بفيديو ومشاهد مشابهة لساحل تايوان.. رسالة مختلفة من الصين
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
بفيديو دعائي، ولقطات مشابهة لساحل الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي، وجهت بكين رسالة عسكرية جديدة إلى تايوان.
لكن هذه المرة مباشرة عبر الجيش الصيني الذي نشر فيديو دعائيا، يظهر جنودًا يتدربون في منطقة شبيهة بمضيق تايوان.
مادة اعلانيةحمل هذا المقطع المصور الممتد على مدى دقيقة ونصف، والذي نُشر على حساب WeChat الرسمي لقيادة المنطقة الشرقية بالجيش، بتايوان "قراءة المضيق".
كما أظهر جنودًا يرتدون عتادًا قتاليًا يقاتلون وسط الأمواج المتلاطمة، فضلا عن كتيبة من الدبابات تدخل تحت غروب الشمس وعسكريين يمشون على الشواطئ الرملية متجاوزين حواجز مضادة للهبوط، شبيهة بتلك التي تنتشر على الساحل التايواني.
ورافق الفيديو أغنية تدعو إلى "عبور المدينة والجدار العالي.."، كما تحث الجنود على عدم الخوف و"صعود الجبل لملاقاة غروب الشمس".
إلا أن المقطع المصور لم يشر إلى تايوان بشكل مباشر، وفق ما نقلت صحيفة الغارديان البريطانية.
تراقب مضيق تايوانلكن قيادة المنطقة الشرقية، هي فرقة من جيش التحرير الشعبي، تتمركز عند الساحل الشرقي للصين وتراقب مضيق تايوان.
كما أن الفرقة تجري تدريبات دورية حول جزيرة تايوان المتمتعة بالحكم الذاتي، والتي تدعي بكين أنها جزء من أراضيها.
وكان الرئيس الصيني شي جين بينغ قام بجولة في مقر القيادة في نانجينغ، الشهر الماضي، وحث الجيش على تحسين استعداده للحرب.
فيما أشاد بـ "الإسهامات الكبيرة" للقيادة في حماية وحدة أراضي الصين.
وتشكل تايوان ملفاً حساساً بالنسبة لبكين التي تعتبرها أرضاً صينية يجب ضمها بالقوة إذا لزم الأمر. وترسل مهام جوية وبحرية بشكل شبه يومي تقريباً في محاولة لإضعاف القدرات الدفاعية للجزيرة وإزعاج سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة، الذين يبدو حتى الآن أنهم غير قلقين إلى حد كبير من مثل هذه التحركات.
فيما لا يزال دعم الولايات المتحدة للجزيرة التي انفصلت عن البر الرئيسي للصين وسط حرب أهلية عام 1949، مصدر إزعاج كبير في العلاقات مع بكين.
إذ تعترض السلطات الصينية بشدة على الدعم العسكري الأميركي لتايوان، وقد انتقدت مراراً بيع واشنطن أسلحة وقذائف مدفعية لتايبيه، متهمة الولايات المتحدة بتحويل المنطقة إلى برميل بارود.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين “دبي المالي” و”بورصة تايوان” لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود
وقّع سوق دبي المالي مذكرة تفاهم، مع بورصة تايوان للأوراق المالية، لوضع إطار عمل لتعزيز سبل التعاون بين السوقين الماليين.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز النشاط الاستثماري عبر الحدود، وتحفيز جهود تطوير أسواق رأس المال، وتعزيز حضور السوقين وجاذبيتهما لدى المستثمرين في المنطقة والعالم.
ووقّع المذكرة، حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، وشيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان، خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، يستكشف الطرفان فرص تبادل إدراج الأدوات والمنتجات المالية في السوقين، بما في ذلك صناديق المؤشرات المتداولة ومنتجات الأسهم ذات العلاقة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة للتواصل والتفاعل مع المستثمرين وتبادل الرؤى والخبرات من خلال الحوار المنتظم والزيارات المتبادلة.
وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود المكثفة لبورصة تايوان للأوراق المالية، لتعزيز وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت البورصة قد نظمت في أكتوبر 2024 فعالية استثمارية خاصة بهذه المنطقة، بهدف الترويج لسوق رأس المال التايواني.
واستمر التواصل والتعاون الوثيق بين سوق دبي المالي والبورصة التايوانية منذ ذلك الحين، للعمل على تحديد المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: تدعم مذكرة التفاهم الجديدة تدعم تطلعاتنا المشتركة ومساعينا لربط الأسواق وتوسيع نطاق وصول المستثمرين والجهات المصدرة إلى الفرص الاستثمارية، وتأتي هذه الشراكة امتداداً لسجلنا الحافل والمتميز في دعم عمليات الإدراج عبر الحدود وتمكين المزيد من المستثمرين من مختلف المناطق العالمية الرئيسية من الوصول إلى أسواق المال.
بدوره، قال شيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان للأوراق المالية: من خلال مذكرة التفاهم مع سوق دبي المالي، سنضع الأسس لتسهيل إدراج المنتجات المالية في أسواق كلٍ من الجانبين، علاوة على ذلك، ستتعاون البورصتان على الترويج لأسواقهما لتعزيز وعي المستثمرين المحليين، وتسهيل الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة لتبادل المعارف والخبرات في المستقبل.
وتُعدّ هذه الشراكة جزءاً من استراتيجية سوق دبي المالي وبورصة ناسداك دبي، لتعزيز التواصل مع الأسواق الآسيوية من خلال التعاون مع أهم البورصات والجهات المصدرة الرائدة.
وضمن فعاليات قمة أسواق رأس المال، شارك رئيس البورصة التايوانية لين في حلقة حوارية، بعنوان “معالجة الفجوة في تدفقات رأس المال عبر الحدود”، إلى جانب ممثلين من ناسداك وبورصة البحرين وسوق دبي المالي وناسداك دبي، حيث أشار إلى أن إدراج المنتجات المتبادل عبر الحدود يُعد نموذجاً فعالاً لتسهيل تدفقات رؤوس الأموال.
كما أوضح أن تايوان تشارك بنشاط مع البورصات العالمية لتعزيز التعاون وإدراج المزيد من المنتجات، بهدف جذب اهتمام أكبر من المستثمرين في الشرق الأوسط نحو سوق رأس المال التايواني.
وخلال الزيارة، التقى وفد بورصة تايوان للأوراق المالية بكبار المستثمرين المؤسسيين في المنطقة للترويج لسوق رأس المال التايواني واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي.
ويعتزم كل من سوق دبي المالي وبورصة تايوان للأوراق المالية العمل والتعاون معاً، لتنظيم مبادرات ترويجية موجهة للمستثمرين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف في الجوانب التشغيلية والتقنية.وام