فايزر تزف خبرا سارا عن فعالية لقاحها ضد متحور كورونا "إيريس"
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قالت شركة "فايزر" يوم الخميس إن لقاحها الذي قامت بتطويره وإدخال تعديلات عليه ضد كوفيد-19، والذي تُجرى تجارب لاختبار فعاليته في مواجهة النسخ المتحورة الناشئة، أظهر قدرة على تحييد المتحور (إيريس) EG.5 خلال دراسة أجريت على الفئران.
وقامت "فايزر"، جنبا إلى جنب مع شريكتها الألمانية "بيونتيك" بالإضافة إلى شركتي "موديرنا" و"نوفافاكس" اللتان تعملان أيضا في صناعة لقاحات كوفيد-19 بتطوير نسخ من لقاحاتهم تستهدف المتحور الفرعي "إكس.
والمتحور "EG.5" الذي يطلق عليه البعض "إيريس"، مشابه للمتحور الفرعي إكس.بي.بي 1.5، وهو أيضا سلالة فرعية من المتحور أوميكرون الذي لا يزال مهيمنا.
ويُنسب للمتحور EG.5 أكثر من 17 بالمئة من حالات الإصابة بكوفيد-19 في الولايات المتحدة، بحسب أحدث البيانات الحكومية.
وفي الولايات المتحدة، زادت أعداد الحالات التي احتاجت للعلاج في المستشفيات بسبب كوفيد-19 بأكثر من 40 بالمئة عن المستويات المنخفضة التي سجلتها في يونيو، لكنها ما زالت أقل بأكثر من90 بالمئة من مستويات الذروة التي بلغتها خلال تفشي المتحور أوميكرون في يناير 2022.
واكُتشف EG.5 أيضا في الصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا ودول أخرى.
وصنفت منظمة الصحة العالمية المتحور بأنه "مثير للاهتمام"، مشيرة إلى أنه يجب مراقبته عن كثب وبقدر أكبر من التركيز عن غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر قدرة على الانتشار ونقل العدوى أو أكثر حدة من حيث الأعراض المرضية المصاحبة للإصابة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فايزر إيريس أوميكرون منظمة الصحة العالمية فايزر كورونا متحور كورونا أوميكرون متحور كورونا الجديد إيريس فايزر إيريس أوميكرون منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
كورونا الشمس تكشف وجهها الخفي… ظاهرة فلكية نادرة فى مدينة مصرية| إيه الحكاية؟
في حدث يعد من أبرز الظواهر الفلكية في القرن الحادي والعشرين، يستعد العالم لمشاهدة «كسوف القرن» في الثاني من أغسطس 2027، حيث ستشهد سماء الأرض كسوفا كليا استثنائيا يكشف جمال «كورونا الشمس» في لحظة نادرة لا تتكرر كثيرًا.
يصنف الكسوف المرتقب ككسوف شمسي كلي، وهو النوع الأندر بين أنواع الكسوف، إذ يحجب القمر قرص الشمس بالكامل، ما يسمح بظهور هالة الشمس أو «الكورونا» في مشهد بصري يخطف الأنظار.
وتعد الكورونا الطبقة الخارجية المتوهجة من الغلاف الجوي للشمس، تمتد لملايين الكيلومترات، وتبدو كخيوط ضوئية غير منتظمة تشبه شرارات هادئة تحيط بالقمر المعتم لحظة الاصطفاف.
حسابات فلكية دقيقة تتنبأ بالظاهرة قبل عقوديعتمد العلماء على معادلات معقدة تغذى في حواسيب متخصصة لتحديد مواقع الشمس والقمر والأرض بدقة عالية.
وتشير وكالة ناسا إلى أن هذه الحسابات تتيح تتبع حركة الأجرام السماوية عبر الزمن، سواء إلى الأمام أو الخلف، لضبط اللحظة التي يصطف فيها الثلاثي على خط واحد، ما يجعل التنبؤ بمثل هذه الأحداث ممكناً قبل سنوات طويلة.
لماذا يلقب بكسوف القرن؟على الرغم من أن القرن الحادي والعشرين سيشهد نحو 224 كسوف شمسي، فإن كسوف أغسطس 2027 يحظى بتميز خاص، ليس فقط لأنه كسوف كلي يشكل أقل من ثلث كسوفات هذا القرن، بل لأنه أيضًا الأطول زمنا منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وتقدر مدة الظلام الكامل بنحو 6 دقائق و23 ثانية، وهي فترة استثنائية مقارنة بكسوفات لا تتجاوز عادة ثواني أو دقيقة واحدة. وآخر كسوف اقترب من هذه المدة كان عام 1991 واستمر 6 دقائق و52 ثانية.
الأقصر المسرح الذهبي للظاهرةفي مفاجأة تحمل بعدا سياحيا وعلميا، ستكون مدينة الأقصر أفضل موقع عالمي لمشاهدة الكسوف في ذروته.
وبحسب موقع «سبيس»، فإن نقطة «الكسوف الأعظم» ستتمركز فوق شمال أفريقيا، وبشكل أدق قرب الأقصر، ما يمنح المدينة فرصة ذهبية لاستقطاب آلاف الزوار والباحثين الراغبين في رصد الحدث من موقعه المثالي.
مشهد بصري يخطف الأنفاس وتحذيرات ضروريةيعد هذا الكسوف من الظواهر الفلكية عالية الجاذبية للجمهور، إذ يتحول النهار إلى شبه ليل لعدة دقائق، فيما يبرز تاج الشمس المتوهج بوضوح مدهش.
لكن الخبراء يشددون على خطورة النظر المباشر إلى الشمس في أي مرحلة من مراحل الكسوف، باستثناء اللحظة القصيرة التي يختفي فيها القرص الشمسي تمامًا، مؤكدين ضرورة استخدام نظارات الرصد المعتمدة.
استعدادات علمية وسياحيةومع اقتراب موعد الحدث، بدأت المؤسسات العلمية والسياحية التحضير لسلسلة فعاليات تشمل رحلات رصد، محاضرات علمية، وورش توعية للجمهور.
ويتوقع أن يجذب «كسوف القرن» حضورا دوليا واسعا، يمنح الأقصر دفعة كبيرة على خريطة السياحة العالمية، ويحول الظاهرة إلى حدث علمي وسياحي متكامل يرسخ مكانة المدينة كوجهة فلكية مميزة.