مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الزيدية بالحديدة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
أقيم في مديرية الزيدية بمحافظة الحديدة، اليوم، مسير شعبي لـ(300) خريج من دورات “طوفان الأقصى” المفتوحة، من قبائل الافراد.
ورفع الخريجون في المسير، الذي انطلق من عزلة الأفراد حتى مركز المديرية، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين هتافات التأييد والجاهزية القصوى للدفاع عن الوطن، ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم ومقاومته الباسلة ضد قوى الشر أمريكا وإسرائيل، وبريطانيا، مشيدين بموقف قيادة الثورة والقوات المسلحة اليمنية في دعم الشعب الفلسطيني.
وعقب المسير، نظمت قبائل عزلة الافراد، وقفة نصرة ووفاء للشعبين الفلسطيني واللبناني، وتأكيدا على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.
وندد المشاركون في الوقفة، التي تقدمتها قيادات السلطة المحلية والتعبئة العامة، بالإجرام الصهيوني، وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من عامين بدعم ومساندة اميريكية مباشرة، والذي تجاوز غزة وامتد إلى لبنان وسوريا في ظل صمت دولي وأممي.
وشددوا على ضرورة الاستعداد للمعركة الأعظم مع الكيان الصهيوني، مهيبين بكل أحرار الشعب اليمني الانخراط في دورات التدريب ضمن قوات التعبئة العامة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حرس الثورة الإيراني ينعي قائده اللواء “حسين سلامي”
الثورة نت/..
نعى حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان له اليوم الجمعة قائده اللواء حسين سلامي الذي استشهد في العدوان الصهيوني على إيران مؤكدا استعداده للرد بحزم وقوة على عدوان العدو الصهيوني .
وقال بيان النعي بمناسبة الاستشهاد الظالم للقائد العام لحرس الثورة الإسلامية في إيران، اللواء “حسين سلامي”، ومجموعة من أعضاء الحرس ،وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”،:”بقلوب مليئة بالحزن والأسى، ننعي الاستشهاد الظالم للقائد المخلص والثابت، اللواء حسين سلامي، القائد العام لحرس الثورة الإسلامية مع عددٍ من حراسه وزملائه في الهجوم الإجرامي والإرهابي على مقر الحرس صباح اليوم على يد الكيان الصهيوني قاتل الاطفال وهم يؤدون مهمة حساسة في حماية أمن الوطن والبلاد”.
وتابع البيان : “إنه مما لا شك فيه، أن اللواء سلامي كان من أبرز قادة الثورة الإسلامية ورجل الجهاد العلمي والثقافي والأمني والعسكري، وكان حاضرا في جميع الميادين بروح صادقة وحكيمة وسيادية في الخطوط الأمامية للدفاع عن مبادئ الثورة والشعب”.
وأضاف البيان أنه:” ورغم هذه الجريمة الوحشية فإن الشعب الإيراني المسلم النبيل والثوري مطمئن، مع التأكيد على الحفاظ على الأمن العام، إلى أن قيادة حرس الثورة الإسلامية، بكل قواها وخبرتها، إلى جانب القوات المسلحة الأخرى والمجاهدين المؤمنين للأمة الإسلامية، مستعدة للرد بحزم وقوة على عدوان العدو الصهيوني”.
وأشار البيان الى أنه “قد تم التفكير والاعداد منذ زمن طويل في التدابير اللازمة لمكافحة الجرائم والتصدي لوقوع مثل هذه الأحداث والوقائع، وسيتم إبلاغ الشعب الإيراني البطل والفاهم بتفاصيل العمليات الإجرامية للعدو والإجراءات المضادة لها”.
يذكر أنه قد استشهد عدد من القادة العسكريين والعلماء والمدنيين الإيرانيين جراء الهجمات الوحشية التي شنها الكيان الصهيوني على طهران وعدد من المدن الإيرانية.
وفي أعقاب هذه الجريمة النكراء، نشر قائد الثورة الاسلامية بيانا جاء فيه: يا شعب إيران العظيم؛ لقد اقدمت يد الكيان الصهيوني القذرة والدموية على ارتكاب جريمة في بلدنا العزيز هذا الصباح، وكشف عن طبيعته الشريرة أكثر من أي وقت مضى بضرب المناطق السكنية. فلينتظر الكيان عقابا صارما.