قائمة فوربس لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2024
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشفت مجلة "فوربس" عن قائمتها السنوية الـ21 لأقوى 100 امرأة في العالم لعام 2024، والتي تضم شخصيات نسائية بارزة في مجالات متعددة مثل السياسة والأعمال والترفيه والتكنولوجيا والإعلام، تتمتع بقدرة اقتصادية إجمالية تصل إلى 33 تريليون دولار، وتؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم.
وتصدرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين القائمة، للعام الثالث على التوالي، تلتها رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، في حين احتلت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني في المرتبة الثالثة.
وتجسد هذه القائمة نموذجاً لتأثير النساء في مجالات هيمن عليها الرجال تاريخياً، وهي مجالات محورية في تشكيل السياسات الاقتصادية والأطر التشريعية.
اللافت في قائمة هذا العام كان دخول الرئيسة المكسيكية كلوديا شينباوم ضمن المراكز الخمسة الأولى، حيث حققت إنجازاً تاريخياً بتوليها منصب رئيسة البلاد في أكتوبر الماضي، لتصبح بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب في المكسيك، محتلة المركز الرابع في قائمة فوربس 2024
ومن بين الشخصيات البارزة في القائمة، جاءت نجمة البوب الأمريكية تايلور سويفت، التي أنهت مؤخراً جولتها الموسيقية "Eras Tour" بإيرادات تجاوزت الـ2 مليار دولار، في المرتبة الـ23.
أما أوبرا وينفري، التي أُشيد بها بفضل إمبراطوريتها الإعلامية والتجارية الواسعة، فقد احتلت المرتبة الـ33، في حين جاءت النجمة بيونسيه في المرتبة الـ35.
وتضمنت القائمة نساءً ينتمين إلى ستة قطاعات رئيسية: الأعمال، التكنولوجيا، المالية، الإعلام والترفيه، السياسة وصناعة القرار، والعمل الخيري. في عام اتسم بالتحولات القيادية والصراعات الجيوسياسية المتزايدة، أظهرت النساء المدرجات في هذه القائمة مرونة استثنائية وابتكاراً لافتاً في التصدي للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، مع تسليط الضوء على دورهن المحوري في إعادة تشكيل الاقتصادات والصناعات.
شهد هذا العام إعادة تشكيل بارزة لدور النساء في السياسة على المستويين الأمريكي والعالمي، حيث غادرت شخصيات بارزة مثل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس (المرتبة الثالثة في قائمة 2023)، ووزيرة الخزانة جانيت يلين (المرتبة 27 في 2023)، وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد (المرتبة 75 في 2023) مناصبهن، وبالتالي خرجن من قائمة أقوى 100 امرأة لهذا العام.
ومع ذلك، تضم قائمة 2024 شخصيات جديدة مثل كلوديا شينباوم (في المرتبة الرابعة)، أول رئيسة للمكسيك، وجوديث سومنوا تولكا (في المرتبة 77)، أول امرأة تتولى رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يعكس استمرار التقدم في حضور النساء في مواقع القيادة السياسية على مستوى العالم.
في نهاية القائمة، حلت لاعبة دوري كرة السلة الأمريكي للسيدات (WNBA) كيتلين كلارك في المرتبة 100، وهي الأصغر سناً في القائمة هذا العام، بعمر 22 عاماً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تايلور سويفت بيونسيه كامالا هاريس كامالا هاريس تايلور سويفت بيونسيه فی المرتبة هذا العام
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للتوزيع» تصدر تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024
أبوظبي (وام)
أصدرت شركة «أدنوك للتوزيع» تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024، والذي يسلط الضوء على إنجازات استراتيجية في مجالات التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز العمليات المستدامة، وتنمية الكفاءات الوطنية، وتوسيع الأثر المجتمعي.
ويأتي إصدار التقرير انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وفي إطار التزام مجموعة أدنوك بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2045. وتم إعداد التقرير وفقاً لمعايير المبادرة العالمية لإعداد التقارير (GRI).
وأعرب المهندس بدر سعيد اللمكي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع عن فخره بما حققته «أدنوك للتوزيع» من تقدم ملموس في مسيرتها نحو الاستدامة والابتكار والنمو المسؤول.
وأضاف: «أدنوك للتوزيع» عملت على تعزيز تصنيف الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات (ESG)، وتوسيع شبكة شحن المركبات الكهربائية لتضم 220 نقطة شحن، كما نفذت أكثر من 20 مشروعاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتعزيز الاستدامة.
وأشار إلى أن نسبة التوطين التي تجاوزت 62%، واستثمار 3.9 مليون درهم في المبادرات المجتمعية، تعكس التزام الشركة العميق بدعم النمو الوطني وإحداث تأثير اجتماعي فعّال.
وأكد اللمكي أن أدنوك للتوزيع تواصل ترسيخ مكانتها شركة رائدة في الاستدامة من خلال الحوكمة الشفافة، والنتائج المالية القوية، والمبادرات المستقبلية التي تقود إلى مستقبل أكثر توازناً واستدامة.
وحققت «أدنوك للتوزيع» خلال عام 2024 مجموعة من الإنجازات المهمة في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة، تعكس التزامها العميق بالاستدامة والتنمية الشاملة، فعلى الصعيد البيئي، تمكنت الشركة من تحويل كامل أسطولها داخل الدولة إلى استخدام الوقود الحيوي، ما ساهم في تقليل ما يعادل 1,468 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، كما واصلت التوسع في البنية التحتية المستدامة من خلال تركيب 220 نقطة شحن كهربائية تعمل بالكامل بالطاقة المتجددة، إلى جانب توليد 5,083 ميجاواط/ساعة من الطاقة الشمسية.
وفي إطار التزامها بنشر الطاقة النظيفة، تم تركيب الألواح الشمسية في 31 محطة خدمة ضمن شبكتها، فضلاً عن زراعة أكثر من 25 ألف شتلة مانجروف عبر تطبيق «مكافآت أدنوك»، في مبادرة تعزز حماية البيئة البحرية.
وسعياً للحد من النفايات، أعادت الشركة تدوير أكثر من 5.8 مليون عبوة من خلال آلات الاسترداد، كما نجحت في خفض ما يعادل 561 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون؛ بفضل تطوير نظام إدارة الأسطول.
أما على الصعيد المجتمعي، فقد استثمرت الشركة ما يقارب 3.98 مليون درهم في المبادرات المجتمعية وبرامج المسؤولية الاجتماعية، مؤكدة دورها كشريك فاعل في تنمية المجتمع المحلي.
واستقطبت «أدنوك للتوزيع» 3805 موظفين جدد من أكثر من 15 جنسية، وحققت نسبة توطين متميزة بلغت 62%، ما يعكس التزامها بدعم الكفاءات الوطنية.
كما ساهمت الشركة في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال تحقيق قيمة مضافة محلياً بنسبة 71.4% من إجمالي العقود. وبلغت نسبة رضا العملاء 96%؛ بفضل الخدمات عالية الجودة التي تقدمها الشركة.
وفي مجال التدريب والتطوير، نفذت الشركة 142211 ساعة تدريبية، وشملت برامج التوعية بالاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية تدريب أكثر من 900 موظف، ما يسهم في بناء ثقافة مؤسسية قائمة على المعرفة والاستدامة.