الرئيس الصيني يقلل من خلافات الحزب الشيوعي الحاكم
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعترف الرئيس الصيني شي جين بينج بوجود صراعات داخلية في الحزب الشيوعي الصيني، مؤكداً أن التغيرات المتسارعة داخل وخارج الحزب تؤدي حتمًا إلى نشوء هذه الصراعات، ودعا شي إلى ضرورة القضاء على هذه الصراعات وحماية وحدة الحزب.
كما قلل الرئيس الصيني من الانقسامات داخل الحزب الشيوعي الحاكم، ووصفها بأنها أمر لا مفر منه، بينما دعا إلى بذل جهود أكبر لغرس الانضباط، وفقاً لتصريحات تم الكشف عنها حديثاً أدلى بها في اجتماع لمكافحة الفساد في يناير الماضي، ونقلتها وكالة بلومبرغ.
وقال شي في الاجتماع السنوي للجنة المركزية للانضباط إن التغييرات في البيئة الخارجية وفي الحزب تؤدي حتماً إلى صراعات ومشاكل مختلفة داخل الحزب.
وأضاف: من الضروري القضاء على جميع أنواع التأثيرات السلبية في الوقت المناسب لضمان أن يكون الحزب دائماً مليئاً بالحيوية والنشاط.
وتم الكشف عن تصريحات شي جين بينج في مجلة الحزب الشيوعي تشو شي الأحد، بعد أسابيع فقط من توقيف مياو هوا، وهو مسؤول عسكري رفيع المستوى، عن الخدمة بشكل مفاجئ رغم أنه كان واحداً من الموالين لشي.
وكانت وكالة أنباء شينخوا الرسمية قد نشرت في وقت سابق، أجزاء أخرى من خطاب شي جين بينج في يناير، دون ذكر مثل هذه التفاصيل.
ويُظهر هذا الاعتراف النادر بوجود صراع داخلي في الحزب من جانب شي، حدود مساعيه لتعزيز سيطرته على الحزب، حتى بعد فوزه بولاية ثالثة عام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس شي جين بينج الحزب الشیوعی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".