بعد جدل ارتباطها بـ الفيشاوي.. سمية الألفي تؤدي العمرة مع زوجها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نشرت الفنانة الشابة سمية الألفي مجموعة من الصور عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستجرام"، ظهرت فيها وهي أمام الكعبة المشرفة، أثناء تأديتها مناسك العمرة برفقة زوجها، وظهرت سمية في الصور وهي مرتدية الحجاب والعباءة البيضاء، مما أضفى أجواء روحانية على اللقطات التي لاقت تفاعلًا واسعًا من جمهورها ومتابعيها.
ظهرت الفنانة سمية الألفي في أحدث صور نشرتها عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، وهي تؤدي مناسك العمرة مع زوجها، وبدت سمية مرتدية ملابس الإحرام البيضاء، تقف أمام الكعبة المشرفة في مشهد يعكس أجواء إيمانية وروحانية.
واكتفت سمية بالتعليق على الصور بعبارة مختصرة قالت فيها: "الحمدلله"، ولاقت الصور تفاعلًا كبيرًا من متابعيها، الذين عبروا عن فرحتهم ودعائهم لها بقبول الطاعات والعودة بسلامة.
منشور سمية الألفى عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والڤيديوهات الشهير إنستجرام
جاءت صور الفنانة سمية الألفي خلال أدائها مناسك العمرة مع زوجها بعد حالة الجدل التي أثيرت الشهر الماضي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، فقد ظهرت سمية الألفي برفقة ابن عمتها، الفنان أحمد الفيشاوي، على السجادة الحمراء، مما دفع البعض لتداول شائعات حول وجود علاقة زواج بينهما.
هذه الشائعات لم تكن جديدة، حيث تزايدت التكهنات حول علاقاتهما بعد تكرار ظهورهما معًا في مناسبات عامة، إلا أن سمية الألفي، من خلال نشرها صور العمرة مع زوجها، أكدت اهتمامها بالجانب الروحاني في حياتها بعيدًا عن الجدل الإعلامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سمية الألفي الفنانة سمية الالفي أحمد الفيشاوي اخبار أحمد الفيشاوي سمیة الألفی
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء العمرة عن الغير خلال الحج؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: (ما حكم أداء عمرة عن الغير خلال مناسك الحج؟، فقد قمت بأداء عمرة لوالدي رحمة الله عليه، بعد أداء مناسك الحج كاملة وبعد طواف الإفاضة، ولكن هناك من قام بأداء عمرة وأثناء التمتع في الفترة بين العمرة والحج. فما حكم ذلك، وأيهما أصح؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز أداء العمرة بعد عمرة التمتع، ويجوز أيضًا بعد أداء مناسك الحج؛ فكلا الأمرين صحيح.
أوضحت دار الإفتاء إنه إذا كان المسلم غير قادر على أداء الحج بنفسه فيجوز له أن يستأجر من يحج عنه، كما يجوز للمسلم القادر أن يحج عن أقاربه المتوفين أو المرضى العاجزين عن الحجِّ بأنفسهم -ويسميه الفقهاء بـ"المعضوب"- إذا كان قد حجَّ عن نفسه، أو يُوَكِّل غيره في الحج عنهم؛ بأجرةٍ كان ذلك أو تبرعًا من القائم به، وذلك عند جمهور الفقهاء.
واستشهدت دار الإفتاء بما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَل يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».
وذكرت دار الإفتاء أنه يتحقق العجز بالموت، أو بالحبس والمنع، والمرض الذي لا يرجى زواله؛ كالزمانة، والفالج، والعمى، والعرج، والهرم الذي لا يقدر صاحبه على الاستمساك، وعدم أمن الطريق، وعدم المحرم بالنسبة للمرأة، إذا استمرت هذه الآفات إلى الموت.
وسواء في ذلك أن يكون القائم بالحج عن المعضوب أو المتوفَّى مقيمًا في بلده -فيُنشئ سفر الحجِّ خِصِّيصَا من أجل ذلك- أو مقيمًا في أماكن المناسك -مما يقلل تكاليف الحج بالنسبة له-.
وأضافت: وما تقوم به بعض الهيئات والشركات من تسهيل استئجار بعض المقيمين بالسعودية وتوكيلهم في الحجِّ عن العاجزين عن أداء الفريضة أو عن ذويهم ممن تتحقق فيهم شروط جواز الإنابة في الحج؛ قصدًا إلى تقليل التكاليف: هو أمرٌ جائزٌ شرعًا ما دام أنه قد روعيت فيه الشروط الشرعية المرعية.