الثورة نت|

كرّم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي اليوم، الفائزين في المسابقة المنهجية والثقافية الأولى لأبناء الشهداء بأمانة العاصمة، لطلاب الصف السادس حتى الثالث الثانوي “بنين”.

وفي فعالية التكريم التي نظمها قطاع التربية والتعليم بالأمانة، بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، أكد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الحرص على رعاية أبناء الشهداء في المجالات التربوية والعلمية.

وشدد على ضرورة استمرار رعاية أبناء الشهداء والاهتمام بذويهم .. مشيرًا إلى أهمية الاهتمام بالجيل الصاعد في المجالات والتخصصات العلمية والثقافية والتربوية والجهادية التي يتطلبها الوطن خلال المرحلة الراهنة.

وحث الوزير الصعدي أبناء الشهداء على المضي بنهج ذويهم في حبهم للثقافة الجهادية، منوهًا بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية دفاعًا عن الوطن وسيادته.

وقال “لولا دماء وتضحيات الشهداء ما تمكنا من بناء الأوطان ومؤسساتها في مختلف مجالات الحياة ونلنا عزتنا وكرامتنا، في وقت سقطت عزة وكرامة وبناء الأوطان عمن ابتعدت شعوبها عن منهج الله القويم”.

وثمن وزير التربية والتعليم والبحث العلمي جهود قطاع التربية والتعليم بالأمانة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء في تنظيم المسابقة المهمة لأبناء أسر الشهداء .. مؤكدًا أن المسابقة ستقام لأبناء الشهداء في بقية المحافظات خلال الأعوام المقبلة.

وفي الفعالية التكريمية التي حضرها رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين طه جران، أشار مسؤول قطاع التربية والتعليم بالأمانة عبدالقادر المهدي إلى أن المسابقة تأتي في إطار اهتمام القيادة الثورية وقيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي بأبناء الشهداء.

وأكد الاهتمام بإقامة مثل هذه المسابقات المنهجية والعلمية لطلاب وطالبات مدارس أمانة العاصمة .. مبينا أن المسابقة تميزت هذا العام ولأول مرة بتنظيمها لأبناء الشهداء.

وأوضح المهدي أن المسابقة المنهجية شارك فيها على مستوى مديريات الأمانة ثلاثة آلاف طالب وطالبة تنافسوا فيها على ثلاث مراحل وانتهت بفوز 320 طالبًا وطالبة .. معتبرًا المسابقة حافزًا للطلاب لاجتهادهم في تحصيلهم العلمي والثقافي والأخلاقي.

ودعا هيئة رعاية أسر الشهداء إلى التعاون مع قطاع التربية بالأمانة في تنفيذ الخطط التي تم إعدادها بشأن الاهتمام بأبناء الشهداء ورعايتهم .. مثمنا جهود قيادة وزارة التربية وهيئة رعاية أسر الشهداء وكل من شارك في إنجاح هذه المسابقة.

بدورها أثنت كلمة أبناء الشهداء التي ألقاها الطالب الحسين الجنيد على اهتمام ورعاية وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي وقطاع التربية بالأمانة والهيئة العامة لأسر الشهداء بأبناء الشهداء.

وأكدت المضي على درب ونهج الشهداء، وأن ذوي الشهداء سيكونون خير خلف لخير سلف.

وفي ختام الحفل كرّم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي ورئيس هيئة رعاية أسر الشهداء والمفقودين جران، ومسؤول قطاع التربية والتعليم بالأمانة المهدي، الفائزين في المسابقة المنهجية بشهادات تقديرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أمانة العاصمة وزیر التربیة والتعلیم والبحث العلمی المسابقة المنهجیة رعایة أسر الشهداء أبناء الشهداء أن المسابقة

إقرأ أيضاً:

تدشين توزيع كسوة عيد الأضحى لأبناء الشهداء في الحديدة

يمانيون |
في مشهد إنساني زاخر بالوفاء والامتنان، دشّن وكيل أول محافظة الحديدة أحمد البشري، اليوم الاثنين، مشروع توزيع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في مدينة الحديدة، والذي تنفذه مؤسسة الشهداء برعاية المنطقة العسكرية الخامسة، تزامنًا مع قدوم عيد الأضحى المبارك.

وخلال التدشين، أكد البشري أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامات أخلاقية ووطنية تُجسّد معاني الوفاء لأسر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن وكرامته، مشددًا على أن أسر الشهداء تمثل أولوية دائمة لدى قيادة السلطة المحلية.

وأشار إلى أن مشروع الكسوة العيدية يُعد أحد تجليات التكافل المجتمعي المتصاعد في محافظة الحديدة، والذي يعبّر عن وعي مجتمعي أصيل يُدرك عظمة التضحيات التي قُدمت في سبيل الحرية والسيادة، مؤكداً أن هذه المبادرات تسهم في تعزيز مشاعر الانتماء والعزة لدى أبناء الشهداء، لا سيما في المناسبات الدينية والاجتماعية.

ودعا البشري جميع الجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية إلى توسيع نطاق البرامج الرعائية لأسر الشهداء، وتحويل الوفاء من موقف عاطفي إلى عمل مؤسسي مستدام في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، لافتًا إلى أن أبناء الشهداء هم أمانة في أعناق المجتمع والدولة، ويجب أن يظلوا في صدارة أولويات التنمية.

من جهته، أوضح مدير مؤسسة الشهداء في الحديدة علي الشعثمي أن المشروع يستهدف أبناء الشهداء في مديريات الميناء والحالي والحوك، ضمن برامج دورية تنفذها المؤسسة طوال العام وفاءً لتضحيات الشهداء وتعزيزًا لأدوارهم في صناعة مجد هذا الوطن.

وأكد الشعثمي أن توزيع الكسوة يهدف إلى إدخال البهجة إلى قلوب أبناء الشهداء قبيل حلول عيد الأضحى، والتأكيد على أن المجتمع لا ينسى من بذلوا دماءهم من أجل أن تظل الأعياد قائمة، والوطن صامدًا في وجه العدوان والحصار.

وتأتي هذه المبادرات في ظل تنامٍ لافت للبرامج الاجتماعية والإنسانية التي تستهدف أسر الشهداء في مختلف المحافظات، وتشكّل جزءًا من رؤية وطنية واسعة تتبناها قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى لتعزيز العدالة الاجتماعية، وترسيخ قيم الوفاء للمجاهدين الذين سطّروا ملاحم البطولة في الدفاع عن اليمن.

مقالات مشابهة

  • سمو الأمير يصدر قرارا أميريا بإنشاء المؤسسة القطرية لدعم الابتكار والبحث العلمي
  • سمو الأمير يصدر قانون دعم الابتكار والبحث العلمي
  • وزارة التربية والتعليم تكرم مركز الدراسات القانونية والقضائية لدوره في مشروع "قيمي ترسم هويتي"
  • سوريا وباكستان تبحثان مجالات التعاون العلمي وتبادل الخبرات
  • ورشة لتطوير التمكين الاقتصادي بالأمانة تحت شعار “صنعاء مدينة منتجة ومقاومة”
  • وزارة التربية والتعليم تكثف جهودها استعداداً للامتحانات العامة… وأكثر من 724 ألف طالب وطالبة سيتقدمون لها
  • تدشين توزيع كسوة عيد الأضحى لأبناء الشهداء في الحديدة
  • نحو بيئة جامعية آمنة وواعية.. الداخلية والتعليم العالي يوقعان على بداية شراكة توعوية
  • سعادة وزيرة التربية والتعليم تلتقي معالي وزير التربية الكويتي
  • وزير التربية والتعليم يوجة رسالة لطلاب الثانوية العامة 2025