عن قوارير الغاز المتضررة جرَاء العدوان الاسرائيلي.. هذا ما بحث فياض مع زينون
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
اجتمع وزير الطاقة والمياه مع رئيس نقابة العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته في لبنان وخبير النفط والغاز النقيب فريد زينون، وتناول البحث موضوع قوارير الغاز سعة 10 كيلوغرامات و35 كيلوغراماً، التي تضررت جرّاء العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان وأصبحت غير صالحة للاستعمال وتشكل خطراً على السلامة العامة، وتُستخدم هذه القوارير بشكل أساسي في المنازل، والمطاعم، والأفران،مما جعل شريحة واسعة من المواطنين تعاني نتيجة هذه الأضرار.
الوزير فيّاض وعد "باتخاذ الخطوات المناسبة لضمان تعزيز إجراءات الأمان في قطاع الغاز"، وأكد أنه "سيعمل على إصدار قرار واضح وفوري إلى مختلف مراكز تعبئة الغاز لاستبدال القوارير غير الصالحة والتأكد من التزام معايير السلامة العامة"، مشدداً على أنه "لن يسمح بالإبقاء على قوارير غاز تُهدد السلامة العامة في السوق، ولكن لا بدّ أولاً من التأكد من حجم الطلب لتأمين الأحجام والأعداد المطلوبة".
وقد شكر النقيب زينون الوزير فياّض على اهتمامه بهذا الملف بجدية وحرصه على تأمين سلامة المواطنين ومساعدتهم في تجاوز تداعيات هذه الأزمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأونروا تعلن فقدان التواصل مع موظفيها في قطاع غزة
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا فقدان التواصل مع موظفيها في الوكالة في غزة بسبب انقطاع جميع وسائل الاتصال.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية في وقت لاحق من اليوم أفادت بانقطاع خدمات الإنترنت عن كامل قطاع غزة.
وتتواصل أزمة انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية في مدينة غزة وشمال القطاع، في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي واستمرار تجريف البنية التحتية.
ومن جانبها ، ذكرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، أن انقطاعاً جديداً طرأ على خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة، ليضاف إلى سلسلة الانقطاعات المتكررة التي تشهدها هذه المناطق، مؤكدة أن سكان غزة وشمالها يعانون من انعدام شبه تام في هذه الخدمات الحيوية.
وبينت الهيئة - في وقت سابق -أنها تتابع مع الجهات المعنية والجهات الشريكة لإجراء التنسيقات الفنية اللازمة من أجل إصلاح أحد المسارات الرئيسية المتضررة، والذي تسبب بانقطاع الخدمات.
ودعت الهيئة جميع الجهات ذات العلاقة إلى التدخل الفوري والعاجل لإعادة تأهيل الشبكة، محذرة من أن استمرار الانقطاع يهدد بانهيار قطاعات حيوية، أبرزها الإغاثة والاتصال الإنساني والإعلام.
يُذكر أن قطاع غزة شهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023، انقطاعات متكررة في خدمات الاتصالات والإنترنت، نتيجة القصف المتواصل أو نقص الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية.