صحيفة الاتحاد:
2025-06-12@03:39:06 GMT

دينا الشربيني.. «حاوريني يا كيكي» على المسرح

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

علي عبد الرحمن (القاهرة)
عادت دينا الشربيني إلى خشبة المسرح بعرض «حاوريني يا كيكي» الذي يقدم كوميديا خفيفة، وينسج حبكة تجمع بين الطرافة والتأمل في العلاقات الإنسانية.

ووصفت دينا التجربة بأنها قريبة من القلب، لما تحمله من لحظات سعيدة وقصص تعكس تفاعلات حياتية مألوفة، مغلفة بطابع باهر، إخراج بتول عرفة وتأليف هاني الطمباري، وشارك في بطولتها أوس أوس ورانيا يوسف.



أخبار ذات صلة 10 نجمات.. الأفضل في هوليوود «المسرح الصحراوي».. سحر المكان وجماليات الفرجة

وعلى صعيد السينما، تواصل تصوير دورها في الجزء الثاني من فيلم «شقو»، حيث تقدم دوراً يحمل مشاعر مختلطة بين الحنان والصراع، في شخصية ممرضة تجد نفسها محاطة بالتحديات، والعمل مقتبس من رواية «أمير اللصوص» للكاتب العالمي تشاك هوجان، ويشارك فيه محمد ممدوح وأمينة خليل، إخراج كريم السبكي.

وتواصل الشربيني تصوير فيلم «درويش»، الذي تدور أحداثه حول محتال ذكي يعيش حياة مليئة بالتناقضات، تتأرجح بين السحر الشخصي والأخطار المحيطة، تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي.
وبين حقبة الخمسينيات من القرن الماضي، وسيناريوهات مليئة بالتحولات، تبدأ دينا رحلة جديدة في فيلم «التهويدة»، الذي تصفه بأنه «أكثر الأفلام تشويقاً في مسيرتها»، حول شخصية تجبر على مواجهة مصيرها، تأليف تامر إبراهيم، وإخراج طارق العريان.

وتنتظر طرح فيلم «الهنا اللي أنا فيه»، خلال الشهر الجاري، ويجمع مواقف طريفة ورؤية عميقة حول العلاقة بين العالم الافتراضي والواقع، وتدور الأحداث حول طبيب نفسي متخصص في تقديم نصائح للعلاقات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكنه يُفاجأ بأن حياته الخاصة تحمل مفارقات لا تتوافق مع نصائحه، بطولة كريم محمود عبد العزيز وياسمين رئيس، تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج خالد مرعي.


وفي رمضان، تعود الشربيني بموسم ثالث من مسلسل «كامل العدد»، الذي يناقش قضايا اجتماعية معقدة بطابع خفيف وإنساني، حول الهوية والأسرة والمواقف اليومية، إخراج خالد الحلفاوي، ويشارك في بطولته شريف سلامة وإسعاد يونس.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دينا الشربيني الأفلام السينما الأفلام السينمائية

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (12)

 

 

 

مُزنة المسافر

 

كانت اللافتة على المسرح تقول: المكان مُغلق ليس بسبب عيد الفصح، أو شيء من هذا القبيل، نحن فقط في حالة تبديل للمواهب الصاعدة.

غضب الجميع، حين كتب خورخيه كلمة موهبة صاعدة، وقد كنتُ نجمة أَعبُر باسمي أي سماء، لقد نسي خورخيه منتج الأسطوانات المطولة أن الحاكي أو الجرامافون صار لا يصدح إلا بصوتي في البلدة، وأن قلبي الموجوع من إهاناته المتكررة قد صار يثور، خصوصًا حين أطفئوا النور.

قال أحد الجمهور: أين النور؟ خذ يا خورخيه هذا الحذاء لوجهك القبيح، المليء بالبثور.

حصل خورخيه على ضربات متكررة من الجمهور الغاضب، ويا ليته لم يوجه الكلام المباشر لأحدهم وصدح خورخيه: نحن في حالة حزن، لقد سقط زميلنا للتو، ونحن نؤدي في المسرح.

ماتيلدا: توقفتُ أنا عن الغناء، وبقيتُ أمارسُ الصمت لوهلةٍ، لم يُصدِّق الجمهور أن أحدهم قد سقط، خصوصًا أن سقوطه كان في الكواليس، لا يعرف الجمهور ولا يميز من هم فريق الكواليس، وتألمتُ أكثر حين عرفت أنه الغلام الجديد بيدرو الذي حصل للتو على هذه المهنة، لا بُد أن يأخذه أحدهم في عجل إلى المشفى، حمله الرجال بعيدًا عنا، بيدرو المسكين، يشعر بالأنين، سمعت من الرجال أنه الآن في أفضل حال، وأنه بالطبع سيكون بخير، وأن سبب سقوطه كان أنه تحمس كثيرًا حين كان يؤدي الراقصون السامبا، وكان المسرح كرنفالًا ملونًا رائعًا، يعج باللحن والأنوار.

كنتُ في داخلي، أتألم لما حدث للمسرح فجأة، لكن الأمور تحدث. قال خورخيه بهدوء كبير، فهو الذي يديره، ويتولى أموره، وقدمت باقة ورد جميلة لبيدرو الغلام الذي أراد أن يعود لاحقًا لكن لن يكون في الكواليس، طلب مني أن يقدمني للجمهور مثل باقي النجوم.

وكما شهدنا بعدها أن الجمهور لم يرحم خورخيه، وكان يشوه سمعته، ويطلق الإشاعات، ويخبر أنه يدفن المواهب، وأنه رجل كاذب، وأن المسرح بحاجة إلى منتج جديد، واضطر هنا خورخيه أن يعتزل قليلًا النور والأضواء، ويجعلني أتولى الحديث مع الجمهور، وأن يقدمني بيدرو بلباقة بالغة للجمهور، ويتفنن في تقديمي ويخبرهم أنني نجمة كبيرة، وكانت هذه بداية البروباغندا التي تخصني، لقد أطلق عليَّ لقب النجمة الرومانسية.

هل كنتُ رومانسية أكثر من اللازم؟

هل كنتُ متألقة، متوهجة كما هي أنوار المسرح؟

هل كنت أحلم أم أنا الآن أسرح؟

هل يسعى الجمهور لأن يصعد المسرح ليغني معي؟

لقد كان بيدرو مُحقًا! الجمهور كان بحاجة فقط إلى البروباجندا، والدعاية اللازمة لكسب القلوب، وكم هي ودودة تلك القلوب؟ ومُحبَّة لما نفعل، وكم كنتُ أسأل ما الذي يجعلهم يرددون الأغنيات والكلمات، هل هي حلوة للغاية، حلوة لدرجة أن نُردِّدها ونُكرِّرها ونُخبرها للأصدقاء والأحباء؟!

مقالات مشابهة

  • بالحمالات.. دينا الشربينى تخطف الأنظار فى فرح أمينة خليل
  • الحب في زمن التوباكو (12)
  • «قلبي يرقص فرحا».. دينا الشربيني تهنئ أمينة خليل بحفل زفافها
  • مبروك من كل قلبي.. دينا الشربيني تهنئ أمينة خليل على زفافها
  • في ذكرى ميلاده.. نجاح الموجي "الواد مزيكا" الذي خطف قلوب الجمهور ومات على أعتاب المسرح
  • ب الشورت.. دينا فؤاد تخطف الأنظار بإطلالة جريئة
  • 6 أفلام جديدة تشعل موسم الصيف.. أبرزها «أسد» و«في عز الظهر»
  • فعاليات وزارة الثقافة في عيد الأضحى تحقق رواجًا لافتًا بأرجاء الجمهورية وترفع شعار “كامل العدد”
  • دينا عدلي: لا توجد قاعدة ثابتة لاختيار المحامي.. والتخصص اختياري
  • أربع مسابقات.. القائمة الكاملة لأفلام مهرجان عمان السينمائي بدورته السادسة