أمازون تتجاهل تقارير إصابات الموظفين
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
لسنوات، زعمت التقارير أن الموظفين والمقاولين في مستودعات أمازون يتعرضون لإصابات بمعدلات عالية بشكل غير عادي، وغالبًا ما تُعزى إلى وتيرة العمل العالية.
في يوم الأحد، نشرت لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالصحة والتعليم والعمل والمعاشات التقاعدية تحقيقًا يزعم أن أبحاث أمازون الداخلية توصلت إلى استنتاجات مماثلة - ثم تجاهلتها، وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز.
نشرت لجنة مجلس الشيوخ، برئاسة السناتور بيرني ساندرز، تقريرها المكون من 160 صفحة، والذي يفصل بين أمور أخرى، نتائج مبادرتين داخليتين لأمازون تهدفان إلى دراسة إصابات العمال: مشروع Elderwand ومشروع Soteria.
حدد الأول حدًا أعلى للحركات المتكررة التي يمكن للعمال القيام بها قبل حدوث خطر كبير للإصابة، وأشار إلى أن الأسعار الحالية كانت أعلى من هذا المعدل.
وأشار الأخير إلى وجود صلة بين سرعة العمل والإصابة، أوصت كلتا الدراستين بتخفيف وتيرة العمل، لكن المديرين التنفيذيين اختاروا عدم القيام بذلك.
قالت المتحدثة باسم أمازون كيلي نانتيل إن تقرير ساندرز استخدم ما أسمته "وثائق قديمة" (أجريت الدراسات في عامي 2020 و2021).
تابعت قائلة إن بيئة العمل في أمازون تحسنت مؤخرًا، وأن قاضي ولاية واشنطن رفض مزاعم مفادها أن أمازون تطلب من موظفيها العمل في بيئة غير آمنة.
تم الاستشهاد بأمازون العام الماضي من قبل إدارة السلامة والصحة المهنية في نصف دزينة من المستودعات "لفشلها في الحفاظ على سلامة العمال".
وجد تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست في عام 2021 أن عمال مستودعات أمازون يتعرضون لإصابات خطيرة بمعدل يكاد يكون ضعف معدل صناعة التخزين بشكل عام؛ وقد كررت نتائج مماثلة من قبل ريفيل من عام 2019.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بيرني ساندرز: الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تستخدم التجويع الجماعي بغية التطهير العرقي في غزة
واشنطن – صرح السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، يوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة بعد أن قتلت وجرحت 200 ألف فلسطيني، تستخدم التجويع الجماعي لتدبير التطهير العرقي في قطاع غزة.
وطالب السيناتور الأمريكي في بيان، الولايات المتحدة بإنهاء دعمها لـ”حرب إسرائيل غير الشرعية” على قطاع غزة وما نتج عنها من مجاعة جماعية وسقوط ضحايا مدنيين.
وقال بيرني ساندرز: “بعد 21 شهرا من الحرب الوحشية، تدخل إبادة حكومة نتنياهو لغزة مرحلة جديدة ومروعة.. لا يمكن لأمريكا والعالم الاستمرار في تجاهل الأمر.. يجب أن نأخذ في الاعتبار ما يُرتكب بأموال دافعي الضرائب لدينا، وأسلحتنا، ودعم حكومتنا”.
وأضاف في البيان: “وأكثر من ذلك، يجب أن نتحرك لوقف ذلك”.
وأدان ساندرز حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرقلتها المساعدات الإنسانية، وأشار إلى بيانات من منظمات إنسانية والأمم المتحدة تفيد بأن ثلث سكان غزة يقضون أياما دون طعام، ويموت الأطفال تحت وطأة الجوع وبسبب سوء التغذية وتنهار المستشفيات.
وفي السياق ذكر السيناتور الأمريكي: “عندما يبدأ الموت الجماعي بسبب الجوع يصعب عكس مساره.. تقول منظمات الإغاثة إن غزة تواجه موجة عارمة من الوفيات التي يمكن الوقاية منها.. هذه هي النتيجة المباشرة لسياسات الحكومة الإسرائيلية”.
وأكد ساندرز أن إسرائيل لم تسمح بدخول شحنة واحدة من المساعدات إلى غزة في الفترة من 2 مارس إلى 19 مايو، وأفاد بأن أكثر من 1000 فلسطيني قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية خلال الشهرين الماضيين.
وتابع قائلا: “معظم هذه الوفيات نتيجة استبدال إسرائيل لنظام التوزيع القائم التابع للأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية والتي أصبحت نقاط توزيعها القليلة بمثابة أفخاخ موت للمدنيين الفلسطينيين مع مجازر شبه يومية”.
وأوضح أن النقاد وصفوا مواقع توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية التي أطلقت في 27 مايو في غزة وتحظى بدعم أمريكي، بأنها “مصائد موت”.
وقال ساندرز: “هذه هي الحقيقة.. بعد أن قتلت أو جرحت 200 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، تستخدم الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التجويع الجماعي لتدبير التطهير العرقي في غزة”.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة قدمت أكثر من 22 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل منذ الحرب، مردفا بالقول: “بعبارة أخرى، تستخدم أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لتجويع الأطفال، وقصف المدنيين، ودعم وحشية نتنياهو ووزرائه المجرمين”.
واختتم السيناتور الأمريكي بيانه بالقول: “كفى.. يجب على البيت الأبيض والكونغرس التحرك فورا لإنهاء هذه الحرب باستخدام كامل النفوذ الأمريكي.. لا مزيد من الدعم العسكري لحكومة نتنياهو.. التاريخ سيدين من يتقاعس عن مواجهة هذا الرعب”.
المصدر: RT