التقدم والاشتراكية يطالب الحومة بالحضور للبرلمان لتقديم التوضيحات والمعطيات الضرورية عن أزمة أوكسيجين مستشفى مولاي يوسف
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أكد فريق حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، أن أقسام الإنعاش، الواجب توفرها بالجودة والوسائل اللازمة في كل مستشفياتِ بلادنا، بالنظر إلى أهميتها وحساسيتها البالغة في صَوْنِ الحق في حياة المرضى، تتطلبُ اليقظة الطبية القصوى، والإمكانيات التقنية الأساسية والبديلة، كما تتطلب الحضور الدائم للأطقم الطبية والتمريضية، وهو ما انعدم في عددٍ من الحالات التي سجلها الرأي العام في أحيان متعددة وفي مناطق مختلفة، آخرها أزمة مستشفى مولاي يوسف بالرباط التي سجلت مجموعة من الضحايا.
وطالب الحزب، حضور الحكومة، لتقديم البيانات والتوضيحات والمعطيات الضرورية، للإجابة على تساؤلات الرأي العام الرأي الذي تداول على نطاقٍ واسعٍ الحادث الأليم الذي أودى بحياة مجموعة من المرضى، والي يتحدث البعض عن حدوثِ عطبٍ تقني لَحِقَ بوسائل إمداد الأوكسجين بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف في الرباط، مما قد يكون سبباً رئيسيا أو غير مباشر، حسب مصادر مختلفة، في حالاتِ الوفيات لأشخاصٍ مرضى بقسم الإنعاش في هذا المستشفى.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هل بدأ النشاط الزلزالي في مصر؟ خبير مختص يُطمئن الرأي العام ويعلق على 4 هزات متتالية خلال شهر
قال الدكتور طه رابح، عميد معهد البحوث الفلكية في مصر، أن جميع الهزات الأرضية التي شعر بها المواطنون خلال الفترة الأخيرة لم يكن مركزها داخل الأراضي المصرية.
وأوضح أن الزلزال الوحيد الذي وقع في الغردقة الأحد الماضي بقوة 3.3 درجة على مقياس ريختر، كان مركزه مصر، حيث تعرضت البلاد لـ4 هزات متتالية خلال شهر.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لرابح مع برنامج "صباح البلد" على قناة "صدى البلد"، حيث أوضح أن الزلازل التي تحدث بقوة 5 درجات على مقياس ريختر تعد ظواهر طبيعية اعتيادية في بعض الدول، مشيرا إلى أن "اليابانيين يتعايشون مع زلازل بقوة 5 ريختر أثناء ممارستهم حياتهم اليومية".
وأشار الخبير الفلكي إلى أن الهزات التي شعر بها المصريون مؤخرا تعود إلى زلازل وقعت في مناطق مجاورة، مثل الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت قبل أيام، وآخر هز جنوب تركيا فجر اليوم بقوة 5.8 درجة، مؤكدا أن هذه القوة لا تعد كبيرة في المناطق الزلزالية النشطة.
وفي سياق متصل، استذكر رابح الزلزال الذي شهدته مصر في تسعينيات القرن الماضي، والذي بلغت قوته 5.6 درجة، لافتا إلى أن تأثيره الكبير في منطقة الدلتا نتج عن تضخم الموجة الزلزالية رغم أن مركزه كان في منطقة دهشور.
يذكر أن هذه التصريحات تأتي في إطار تفسير الظواهر الزلزالية الأخيرة وطمأنة الرأي العام، حيث أكد المختص أن ما تشهده مصر لا يمثل نشاطا زلزاليا غير معتاد.