أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، مساء اليوم الإثنين، قصف هدف عسكري في إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي.

سلاح الجو الإسرائيلي يتأهب لضرب اليمن إسرائيل تستعد لضرب اليمن


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح  العميد يحيي سريع، متحدث القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين في بيان مصور، "إن القوة الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا إسرائيليا في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب) بصاروخ باليستي فرط صوتي قادر على الانطلاق بسرعة تفوق سرعة الصوت من نوع فلسطين 2".

وذكر المتحدث العسكري أن "العملية حققت أهدافها بنجاح".

وأكد أن العمليات العسكرية انتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ورد على المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة وإسناد لمقاومته.

وأوضح أن قوات الجماعة "مستمرة في مواصلة تنفيذ عملياتها العسكرية وضرب كافة الأهداف التابعة لإسرائيل في الأراضي المحتلة وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها".

وأشار المتحدث العسكري للحوثيين إلى أن قوات الجماعة "على استعداد لمواجهة أي عدوان إسرائيلي أمريكي يستهدف اليمن وذلك بمزيد من العمليات العسكرية النوعية والمؤثرة"، على حد قوله.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن قبل أن يتجاوز المجال الجوي الإسرائيلي.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون توقفت إثر إطلاق صاروخ من اليمن.

وتشن جماعة الحوثي هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على أهداف في إسرائيل بجانب هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل خاصة في البحر الأحمر.

وردا على ذلك، شن تحالف تقوده الولايات المتحدة منذ مطلع العام 2024، غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جماعة الحوثي اليمن قصف هدف عسكري إسرائيل صاروخ باليستي فرط صوتي

إقرأ أيضاً:

مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء

وأكد أن وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة وحكومة صنعاء لا يزال صامدًا، لكن الاتفاق لم ينطبق على الهجمات على السفن التابعة لإسرائيل أو على الضربات على إسرائيل نفسها، ويصر قادة صنعاء على أنهم لن يتوقفوا عن مهاجمة إسرائيل طالما استمرت في شن الحرب ضد حماس في قطاع غزة.

وذكر المركز أن من خلال التمسك بهذا الارتباط المعلن بصراع غزة، أثبتت القوات المسلحة اليمنية أنها الحليف الأكثر ثباتًا في المعركة.. ومع ذلك، يمكن لليمنيين أن يظلوا ثابتين على أهدافهم لأنهم ربما يكونون الأكثر عزلة عن الضغوط العسكرية أو السياسية من الحكومات أو الفصائل الأخرى بين دول محور المقاومة.

 

وأفاد أن حكومة المرتزقة لا تزال ضعيفة وداعموها السعودية والإمارات غير راغبين في إعادة الانخراط عسكريًا على الأرض لتحدي سيطرة حكومة صنعاء على جزء كبير من البلاد..لذا لا تزال القوات المسلحة اليمنية قادرة على مواصلة حملتها ضد إسرائيل رغم الحظر، وأسابيع من الغارات الجوية الأمريكية خلال "عملية الفارس الخشن"، التي انتهت بوقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة وصنعاء في 5 مايو.

وتابع المركز أن في يوم الأربعاء، أطلقت القوات المسلحة اليمنية أحدث صاروخ باليستي ضد إسرائيل.. حيث عطّل البلاد ودفع السلطات إلى وقف حركة الطيران لفترة وجيزة في مطار بن غوريون الرئيسي.. وعلى الرغم من أن هجمات القوات المسلحة اليمنية تسببت في خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وتدمير الممتلكات داخل إسرائيل، أدت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر منذ نوفمبر 2023 إلى انخفاض حاد في حركة السفن عبر هذا الممر المائي، مما حرم موانئ البحر الأحمر في إسرائيل، وكذلك مصر والأردن، من الإيرادات اللازمة.

وأضاف أن اليمنيين كانوا قد أوقفوا هجمات البحر الأحمر لمدة شهرين بعد وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة، لكنهم استأنفوها في أوائل يوليو، مما أدى إلى غرق سفينتين في غضون يومين..وفي ذات السياق حذر مسؤولون في ميناء إسرائيل الوحيد على البحر الأحمر - إيلات - الحكومة يوم الأحد من أنه معرض لخطر الإغلاق الكامل دون مساعدة مالية، مشيرين إلى التأثير الاقتصادي لهجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

المركز كشف أن ميناء إيلات يعتبر هو ثالث أكبر ميناء في إسرائيل وهو نقطة دخول رئيسية للبضائع المتجهة إلى إسرائيل من جمهورية الصين الشعبية والهند وأستراليا، من بين دول أخرى.. يخدم الميناء أيضًا الرحلات البحرية وسفن الركاب..ورغم أن الإغلاق الرسمي للميناء الذي تديره جهة خاصة لن يؤدي إلا إلى تأكيد حالته الخاملة بالفعل، ويمثل إغلاق إيلات مكسباً وانتصارا كبيرا يؤكد استراتيجية اليمنيين ضد إسرائيل.

كما سعى اليمنيون إلى ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل وداعميها من خلال هجمات في البحر الأحمر، سعت الولايات المتحدة وحلفاؤها إلى الضغط عليهم اقتصاديًا، مستخدمين أسلوب العقوبات الاقتصادية الغربي المعتاد.

 ومع ذلك، فرض المسؤولون الأمريكيون جولات عديدة من العقوبات على اليمنيين، وكذلك على أتباعهم والمتعاونين معهم.. سعى فريق ترامب إلى ردع الشركات المشروعة في المنطقة عن إجراء أي معاملات مع قادة صنعاء من خلال إعادتها إلى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة إسرائيل بخمس طائرات مسيرة
  • الحوثيون يستهدفون إسرائيل بـ5 مسيرات
  • الحوثيون يستهدفون إسرائيل بخمس مسيرات
  • جماعة الحوثي تعلن تنفيذها عملية عسكرية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا بصاروخ باليستي
  • صاروخ «فلسطين 2» يضرب إسرائيل.. «أنصار الله» تؤكد استمرار العمليات العسكرية
  • القوات اليمنية: استهدفنا مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي
  • الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي
  • القوات اليمنية تستهدف مطار بن غوريون في يافا بصاروخ باليستي
  • إطلاق صاروخ باليستي من اليمن على وسط الكيان