدير مركزًا وهميًا في سوهاج
  • علامات تحذير من وجهك- 3 سرطانات تظهر أعراضها عليه
  • الجارديان: المواد الصناعية في الغذاء تسبب السرطان والعقم
  • مختبرات الإخصاب لعلاج العقم بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تنال جائزة التميز في أفضل الممارسات لتقنية التجميد والإرجاع