تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خطابا لرئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه عددا من الإعلاميين حيث أطلق تصريحات رآها الكثيرون تخوفا واضحا من مصير بشار الأسد.

وقال السيسي، "الشعب المصري هو حصن مصر، متقلقوش، حاجتين أنا معملتهمش، أيدي  لا اتعاصت بدم حد ولا خدت مال حد".

وذكر ناشطون أن حديث السيسي يؤكد مخاوف النظام المصري من تكرار تجربة سوريا في مصر وإسقاط السيسي.




وقال المدون مراد علي في منشور على فيسبوك، إن "مذبحة رابعة وغيرها ومصادرة أموال المعارضين تنفي هذا ادعاء السيسي".

الرئيس ⁧‫#السيسي‬⁩ يقول للإعلاميين "متقلقوش "! ‏هذا دليل أن هناك قلق كبير في دوائر السلطة في ⁧‫#مصر‬⁩ من تكرار تجربة... تم النشر بواسطة ‏‎Mourad Aly‎‏ في الأحد، ١٥ ديسمبر ٢٠٢٤

بدوره قال الإعلامي المصري أسامة جاويش، إن السيسي يخطب ود المصريين ويقول لهم إنني لا أشبه بشار الأسد ويعيش في هيستريا، فهو خائف من الجيش المصري والشعب أن يتحرك وحتى يخشى أن يباع من حلفائه في السعودية والإمارات كما حدث مع بشار.

وتساءل جاويش ردا على مزاعم السيسي، من الذي قتل الضحايا في رابعة والنهضة وقبلها ماسبيرو ومجزرة مجلس الوزراء والعباسية، من الذي رمى الآلاف في السجون ومن الذي يصادر أموال الناس ويهجر المصريين في جزيرة الوراق وغيرها؟

وأضاف، أن السيسي هو المسؤول عن كل المجازر في البلاد خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن مصيره لن يكون شبيها ببشار فهو لن يجد وقتا للهرب.

عااااجل وخطير : السيسي يعترف بالخوف من مصير بشار الأسد في سوريا ويحاول خطب ود الشعب المصري في خطاب مهم

انا ايدي لا اتعاصت بدم حد ولا أكلت مال حد

تفاصيل خوف سيء الذكر ????????

#حفل_راعي_مصر pic.twitter.com/P1OwNXMnyR — Osama Gaweesh (@osgaweesh) December 15, 2024
كما قارن مدنون بتصرفات السيسي الأخيرة وتلك التي كانت لدى بشار الأسد من لقاءات مع الإعلاميين وحديث عن قدرة النظام على مواجهة التحديات.

بشار عملها قبلك????

بشرى للشعب المصري نهاية السيسي قربت

اسأل سوري ولا تسأل حكيم???? #مصر #سوريا_الان pic.twitter.com/9T2HuHvKo9 — jo (@Yousef_Fasi) December 16, 2024




#السيسي قبل قليل: حاجتين أنا معملتهمش.. إيدي لا اتعاصت بدم حد ولا خدت مال حد.

السيسي متوتر بعد سقوط بشار ????!
الدور جايك وماعاد ينفعك يا بلحة لو تحلف على كل الكتب السماوية. pic.twitter.com/PlotbeEoNB — ناصر بن عوض القرني (@NasserAwadQ) December 15, 2024
ونشر مدنون جوانب من الانتهاكات التي ارتكبت في عهد السيسي وعلى رأسها مجزرتي رابعة والنهضة.

تقرير الجزيرة يتحدث عن حرائم السيسي وجيشه وشرطته لو مكنتش موجود وعايز تعرف الحقيقة ????#ايدك_متعاصه_بدم_المصريين#مصر_محتلة pic.twitter.com/qdTRTQX0dy — مصر المحتلة (@ALBHRALTAEB) December 15, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية المصري السيسي رابعة سقوط بشار مصر رابعة السيسي الثورة سقوط بشار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بشار الأسد pic twitter com

إقرأ أيضاً:

الحكماء.. والفضائح العائلية

يبدو أن مسلسل الفضائح العائلية لن ولم ينته، مادامت هناك متابعات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ومادامت هناك مواقع وصفحات شخصية تلهث وراء أى معلومة عن خلافات يكون طرفها أحد المشاهير، ومادامت هناك كاميرات تلاحق الأشخاص فى التو واللحظة، وتستطيع تحقيق نسب مشاهدة عالية.

فها هي حكاية جديدة من الخلافات العائلية بين زوجة اللاعب المتوفى قبل شهر تقريبا بعد معاناة مع المرض الخبيث وبين والدته، فالزوجة تعلن أنها لا تمتلك أي أموال بعد أن أستنزفت رحلة العلاج كل ما تمتلك الأسرة، وأن هناك من أهل الخير من تبرع لتكملة نفقات العلاج، وأن مشوارها طويل فى تربية وتعليم أطفالها الصغار، بينما الأم تصر على أن لها ميراثا فى ابنها، الذى وعدها من قبل ببناء بيت ورحلة حج، وبحسب كلامها فإنه اذا كان لا يملك فكيف كان سينفذ هذا الوعد، بالطبع الكاميرات والمواقع تتلقف هذه السيدة الريفية البسيطة التى يبدو أن ابنها هو من يدفعها إلى الكلام بهذا الشكل الذى يعكس جفاء وتناسي لحالة الحزن على فقد الضنا.

هل يتصور الطرفان أن نشر الفضائح عبر السوشيال ميديا سيحل الخلاف بينهما، بالطبع لا فكل ما ينشر من شأنه أن يشعل النار فى الهشيم ويزيد الطين بلة، ويثير الأحقاد والضعائن، والمواقع ورواد التواصل الاجتماعي لا يهمهم حل الخلاف ولكن يهمهم نشر الفضائح واللهاث خلفها، والوصول إلى "الترند"، هل لا يوجد حكماء فى العائلة أو المعارف والأصدقاء، للتدخل للتوفيق بين الطرفين، أم أن هذه الفكرة قد انتهت إلى غير رجعة فى وقت أصبحت فيه "حرمة البيوت" مشاعا للكل.

تتصيد بعض المواقع مجرد تعليق على الفيس بوك أو حتى معلومة بسيطة عن أحد المشاهير وتبني عليه "قصة" وهو ما حدث مع إعلان الفنان أحمد السقا طلاق زوجته بعد زواج استمر لمدة 26 عاما، وعلى الرغم من أن الفنان تمنى لطليقته التوفيق فى حياتها معلنا أنه سيعيش لأبنائه ووالدته وأخته، ولم يخرج منه تعليق آخر، إلا أن المواقع اتخذت من الموضوع مادة، وتم نسج حكايات حوله وبالطبع الهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة، بدون احترام لخصوصيات الآخرين.

سألت والد فتاة نشب خلاف بينها وبين زوجها، وهم من نفس العائلة التى تقطن فى ريف إحدى المحافظات، عن كبير العائلة الذى كان يأمر وينهي بكلمة واحدة أى خلاف فى مهده، فقال لى إن هذا العرف لم يعد موجودا، وكلمة الكبير لم تعد نافذة، بعد أن وصل الجميع لقناعة أنه وحده صاحب الحق ولا مجال للتنازل.

بالتأكيد فإن خللا ما قد أحدث هذه الحالة الجديدة على مجتمعنا والتى أسهمت مواقع التواصل الاجتماعي فى الوصول إليها.. وبالتأكيد أيضا أن هوس الميديا فى بعض الأحيان والترند فى أحيان أخرى، أفقد البعض "اتزانهم النفسي"، وغيّب الحكمة والعقلانية من تصرفاتهم، فأصبحوا مادة للفضائح والنميمة وكشف "الستر، وهو ما يستوجب وقفة مع النفس أولا ثم تدخل الحكماء للصلح والتوفيق، حتى لا نصل إلى ما وصلنا إليه من استباحة "حرمة الموتى" وكشف سترهم بدلا من الحزن على فقدانهم والترحم عليهم، مطلوب أن نفيق من وهم الاستعراض الذى سيطر على العقول ودمر الخيط الرفيع لجدار "خصوصية البيوت".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري تعود لإثارة الجدل بوصلة رقص فاضحة خلال حفل خاص بالسعودية
  • ألمانيا: السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية"
  • منذ سقوط الأسد .. آلاف السوريين يواصلون العودة إلى قراهم
  • زيارة وزير خارجية السعودية للمسجد الأموي تثير تفاعلا على مواقع التواصل (شاهد)
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يحيي حفل داخل ملعب خماسيات بإحدى دول الخليج وساخرون: (فنان متمكن وحارس مرمى قدير)
  • شاهد بالفيديو.. بفواصل من الرقص المثير (لالا يا ود لا) المطربة الحسناء مونيكا روبرت تخطف الأضواء وتشعل مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان
  • الحكماء.. والفضائح العائلية
  • داعش يستعر: هل يشعل سوريا الجديدة بنار المفخخات؟
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد