بـ 7 مليارات جنيه.. تحالف مصري خليجي يدشن «محاور» للتطوير العقاري في الدلتا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
أعلن تحالف مصري خليجي من ثلاثة من كبري شركات التطوير العقاري «سياج للتطوير العقاري و العلوي للتنمية العمرانية و مسك للتطوير العقاري» عن تدشين شركة تحت اسم «محاور» للتطوير العقاري تستهدف ضخ 7 مليارات جنيه استثمارات في مشروعاتها المقبلة في دمياط الجديدة و الدلتا.
وأكد مؤسسو «محاور » أن هدفهم هو بناء المستقبل للأجيال القادمة بما يتواكب مع النهضة العمرانية العملاقة التي تشهدها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تم تشييد نحو 37 مدينة جديدة علي رأسهم مدينة دمياط الجديدة.
وتتمتع محاور تتمتع بخبرات كبيرة تم اكتسابها من سابقة الأعمال الشركات المتحالفة في مختلف الأسواق العقارية وعلي رأسها السوقين المصري و الخليجي حيث شيدت الشركات الثلاث أعضاء التحالف مجموعة فريدة من المشروعات المختلفة في مصر و الخليج
وتسعي محاور لترسيخ الريادة والتميز ووضع بصمة في السوق العقاري في مصر و منطقة الدلتا من خلال تنفيذ أفضل المشاريع المبتكرة التي تحقق التطور المستدام من عبر التوسع العمراني والتطوير المتكامل والذكي لتلبية احتياجات السوق العقارية لبناء مجتمعات متكاملة تتجاوز المعايير التقليدية و تلبية تطلعات العملاء ورفع مستوى الجودة في السوق عبر اختيار مواقع استثمارية استراتيجية في أكثر الأماكن تميزا لضمان قربها من جميع الخدمات
وتتمتع الشركات التي دشنت «محاور» بتاريخ عريق في التطوير العقاري، فخبرة شركة سياج عضو التحالف تجاوزت العشر سنوات في التطوير العقاري حيث دشنت مجتمعات متنوعة ليتمكن عملائها بالاستمتاع بتجربة حياة مختلفة واستثنائية من خلال منحهم نمط حياة متكاملة
أما شركة العلوي للتنمية العمرانية فهي شركة رائدة في الهندسة والمقاولات تمتد خبرتها إلى أكثر من خمسة وعشرين عاما بدأت في الخليج العربي حيث بدأت مسيرتها بقطر ثم الإمارات ثم مصر.
فيما تعتبر شركة مسك للتطوير العقاري من أميز الشركات فهي استثمار سعودي في العقار المصري بخبرة تزيد عن عشرين عامًا تلتزم الشركة بتطبيق أعلى معايير التصميم والتنفيذ لضمان تلبية معايير الجودة العالمية، مع تقديم تصميمات تجمع بين رفاهية الحياة وجودتها العالية.
من جانبهم أشار مؤسسو «محاور» إلي أن التطوير العقاري بات واحدًا من أهم القطاعات الجاذبة لرؤوس الأموال المحلية والأجنبية، بفضل الإمكانيات الكبيرة التي يوفرها هذا القطاع لما يحققه من أهداف تنموية واقتصادية مؤكدين أن القطاع يلقي اهتماما كبيرا من الدولة المصرية وجميع أجهزتها التنفيذية والإدارية، وعلى رأسها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، التي تعتبر الداعم الأول لقطاع الاستثمار العقاري في مصر.
اقرأ أيضاً%25.5.. شهادات الادخار في البنك المصري الخليجي قبل اجتماع المركزي
%30.. أسعار الفائدة على شهادات ادخار «البنك الأهلي الكويتي مصر» قبل قرار المركزي
قبل صرف مستحقاتها.. 365 مليار جنيه حصيلة شهادات الادخار في بنكي «الأهلي ومصر» أول 3 أشهر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التطوير العقاري العقارات التطویر العقاری للتطویر العقاری
إقرأ أيضاً:
ولاية سناو .. مشروعات متواصلة للتطوير الحضري والأمن الغذائي
تشهد ولاية سناو، إقامة مشاريع تنموية لتعزيز البنية الأساسية وتطوير الخدمات والمساهمة في تحقيق الرفاه الاجتماعي ورفد الاقتصاد الوطني عبر مشروعات تتصل بالأمن الغذائي، ومن بين أبرز المشروعات، رصف وإنارة شبكة الطرق الداخلية، وإنشاء سوق الموارد الذي بدأ العمل فيه منذ 6 أشهر، إضافة إلى مشروعات مستقبلية منها إنشاء محطة نقل متكاملة بمساحة 100 ألف متر مربع، ومشروع تطوير واجهة مدخل الولاية وسيكون عبارة عن بوليفارد بمحلات تجارية ومماشي، تعكس مكانة الولاية التاريخية، وموقعها الجغرافي المميز الذي يربطها بعدة ولايات في عدة محافظات.
وأوضح مالك بن ناصر البحري نائب والي سناو أن العمل يتواصل بسوق الموارد، وبلغت نسبة إنجاز الأعمال في أساسات حظائر الإبل، 2%، وسيتم الانتقال التدريجي لهذا السوق فور اكتمال جاهزية الحظائر، على أن تنجز كل الأعمال بحلول 2027م.
وأشار البحري إلى سوق الموارد، يأتي ضمن الرؤية الوطنية المتعلقة بالأمن الغذائي على مستوى سلطنة عمان، عبر استغلال إمكانيات الولاية من الثروة الحيوانية، والزراعية، والسمكية، والموقع الجغرافي الذي يربط الولاية بعدد من ولايات محافظتي الوسطى والداخلية، ويفتح منافذ لتسويق المنتجات الغذائية من اللحوم والأسماك والخضار والفواكه، والأعلاف بكافة أنواعها.
وأوضح أن السوق عند اكتماله، سيوفر وظائف مباشرة وغير مباشرة لعدد من الباحثين عن عمل، إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية في أن يكون السوق نواة لتوفير سلة غذائية متكاملة، توفر اللحوم بكافة أنواعها، والأسماك والمنتجات البحرية، والخضار والفواكه، ويمد عددا من الولايات بالاحتياجات من هذه المواد.
وقال البحري: يقام السوق على مساحة 163 ألف متر مربع، وسيتم ربط السوق بالمسلخ الحالي، ويضم قرابة 155 حظيرة، بينها 101 حظيرة للأغنام و26 حظيرة للأبقار و28 حظيرة للجمال، وكبرة للمناداة المفتوحة، ومحلات لبيع الأعلاف ومواقع لبيع الأسماك والدواجن، وعيادة بيطرية ومطاعم ومرافق ترفيهية، كما سيشتمل المشروع على خدمات متنوعة ومظلات ومواقف للسيارات ومواقع مخصصة للمشاتل.
وقال البحري: إن السوق المتكامل الذي يتواصل العمل في إنشائه يهدف إلى تنظيم حركة البيع والحد من الحظائر العشوائية، وعمليات البيع التي تتم حاليا بشكل عشوائي، إضافة إلى الأهداف الأخرى المتعلقة بتطوير الولاية وتعزيز الحركة الاقتصادية الكبيرة التي تشهدها الولاية.
محطة متكاملة
وأشار البحري إلى أن الولاية تسعى إلى تنفيذ العديد من المشاريع التنموية، بينها إقامة محطة متكاملة للنقل، تضم محطة وقود، ومحطة لحافلات النقل، ومكاتب للسفر والسياحة ومكاتب لشركات النقل، وفندقا من فئة 3 نجوم، ومماشي ومحلات ومطاعم، وساحة للتفريغ، على مساحة تقدر بـ 100 متر مربع.
وأكد على أن المحطة المتكاملة تهدف إلى تنظيم حركة النقل، حيث تشهد الولاية عبور حافلات كبيرة باتجاه محافظة ظفار، عبر طريق سناو ـ أدم، ومرور حافلات النقل باتجاه محافظة الوسطى، عبر ولاية سناو، إضافة إلى تخفيف الازدحام الشديد الذي تشهده الولاية حاليا، نظرا لدخول حافلات النقل إلى مركز الولاية والسوق، إضافة إلى الحركة التجارية النشطة ودخول المركبات بكافة أنواعها للولاية.
رصف الطرق
وأوضح نائب والي سناو أن نسبة الإنجاز بمشروع رصف الطرق الداخلية بالولاية، بلغت 90%، وبحلول العام الجاري سيتم الانتهاء من رصف 30 كلم، كما تم الانتهاء من إنارة طريق سناو ـ أدم من جانب ولاية سناو، بطول 22 كلم.
السوق الأهلي
وذكر البحري أن مكتب محافظ شمال الشرقية وضع جائزة للابتكار المعماري، لتطوير واجهات لعدد من ولايات المحافظة ومن بينها تطوير واجهة ولاية سناو، التي تبدأ من الدوار الرئيسي للولاية إلى السوق الأهلي، حيث يدخل السوق ضمن عملية تطوير الواجهة، وتم تأهل 6 مجموعات للتصاميم النهائية، حيث سيقوم المستثمر بتطوير الواجهة، وفي المقابل يحصل على مساحات لمشاريعه الخاصة عبر المماشي والمحلات، ليقوم باستثمارها.
الباعة المتجولون
وقال البحري: تم وضع حلول لموضوع الباعة المتجولين من خلال إطلاق مبادرة لدعم الأجور، وستشمل المبادرة عددا من أصحاب المهن بينهم أصحاب مركبات نقل الغاز ونقل المياه، والباعة المتجولون، وتم الاتفاق مع مديرية العمل بالولاية، وتخصيص مواقع لأصحاب هذه المهن، ودعم الباعة وأصحاب هذه المهن بمرتبات مدعومة لمدة سنتين، حيث تم اختيار 11 شخصا، وتتم تهيئة المواقع لهم داخل السوق، ومن المؤمل الوصول لـ 20 مستفيدا في العام المقبل.
مهرجان سناو
وأشار مالك بن ناصر البحري نائب والي سناو في ختام تصريحه إلى نجاح مهرجان سناو في نسخته الأولى، الذي استطاع استقطاب 166 ألف زائر، بمشاركة واسعة من داخل سلطنة عمان وخارجها، مؤكدا أن الولاية تسعى إلى تطوير المهرجان بحيث يكون على مدى أسبوع، وتوسيع دائرة الدعم من قبل القطاع الخاص، وتخصيص مواقع للفعاليات، وفتح المجال لعدد من المستثمرين، لتعزيز عوائد المهرجان بشكل أوسع.