ترامب: نعمل على إطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، مساء اليوم الإثنين 16 ديسمبر 2024، إنه سيعمل على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة ، وإنه سيُنهي الحرب على القطاع.
وذكر ترامب أنه "سنعمل على إطلاق سراح الرهائن، وإنهاء الحرب الفظيعة في غزة".
وفي ظلّ حديث عن اتفاق تبادُل أسرى وهدنة مُحتملة في غزة، قال ترامب "نحاول بكل قوة المساعدة في استعادة الرهائن".
وأضاف "سأعمل منذ اليوم الأول في ولايتي لوقف جميع الحروب".
ولفت ترامب إلى إجرائه "محادثة جيدة للغاية" مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو .
وفي ما يتعلّق بسورية، قال ترامب، إن رئيس النظام المنهار، المخلوع بشار، "الأسد كان حاكما وحشيا"، مضيفا "قصفت أهدافا في سورية خلال ولايتي، لأنه تجاوز الخطوط الحمراء".
وذكر ترامب أن "لدينا 900 جندي أميركي في سورية، ولا أحد يعرف إلى أين ستتجه الأوضاع هناك".
وأضاف ترامب أن "سقوط الأسد خلفه تركيا، (والرئيس التركي، رجب طيب)، إردوغان رجل ذكي، لأنه فعل ذلك دون إراقة للدماء".
وذكر أن "المقاتلين الذين أسقطوا الأسد موالون لتركيا، وهذا أمر مناسب لنا".
وأضاف أن "تركيا استولت على سورية بطريقة غير ودية، دون سقوط الكثير من الأرواح".
وأشار إلى أنه "لا أحد يعرف النتيجة النهائية في سورية، ولا من هو الطرف الفائز، لكن أعتقد أنه تركيا.
وأضاف ترامب "لا أريد أن يقتل جنودنا في سورية، لكنني لا أعتقد أن هذا قد يحدث الآن".
وتابع أنه "كان لدينا 5000 جندي على طول الحدود السورية، والآن أصبح لدينا 900".
وفي ما يتعلّق بالحرب الروسية الأوكرانية، قال الرئيس الأميركي المنتخب "نريد من روسيا أن تتوقف عن ما تقوم به في أوكرانيا، ونعمل على إيقاف الحرب".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي بإشراك تركيا في القوة الدولية المقرر نشرها بغزة
اقترح سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة ,مبعوث واشنطن الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إشراك تركيا في القوة الدولية المزمع نشرها في قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر نظمته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحسب ما نقله الصحفي الإسرائيلي أميخاي شتاين، الخميس، في تدوينة على حسابه عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا).
ونقل شتاين عن باراك قوله إن "تركيا تمتلك أكبر وأكثر قوة برية فعالة في المنطقة، ولديها تواصل مع حماس، لذلك، فإن مشاركتها في قوة تهدف إلى خفض التوتر يمكن أن تكون مفيدة".
وفي 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، بالأغلبية مشروع قرار أمريكي بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، يأذن بإنشاء قوة دولية مؤقتة حتى نهاية عام 2027.
وبحسب القرار، ستدار غزة عبر حكومة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، تعمل تحت إشراف "مجلس سلام" تنفيذي بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لخطته.
ووفقا لخطة طرحها ترامب، بدأت في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي مرحلة أولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
وتشمل المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بنودا بينها إدارة غزة عبر حكومة انتقالية مؤقتة تتكون من لجنة تكنوقراط فلسطينية غير سياسية، ووضع خطة اقتصادية من الرئيس ترامب لإعادة إعمار غزة.
وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف شهيد وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وكان من المفترض أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة، لكن "إسرائيل" تواصل خروقاتها للاتفاق، ما أدى إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين.