المشروبات الغازية تؤثر على عمرك الحقيقي.. دراسة صادمة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أثارت دراسة جديدة نشرتها صحيفة Metro جدلا كبيرا بعدما أطلق من خلالها عدد من العلماء تحذيرا هاما أكدوا من خلاله أن المشروبات الغازية تؤدي للوفاة المبكرة.
وأوضحت الدراسة في تفاصيلها أن شرب علبة من المشروبات الغازية بحجم 330 ملل يجعل الشخص يفقد 12 دقيقة من حياته.
وحذرت الدراسة أيضا من الاعتماد على الأطعمة التي تحتوي على ألوان صناعية ومستحلبات ومواد حافظة، مؤكدين أنها تسبب الوفاة بشكل مبكر أيضا.
وفجرت الدراسة مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكدت أن السمك يمكن أن يطيل العمر.
وأوضحت الدراسة أن وجبة سمك من الممكن أن تطيل عمرك بمقدار 32 دقيقة.
وكان موقع “هيلثي” كشف عن أضرار كارثية للمشروبات الغازية وهي:
تسوس الأسنان: من أكبر الأضرار للمشروبات الغازية هو تسوس الأسنان، حيث يؤدي الفوسفات وحمض الكربونيك المتواجد في عصير الليمون إلى تآكل الأسنان مع مرور الوقت، وتتحد هذه الأحماض مع السكريات لتكوين بيئة مثالية لنمو البكتيريا في الفم وتسبب تسوس الأسنان بعد فترة زمنية ليست طويلة.
زيادة الوزن:
تحتوي المشروبات الغازية على نسبة كبيرة من السكر، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل أسرع، وقد تحتوي علب المشروبات الغازية على ما يصل إلى 10 ملاعق صغيرة من السكر، ويمكن لهذه المشروبات السكرية أن تمنع الجوع لفترة من الوقت، ولكن سينتهي بك الأمر بتناول المزيد من الطعام خلال اليوم.
الإصابة بمرض السكري: الإفراط في تناول الفركتوز يمكن أن يؤدي إلى مقاومة الأنسولين ويؤدي إلى مرض السكري من النوع 2.
أمراض القلب:
أكدت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون علبة صودا بانتظام معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو الوفاة بسببها.
قد تكون أمراض القلب الناجمة عن المشروبات الغازية ناجمة عن السمنة ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم المرتبط بها أيضا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اضرار المشروبات الغازية المشروبات الغازية العمر المشروبات فوائد المشروبات الغازية اطعمة ضارة المزيد المشروبات الغازیة
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد
صراحة نيوز – نشرت مجلة The Lancet Oncology نتائج دراسة علمية حديثة تنفي بعض المعتقدات التي تربط بين حبوب منع الحمل وسرطان الكبد.
وقالت المجلة في منشورها: “كان يُعتقد سابقًا أن موانع الحمل الهرمونية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد بسبب احتوائها على هرمون الإستروجين، المشتبه في تحفيز نمو الأورام، إلا أن الدراسة الجديدة أظهرت أن هذه المخاوف ليست صحيحة”.
وقد حلل الباحثون بيانات أكثر من 1.5 مليون امرأة استخدمن الأدوية المركبة لمنع الحمل، ودرسوا تأثيرها على نمو الأورام، وبالأخص أورام الكبد، فلم يجدوا أي علاقة بين استخدام هذه الأدوية وتطور سرطان الكبد.
ورغم أن بعض الدراسات السابقة ألمحت لاحتمالية وجود خطر من تناول موانع الحمل، إلا أن هذه الدراسة التحليلية الشاملة بيّنت أن الاستخدام طويل الأمد يرتبط بزيادة طفيفة جدًا في الخطر، تقدر بحوالي 6% لكل خمس سنوات من الاستخدام. ويعتقد الباحثون أن هذه الزيادة البسيطة تعود غالبًا إلى عوامل أخرى مرتبطة باستخدام الأدوية، مثل الإصابة بعدوى فيروس التهاب الكبد B أو C، وليس للأدوية نفسها دور مباشر.
وأكد مؤلفو الدراسة أن التأثير المنسوب لحبوب منع الحمل على سرطان الكبد تم “المبالغة فيه بشكل كبير”.
وأوضحت الدراسة أن سرطان الكبد يعد من أسرع أنواع السرطان انتشارًا عالميًا، مع ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بين البالغين الشباب خلال العقود الأخيرة، إلا أن الأسباب الرئيسية ترتبط بالسمنة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وليس بالأدوية الهرمونية.