الجزيرة:
2025-12-14@23:00:21 GMT

السيسي: يدي لم تتلطخ بالدماء ولم آخذ مال أحد

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

السيسي: يدي لم تتلطخ بالدماء ولم آخذ مال أحد

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الأحد إن "يديه لم تتلطخا بالدم كما لم تأخذا مال أحد"، في حديث كان يشرح به عما يحمي مصر بإطار التغييرات التي تعيشها المنطقة، مما أثار ردود فعل مختلفة على وسائل التواصل.

جاء ذلك خلال لقاء جمع السيسي مع قادة القوات المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية المختلفة والصحفيين بمقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.

وبحث اللقاء تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية، بما فيها سقوط النظام السوري ورئيسه المخلوع بشار الأسد والحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري.

رجل شريف ????????????????????????فى زمن عز فيه الشرف

— حماده دياب Diab3 (@Hamada_Diab3) December 16, 2024

وأفاد السيسي خلال اللقاء بأن "وعي الشعب المصري وتكاتفه وإيمانه بالجيش هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة"، مؤكدا أن ما يحمي مصر أيضا عدم تلطخ يديه بدماء أحد أو أخذ مال أحد، وفق تعبيره.

وقال السيسي خلال اللقاء "إن تحمل وصبر الشعب المصري" يساهم بحماية أمن القاهرة.

السيسي بعد سقوط بشار في تصريح لا يصدق:

"حاجتين أنا معملتهمش.. إيدي لا اتغاصت بدم حد ولا خدت مال حد"

يتشابه الطغاة في كل شيء، حتى في الكذب المكشوف pic.twitter.com/DUt86kE7bQ

— د. ابراهيم حمامي (@DrHamami) December 16, 2024

إعلان ردود فعل متباينة

وأثار تصريح السيسي ردود فعل متباينة على وسائل التواصل، إذ اعتبر بعض الناشطين -على منصة إكس- أن السيسي أحسن التعبير بصفته "حمى الشعب المصري خلال الظروف التي مر بها بالسنوات الماضية".

وقالوا إن السيسي يقدر شعبه إذ عبر عن ذلك بشكل صريح بالإشادة لأهمية وعي الشعب المصري بتأثيرات أحداث المنطقة على الأمن القومي المصري.

اه نسي مجزرة رابعه والنهضه والا جه بعدها والمعتقلين إلا بيموتو في السجون ولو بكلمه منه يقدر يخرجهم ليك يوم تتحاسب فيه يامنقلب يامجوع المصريين #ايدك_متعاصه_بدم_المصريين

— زهرة الوادي (@zhrtalwady2011) December 16, 2024

غير أن ناشطين آخرين استغربوا تصريح السيسي -عبر منصة إكس- قائلين إن الاقتصاد المصري تدهور نتيجة سياساته، معتبرين أنه ساهم بخلق "شرخ بين الشعب والجيش".

وأضافوا أن سياسات السيسي ساهمت بزيادة أعداد المعتقلين في مصر الذين يقاسون العذاب في المعتقلات، مشيرين إلى أن الرئيس المصري "لا يمكن أن يطالب الشعب بالتحمل".

يذكر أن السيسي فاز برئاسة مصر بعد انتخابات أجريت نهاية مايو/أيار 2014، بأعقاب انقلاب عسكري قاده ضد الرئيس الراحل محمد مرسي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الشعب المصری

إقرأ أيضاً:

موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب

أكدت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي لا يزال يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل تصاعد توترات سياسية وأمنية تشمل معبر رفح واتفاقية الغاز والحشود العسكرية في سيناء، إلى جانب مخاوف مصرية من إفادة مثل هذا اللقاء نتنياهو قبل الانتخابات.

ونقل موقع "زمان إسرائيل" عن مصدر مطلع، أن السيسي لم يعتزم في المرحلة الحالية عقد لقاء مع نتنياهو، رغم مساع إسرائيلية مكثفة لتحقيق ذلك، مشيرا إلى أن القاهرة شعرت باستياء متزايد من إسرائيل بسبب ملفات عالقة خلال الأشهر الأخيرة، ما قلل فرص أي اجتماع قريب، على الرغم من اهتمام كل من إسرائيل والولايات المتحدة بعقد هذا اللقاء.



وحذرت القاهرة خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة، التي اندلعت بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، من أي عمليات عسكرية قد تدفع الفلسطينيين جنوبا باتجاه شبه جزيرة سيناء، واعتبرت هذا السيناريو خطا أحمر وتهديدا مباشرا لأمنها القومي.

وأوضح المصدر أن مصر ظلت قلقة من عدم استبعاد إسرائيل لهذا الاحتمال، خاصة في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح جنوب قطاع غزة المحاذية للحدود المصرية.

وأشار موقع "معاريف أون لاين" إلى أن الخلافات تصاعدت حول معبر رفح، إذ سمحت إسرائيل بفتحه فقط للفلسطينيين المغادرين من قطاع غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما أكدت القاهرة رفضها القاطع له.



وازدادت حدة التوتر في أكتوبر/تشرين الأول عندما انسحب وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين من حفل توقيع اتفاقية مربحة للغاز الطبيعي مع مصر، معتبرا أن بنود الاتفاق مجحفة بحق إسرائيل، ما أثار غضب القاهرة وواشنطن.

وفي سياق متصل، اتهم نتنياهو، والسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، ومسؤولون إسرائيليون آخرون، مصر مرارا بحشد قوات عسكرية في شبه جزيرة سيناء، معتبرين ذلك انتهاكا لمعاهدة السلام الموقعة عام 1979، بينما نفت القاهرة هذه الاتهامات بشكل قاطع.

وأشار الموقع إلى أن العلاقات بين نتنياهو والسيسي شهدت توترا مستمرا، إذ لم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، ورغم محاولات نتنياهو في الأشهر الأخيرة تحسين العلاقات، لم يبد السيسي اهتماما بالانخراط في حوار في ظل غياب تغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.

كما أضاف المصدر أن السيسي خشي أيضا من أن ينظر إليه باعتباره "داعما" لنتنياهو خلال عام الانتخابات الإسرائيلية.



وجاءت هذه المعطيات في وقت عمل فيه نتنياهو على تنظيم زيارة إلى القاهرة، آملا في لقاء السيسي وتوقيع صفقة بمليارات الدولارات لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.

ووفق مصدر أمريكي رفيع المستوى، نسق المسؤولون الإسرائيليون هذه الجهود مع دبلوماسيين أمريكيين كبار.

وزار نتنياهو مصر علنا مرتين خلال عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، وكانت آخر زيارة رسمية له في يناير/كانون الثاني 2011، إلى جانب اجتماعات أخرى عقدت سرا، ومنذ أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أشعل حرب "السيوف الحديدية"، تجمدت العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين إلى حد كبير، باستثناء التنسيق الأمني المستمر، لا سيما بين أجهزة الاستخبارات، والذي ركز على ملف الأسرى.

وبرزت خلافات إضافية حول السيطرة على معبر رفح، ورفض مصر استقبال اللاجئين من قطاع غزة، واحتمال مشاركتها في قوة الاستقرار الدولية المزمع إنشاؤها في غزة، إضافة إلى محاولات تهريب طائرات مسيرة من مصر إلى داخل الأراضي المحتلة.

وذكر الموقع أن صفقة الغاز المقترحة، المقدرة قيمتها بنحو 35 مليار دولار، حملت فوائد اقتصادية واضحة للطرفين، غير أن إيلي كوهين حذر من أن الصادرات الواسعة قد تضر بأمن الطاقة الداخلي لإسرائيل، ما دفع إلى تأجيل الاتفاق إلى حين تسوية الخلافات الأمنية الأوسع مع مصر.

في المقابل، رأى نتنياهو أن الصفقة تمثل فرصة لإظهار أن إسرائيل تعزز وتوسع اتفاقيات السلام التي أبرمتها بعد الحرب في المنطقة، ولتعزيز رؤيته طويلة الأمد القائمة على استخدام احتياطيات الغاز الطبيعي الإسرائيلية لتأمين إيرادات حكومية مستدامة.

مقالات مشابهة

  • 65.1 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة خلال 2024
  • الاتحاد الصيدلي تتحول إلى الخسائر في 9 أشهر
  • فجر السعيد: اهتمام الرئيس السيسي بعبلة كامل تقدير حقيقي للفن المصري
  • بنمو 28%.. ارتفاع شركات التخصيم لنحو 856 شركة بنهاية سبتمبر الماضي
  • موقع إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو وتفاقم الخلافات مع تل أبيب
  • رئيس لجنة التعاون الإفريقي: اللقاء الاقتصادي المصري الأنغولي يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتبادل التجاري
  • كيفية استخراج تصريح سفر بالموبيل
  • عن لبنان وحزب الله... تصريحٌ لسيناتور أميركيّ
  • انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% خلال 11 شهراً
  • المراقبة الجوية في مرمى الاتهام.. أجواء أوروبا الموحدة تفشل في مواجهة تأخيرات الطيران 2025