داعش يخطط لاقتحام سجون سوريا.. تحذير عراقي من كارثة أمنية إقليمية!
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/- أعلن رئيس جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري)، عن جاهزية القوات الأمنية العراقية للتصدي لأي تهديدات داخلية أو خارجية، محذراً من مخططات لعصابات “داعش” الإرهابية تستهدف السجون في سوريا لإخراج الإرهابيين المحتجزين.
خطر الهروب الجماعيوفي تصريح للصحيفة الرسمية، أشار البصري إلى وجود تحذيرات من تداعيات محتملة لهروب إرهابيين عراقيين وأجانب من السجون الواقعة غرب سوريا، مثل سجن الهول والصوامع في الرقة وسجن الثانوية الصناعية في الحسكة.
وأوضح البصري أن عصابات داعش تخطط لشن هجمات على هذه السجون التي تضم آلاف الإرهابيين من مختلف الجنسيات، والذين يقبعون حالياً تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وتُعد هذه المخططات مؤشراً خطيراً على سعي التنظيم لإعادة تنظيم صفوفه واستغلال أي ثغرات أمنية لإحياء نشاطه في المنطقة.
التأثيرات الأمنية الإقليمية والدوليةوأشار رئيس جهاز الأمن الوطني إلى أن أي هروب للإرهابيين المحتجزين سيؤدي إلى تداعيات كارثية على مستوى الأمن الدولي والإقليمي. وقد دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لمنع وقوع هذه الهجمات المحتملة وتعزيز الإجراءات الأمنية في السجون التي تشكل أهدافاً محتملة لداعش.
استعداد عراقي كاملأكد البصري جاهزية القوات الأمنية العراقية لمواجهة أي تهديد قد ينتج عن هذه المخططات الإرهابية، سواء على الحدود أو داخل العراق. وشدد على أهمية التنسيق الأمني الإقليمي للتصدي لأي محاولات تسلل أو عمليات إرهابية عابرة للحدود.
في ظل هذه التهديدات، تبقى المنطقة بحاجة إلى تعاون أمني مكثف لضمان استقرارها ومنع عودة نشاط التنظيمات الإرهابية، التي لا تزال تمثل تهديداً كبيراً للأمن والسلم العالميين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
مدير أمن طرابلس يتفقد الأوضاع الأمنية في منطقة أبوسليم
في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لتعزيز الأمن داخل العاصمة، أجرى مدير أمن طرابلس، اللواء خليل وهيبة، جولة تفقدية داخل منطقة أبوسليم، رافقه خلالها عميد بلدية أبوسليم، ومساعد مدير الأمن للشؤون العامة، ورئيس مكتب العلاقات العامة، ورئيس مركز شرطة أبوسليم، ورئيس وحدة المهام الخاصة.
واستهلت الزيارة بعقد اجتماع موسع داخل مقر مركز شرطة أبوسليم، استعرض خلاله مدير الأمن سير العمل الأمني اليومي، ومتابعة محاضر الضبط والتحقيق، كما تمت مناقشة أبرز التحديات التي تواجه المركز وسبل معالجتها لضمان كفاءة الأداء.
وعقب الاجتماع، قام الوفد الأمني بجولة ميدانية شملت عددًا من المواقع الحيوية بالمنطقة، من بينها سوق المسقوف الشعبي، وشارع السلام، ومشروع الهضبة، وطريق المطار، حيث تم الاطلاع على الحالة الأمنية والاستماع إلى ملاحظات المواطنين واحتياجاتهم بشكل مباشر.
وتندرج هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات الميدانية التي تنفذها مديرية أمن طرابلس، في إطار تعزيز التواجد الأمني، ورفع درجة التنسيق بين الأجهزة المختصة، وضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.