ريليف ويب: اليمنيون يمتلكون قدرات متطورة لاستهداف منشآت عسكرية صهيونية استراتيجية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة عن تحول استراتيجي كبير في تكتيكات اليمنيين خلال الأشهر الأخيرة، حيث انتقل تركيزهم من العمليات البحرية التقليدية إلى شن هجمات صاروخية وضربات بطائرات مسيّرة تستهدف عمق “الكيان الصهيوني”.
وذكر الموقع أن هذه العمليات الأخيرة تعكس تصعيدًا استراتيجيًا يهدف إلى فرض تأثير مباشر على البر الصهيوني.
وأوضح التقرير أن هذا التحول يشير إلى أن اليمنيين لم يعودوا يكتفون بتشكيل بيئة أمنية بحرية إقليمية فحسب، بل يسعون إلى تحقيق تأثيرات نفسية وعملية مباشرة داخل الكيان الصهيوني. كما أن الهجمات الأخيرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تُظهر تطورًا ملحوظًا في قدراتهم العملياتية ومدى وصولهم الموسع.
وأكد الموقع أن اليمنيين تمكنوا من استهداف منشآت عسكرية صهيونية ذات قيمة عالية، مشيرًا إلى نجاحهم في تجاوز أنظمة الاعتراض وتعقيد خططهم العملياتية. ورغم هذا التصعيد في الهجمات البرية، لفت التقرير إلى أن العمليات البحرية اليمنية مستمرة، مع استمرار استهداف السفن الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: نقص ناقلات النفط في العالم يتفاقم
دفع نقص ناقلات النفط السفن حديثة البناء إلى تحميل الخام، وهي التي عادةً ما تحمل وقودًا مُكررًا في رحلاتها الأولى، وفق بلومبيرغ.
تُظهر بيانات تتبع السفن وبيانات عقودها، التي راجعتها بلومبيرغ وسيغنال أوشن، أن 6 ناقلات عملاقة تم تسليمها هذا العام أبحرت فارغةً من شرق آسيا لتحميل النفط الخام في الشرق الأوسط أو أفريقيا أوالأميركيتين، ويُقارن هذا برحلة واحدة فقط من هذا النوع العام الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما تأثير خفض الفائدة الأميركية على الاقتصاد والمواطن؟list 2 of 2الذهب والنفط يتراجعان لهذه الأسبابend of listوعادةً ما يستخدم مالِكو ناقلات النفط، الذين على وشك استلام سفن جديدة، هذه السفن لنقل أنواع الوقود، مثل البنزين، مفضلين نقل هذه المنتجات على النفط الخام في الرحلات الأولى.
وحسب بلومبيرغ، فإن هذا منطقي من الناحية الاقتصادية والجغرافية، نظرًا لأن المنتجات النفطية أنظف من النفط الخام، ولن تحتاج السفن إلى غسلها بعد نقلها، فضلا عن أن العديد من هذه السفن تُبنى في شرق آسيا، التي تستورد كميات كبيرة من النفط الخام وتُصدّر الوقود المُكرر.
لكن النقص الحاد في ناقلات النفط يُغيّر هذا المنطق تمامًا، بعد أن رفع منتجو النفط، داخل منظمة أوبك وخارجها، إنتاجهم هذا العام.
في الوقت نفسه، أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا وأخطار الإبحار عبر البحر الأحمر إلى تعطيل الطرق التقليدية، مما أسفر عن رحلات أطول واستخدام عدد أكبر من السفن.
ودخلت ناقلات المنتجات النفطية الأصغر حجما إلى تجارة النفط، في حين اضطر بعض التجار إلى تجزئة الشحنات بسبب نقص السفن الكبيرة، مما زاد من تكاليف النقل.
وقفز مؤشر البلطيق لناقلات النفط Baltic Dirty Tanker Index، الذي يرصد أسعار نقل النفط الخام على 12 طريقا رئيسيا، بنسبة 50% منذ نهاية يوليو/تموز.
ونقلت بلومبيرغ عن غورغيوس ساكيلاريو، محلل تأجير السفن في شركة سيغنال ماريتيم، وهي شركة لإدارة أساطيل السفن تابعة لمجموعة سيغنال أوشن، قوله: "عندما تجني ناقلات النفط الخام الكبيرة جدا 100 ألف دولار يوميا، وناقلات سويزماكس 80 ألف دولار، لنقل النفط الخام، فإن الناس يفضلون الإسراع في تثبيت هذه الأسعار، تحسبا لتغيرها".
إعلانكانت ناقلة النفط العملاقة "ألياكمون 1" أول ناقلة نفط عملاقة من نوعها تُسجّل رحلة تجريبية فارغة هذا العام، وقد غادرت حوض بناء السفن في شمال شرق الصين دون حمولة في أواخر يونيو/حزيران، ثم توجهت إلى الكويت لتحميل ما يقرب من مليوني برميل من النفط، بعد ذلك، قامت السفينة، المملوكة لشركة ميتسوي اليابانية، بتسليم النفط الخام إلى كوريا الجنوبية في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.