جامع الرفاعي في دمشق يدعو المواطنين لإرجاع المال المسروق - فيديو
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سرايا - أصدر جامع الرفاعي في دمشق، اليوم الإثنين، بيانًا رسميًا وجه فيه دعوة للاشخاص الذين قاموا بسرقة أي شيء من المال العام أو المال الخاص بإرجاعه ووضعه أمام الجامع.
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو أظهرت استجابة المواطنين لهذا البيان، حيث قام الكثير منهم في بإعادة ما أخذوه ووضع امام الجامع.
جامع الرفاعي في دمشق يدعو المواطنين لإرجاع المال المسروق - فيديو#سرايا #الاردن
https://t.co/uCvvAXVnR1 pic.twitter.com/9trs8aPDVy
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 03:23 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ممثل سوريا في اللقاءات السرية مع إسرائيل..من هو أحمد الدالاتي؟
رام الله - دنيا الوطن
كشفت خمسة مصادر مطلعة عن عقد اجتماعات مباشرة بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين خلال الأسابيع القليلة الماضية، بهدف احتواء التوتر ومنع اندلاع صراع في المنطقة الحدودية، وفق ما نقلته وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء.
وبحسب المصادر، فقد قاد المحادثات من الجانب السوري أحمد الدالاتي، وهو شخصية بارزة صعد نجمها في المشهد السياسي السوري بعد التغيرات التي شهدتها البلاد نهاية العام الماضي.
ويُعد الدالاتي، البالغ من العمر 40 عامًا، أحد أبرز وجوه السلطة الجديدة في دمشق. وُلد في سبتمبر/أيلول 1985 في بلدة كفير الزيت بوادي بردى في ريف دمشق، وحصل على شهادة في هندسة المعلوماتية من المعهد التقني للحاسوب. لعبت خلفيته التقنية دورًا في تطوير وسائل اتصال وتنظيم ميداني خلال سنوات الصراع.
مع انطلاق الثورة السورية عام 2011، كان الدالاتي من أوائل المنخرطين في الحراك الشعبي، حيث بدأ بتنظيم المظاهرات السلمية قبل أن يتحول إلى العمل العسكري عبر انضمامه إلى "جيش الإسلام"، ثم لاحقًا إلى "حركة أحرار الشام" بعد انتقاله إلى شمال سوريا في عام 2015.
ومع انهيار النظام السوري السابق في ديسمبر 2024، برز الدالاتي كأحد الداعمين الرئيسيين للسلطة الجديدة، وتولى عدة مناصب رفيعة منها نائب محافظ ريف دمشق، ومحافظ القنيطرة، وقائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، حيث أطلق مبادرات للتهدئة في الجنوب السوري وفتح قنوات تواصل مع الزعامات المحلية.
وفي إطار هذه المهام، تولى الدالاتي ملف التواصل مع الجانب الإسرائيلي، ليصبح حلقة الوصل الرسمية بين دمشق وتل أبيب، بحسب ما أكده المسؤولون المطلعون على المفاوضات.
وكان مسؤول إسرائيلي قد صرح قبل أيام لقناة "العربية" بأن لقاءات جرت بين إسرائيل وممثلين عن الإدارة السورية الجديدة برعاية تركية، واصفًا إياها بأنها "إيجابية"، مشيرًا إلى أن دمشق قدمت لفتات حسن نية سيتم الرد عليها بالمثل.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل غياب أي علاقات دبلوماسية رسمية بين الطرفين، واستمرار التوترات المزمنة، لا سيما مع بقاء الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.
التحركات الأخيرة تعكس مساعي إقليمية ودولية لكبح التصعيد في جنوب سوريا، وسط تحولات سياسية داخلية وخارجية تعيد رسم ملامح المشهد السوري بعد أكثر من عقد من الحرب.