ريليف ويب: اليمنيون يمتلكون قدرات متطورة لاستهداف منشآت عسكرية صهيونية استراتيجية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف موقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة عن تحول استراتيجي كبير في تكتيكات اليمنيين خلال الأشهر الأخيرة، حيث انتقل تركيزهم من العمليات البحرية التقليدية إلى شن هجمات صاروخية وضربات بطائرات مسيّرة تستهدف عمق “الكيان الصهيوني”.
وذكر الموقع أن هذه العمليات الأخيرة تعكس تصعيدًا استراتيجيًا يهدف إلى فرض تأثير مباشر على البر الصهيوني.
وأوضح التقرير أن هذا التحول يشير إلى أن اليمنيين لم يعودوا يكتفون بتشكيل بيئة أمنية بحرية إقليمية فحسب، بل يسعون إلى تحقيق تأثيرات نفسية وعملية مباشرة داخل الكيان الصهيوني. كما أن الهجمات الأخيرة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة تُظهر تطورًا ملحوظًا في قدراتهم العملياتية ومدى وصولهم الموسع.
وأكد الموقع أن اليمنيين تمكنوا من استهداف منشآت عسكرية صهيونية ذات قيمة عالية، مشيرًا إلى نجاحهم في تجاوز أنظمة الاعتراض وتعقيد خططهم العملياتية. ورغم هذا التصعيد في الهجمات البرية، لفت التقرير إلى أن العمليات البحرية اليمنية مستمرة، مع استمرار استهداف السفن الأمريكية في المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين
صحيفة "هآرتس" تساءلت: لماذا يستمر العدوّ الصهيوني في المحاولة دون أن يستفيد من تجارب الذين سبق وشنوا حروبًا على اليمن وكان الفشل مصيرهم؟".
وقالت: إن "اليمنيين أصبحوا قوة يصعب إيقافها، رغم الغارات الجوية المتكرّرة التي تشنها (إسرائيل)"، مؤكّـدةً أن الغارات الجوية لن تردع اليمنيين مهما كانت كثافتها.
وأضافت أن "الخبراء كانوا يدرسون قدرة (اليمنيين) المذهلة على البقاء والصمود لسنوات عديدة"، مؤكّـدةً أن عامة الناس أصبحوا الآن على دراية بقدرة (اليمنيين) على الصمود".
ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات لخبراء عسكريين صهاينة، قالوا: "من الصعب أن نرى كيف ستنجح (إسرائيل) في هزيمة (اليمنيين) في مكان فشلت فيه جيوش مجهزة تجهيزًا جيِّدًا، مثل أمريكا والسعوديّة والتي اضطرت للتراجع وتوقيع اتّفاقيات"، لافتين إلى أن واشنطن تكبدت خسائر هائلة في اليمن؛ ما دفعها للانسحاب.
وأكّـد الخبراء للصحيفة العبرية أن الاعتداءات على ميناء الحديدة لن تكبح (اليمنيين).
ولفتت إلى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه كيان العدوّ، والولايات المتحدة الأمريكية عندما فشلوا في التقديرات وضبط الحسابات بشأن اليمن، مشيرةً إلى أن البعض كان يسخر من إعلان اليمن فرض حصار بحري وجوي على العدوّ الصهيوني، ولكن بعد عام ونصف عام أثبت اليمنيون أنهم قادرون على فعل كُـلّ شيء، مؤكّـدةً أن استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي المحتلّة يعطِّل حياةَ الغاصبين اليومية ويخلق شللًا في الحركة الحيوية للكيان بشكل عام.
ويأتي تقريرُ "هآرتس" في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضمن الحصار الجوي الشامل، وتوسع مخاوف الحظر البحري على ميناء حيفا؛ ما جعل كَيان العدو في حالة نفير دائم.