أشرف زكي وأبطال مسرحية الصالون يتحدثون عن كواليس العرض في "واحد من الناس"
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
قال الإعلامي د. عمرو الليثي، ان برنامج واحد من الناس حريص على تسليط الضوء على كل التجارب الفنية الشبابية المهمة التي حققت نجاح كبير وقدمت محتوى مهم، ومنها عرض مسرحى بعنوان (الصالون) تمثيل مجموعة من طلاب الجامعة الامريكية.
واضاف : "العرض بيقدم فكرة مبتكرة وهي صالون التجميل الذي يتجمع فية انماط كتيرة من المجتمع وشخصيات مختلفة.
واستضاف الليثي، خلال حلقة واحد من الناس علي شاشة الحياة الفنان الكبير الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والدكتورة دينا أمين أستاذ مساعد في المسرح ومديرة برنامج المسرح فى الجامعة الامريكية ومخرجة العرض والمؤلفة نور قبطان.
وفريق العمل مريم اشرف زكي، عمر جمعة، حنين الدمرداش، محمد الليثب، مريم طموم، ملك الليثي، حسين شبانة، عمرو تامر.
وقال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، : "نحن ندعم المواهب الشابة والإبداع ومن حقهم علينا أن نلقي الضوء عليهم وعلى أحداث المسرحية المتميزة، وبخاصة أن معظم العملين في المسرحية لهم دراسه متخصصة في الجامعة الأمريكية قسم المسرح باستثناء شخص واحد.
وأضاف : "ان الأمل دائما في الشباب ونحن ندعمهم ونقف بجوارهم، ونحن بدورنا نسافر إلى العديد من المحافظات لنشاهدهم وندعم المواهب والأفكار الجيدة وأذهب وأشاهد أفلام للشباب.
واشار إلى ان العرض عندما دعيت إلى مشاهدته وبعيدا عن ان ابنتي مريم تشارك فيه، فأنا دائم الحضور في أعمال الشباب طالما دعيت فـ احترم هذا وأقدره وأذهب دائما، واكتشفنا عدد كبير من المواهب من خلال تلك العروض وقدمنا لهم الفرصة للظهور وقمنا بدعمهم وتشجيعهم.
وعن العرض المسرحي الصالون، قال : "عرض متميز وموضوع مهم جدًا، وساعدت سابقا عرضا في امريكا وكانت فكرته مشابهة ولكنه لم يكن بهذا القدر من الكفاءة وفكرة العمل هنا هي نقل الحياة إلى صالون تجميل ونحن نقدم من خلال هذه المسرحية مواهب متميزة في مجال الفن والمسرح وممثلين متمكنين من أدواتهم.
وتابع : "واتمنى ان يتم مشاهدتهم أكثر من ذلك، موجه الشكر إلى القائمين بالجامعة الأمريكية على دعمهم الشباب والأنشطة الفنية المختلفة، والمسرح هو أبو الفنون وله دور مهم في ثقل المواهب وتطورهم وهناك عدد كبير من نجوم السينما في الماضي لن يقفوا على خشبة المسرح وهي مواجهة مباشرة بين الفنان والجمهور.
وأضاف : "وأكثر ما أعجبني بالمسرحية هي فكرتها والموسيقى والأهم عن صدق المواهب الشابة وتقمص كل موهبة لدورها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية نقيب المهن التمثيلية المهن التمثيلية أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي دكتور أشرف زكي الاعلامي د عمرو الليثي برنامج واحد من الناس شاشة الحياة أشرف زكي العرض المسرحي الجامعة الأمريكية عرض مسرحى واحد من الناس طلاب الجامعة الدكتور أشرف زكي خشبة المسرح طلاب الجامعة الأمريكية المواهب الشابة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان زياد الرحباني أيقونة المسرح السياسي الساخر
توفي الفنان اللبناني زياد الرحباني عن عمر ناهز 69 عاما، السبت، بعد مسيرة فنية حافلة في الأغنية والكتابة والمسرح السياسي الساخر.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن الرحباني، وهو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ترك خلال مسيرته الفنية الحافلة، "بصمة عميقة في الموسيقى والمسرح".
ونعى الرئيس اللبناني جوزيف عون الراحل، وقال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة. وأكثر، كان ضميرا حيا، وصوتا متمرّدا على الظلم، ومرآةً صادقة للمعذبين والمهمّشين، حيث كان يكتب وجع الناس، ويعزف على أوتار الحقيقة، من دون مواربة".
وأضاف أن الرحباني قدم "رؤية فنية فريدة وفتح نوافذ جديدة في التعبير الثقافي اللبناني بلغ العالمي، من خلال مسرحه الهادف وموسيقاه المتقدة بالإبداع المتناهي بين الكلاسيك والجاز والموسيقى الشرقية".
وختم قائلا: "أعمال زياد الكثيرة والمميزة ستبقى حيّة في ذاكرة اللبنانيين والعرب، تلهم الأجيال القادمة وتذكّرهم بأن الفن يمكن أن يكون مقاومة، وأن الكلمة يمكن أن تكون موقفا".
من جانبه، قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام عبر "إكس" ناعيا الراحل: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة".
وأضاف: "الرحباني جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن. فمن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
واعتبر أن الرحباني "زرع بصراحته الجارحة وعيا جديدا في وجدان الثقافة الوطنية".
كما نعى رئيس مجلس النواب نبيه بري الفنان الراحل قائلا عبر "فيسبوك": "لبنان من دون الرحباني اللحن حزين، والكلمات مكسورة الخاطر".
وأضاف: "الستارة السوداء تُسدل على فصل رحباني إنساني ثقافي فني ووطني لا يموت".
ووفق وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الرحباني يعد "أبرز المُجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر".
وبدأ الرحباني مسيرته الفنية مطلع السبعينات من القرن الماضي، إذ قدم آنذاك أولى مسرحياته التي حملت اسم "سهرية"، وكتب ولحن لاحقا لوالدته فيروز العديد من الأعمال الغنائية، وفق ذات المصدر.
كما قدم الراحل أغان بصوته ذات طابع ساخر أو سياسي، ومنها "أنا مش كافر"، و"راجعين".
وقدم الرحباني برامج إذاعية ومونولوغات مشهورة بصوته، تناولت الفساد والسياسة والمجتمع بطريقة ذكية وساخرة.
وكتب مقالات سياسية واجتماعية في صحف لبنانية بأسلوب ساخر ولاذع.
ولفتت الوكالة اللبنانية إلى أن أعمال الرحباني تميزت بالكثير من "النقد السياسي والاجتماعي الهادف، المصاحب للفكاهة وخفة الظل".