رئيس الوزراء العراقي يدعو أوروبا لمساعدة السوريين في التنمية والبناء
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
دعا محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة العراقية، خلال محادثة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا أوروبا إلى لعب دور إيجابي في مساعدة السوريين في التنمية والبناء.
وبحسب روسيا اليوم، ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى مساء اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا من رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، وهنأ رئيس الوزراء، خلال الاتصال، كوستا، بمناسبة تسلمه رئاسة المجلس، كما جرى بحث علاقات العراق مع دول المجلس الأوروبي، وأهمية تعزيز التعاون على مختلف الصعد والمجالات، فضلا عن مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "حرص الحكومة على إدامة العلاقات مع المجلس الأوروبي، بما ينسجم مع توجّه العراق نحو بناء علاقات تكاملية مع الدول الصديقة تقوم على أساس التعاون والمصالح المشتركة".
وبشأن مستجدات الأحداث في سوريا، أكد السوداني "أهمية أن تلعب دول أوروبا دورا إيجابيا في مساعدة السوريين لإعادة بناء نظامهم وبذل كل الجهود من أجل إيقاف العدوان والجرائم التي تُرتكب في غزة، وكذلك جهودها في تثبيت وقف إطلاق النار في لبنان".
من جانبه، أشار رئيس المجلس الأوروبي إلى "العلاقة الاستراتيجية مع العراق باعتباره دولة محورية في المنطقة، والتزام دول أوروبا بأمنه واستقراره، والاستعداد للتعاون والتنسيق المشترك إزاء تطورات الأحداث في سوريا، وبما يسهم في ترسيخ الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني رئيس الحكومة العراقية الحكومة العراقية رئيس المجلس الأوروبي الجديد أوروبا السوريين مجلس الوزراء المجلس الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هيئة رئاسة مجلس النواب تناقش مستجدات الأوضاع وتؤكد استمرار دعم ومساندة غزة
الثورة نت /..
عقدت هيئة رئاسة مجلس النواب اجتماعًا مشتركًا موسعًا ضمّ رؤساء ومقرري اللجان الدائمة بالمجلس، برئاسة رئيس المجلس – رئيس الهيئة الأخ يحيى علي الراعي.
وفي الاجتماع الذي حضر جانبًا منه رئيس حكومة التغيير والبناء أحمد غالب الرهوي، شدد رئيس مجلس النواب على أهمية الوقوف أمام مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الوطنية والإقليمية، وفي مقدمتها العدوان والحصار الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
وجدّد التأكيد على الموقف الثابت للجمهورية اليمنية من القضية الفلسطينية، داعيًا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى سرعة التحرك على كافة الأصعدة لإنقاذ غزة واتخاذ مواقف عملية وحازمة ووضع حد لما يتعرض له أبناء غزة من عدوان وحصار وتجويع وجرائم إبادة جماعية غير مسبوقة في التاريخ البشري، تجاوزت القوانين والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وخلال الاجتماع، استمعت هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء ومقررو اللجان الدائمة بالمجلس إلى إيضاح رئيس مجلس الوزراء حول عدد من القضايا المتعلقة بأداء الحكومة في المجالات الأمنية والاقتصادية والتنموية.
وثمن رئيس مجلس الوزراء، جهود رئيس وأعضاء مجلس النواب في دعم حكومة التغيير والبناء للاضطلاع بالمهام والمسؤوليات المناطة بها في الظروف الاستثنائية الراهنة التي يمر بها اليمن.
وأشار إلى الانسجام والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، والذي كان له الأثر الكبير في تحقيق النجاحات في مختلف المجالات.
ووقف اجتماع الهيئة أمام عدد من القضايا الوطنية المهمة، والتأكيد على مخاطبة الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لوقف التعامل مع منتحلي صفة البرلمان اليمني، خاصة بعد تداول ملفات الفساد والاتهامات بين منتحلي صفة البرلمان وما يُسمى بـالمجلس الرئاسي “الثمانية الخونة”.
واستهجن المجتمعون، الأدوار التخريبية المشبوهة التي يمارسها مرتزقة العدوان، بما في ذلك النهب الممنهج لثروات الشعب اليمني ومقدراته، محملّين مرتزقة العدوان المسؤولية الكاملة إزاء النهب والفساد الذي يمارسونه بحق الشعب اليمني وثرواته.
ولفت الاجتماع إلى أهمية تكاتف الجهود وتكامل الأداء بين السلطات الدستورية لمواجهة التحديات الراهنة ومعالجة الاختلالات وأوجه القصور، في مقدمة ذلك التصدي للحرب الاقتصادية وتداعيات العدوان والحصار، والاعتداءات الصهيونية الأخيرة على اليمن بسبب موقفه الداعم والمساند لغزة.
وجدد المجتمعون، التأكيد على موافاة مجلس الوزراء بما أنجزته حكومة التغيير والبناء من برنامجها وما لم يتم إنجازه، بالإضافة إلى مدى تنفيذ توصيات المجلس الموجهة للحكومة بهذا الشأن.
وأقر الاجتماع تكليف اللجان الدائمة بالمجلس بمتابعة الوزارات المعنية كل فيما يخصها، لتقييم مستوى الأداء الحكومي والتنفيذ الفعلي لبرنامج الحكومة، وتوصيات المجلس بذات الشأن.
وكانت الهيئة، استهلت اجتماعها بقراءة الفاتحة ترحمًا على روحي الفقيدين عضوي مجلس النواب، الشيخ زيد أبو علي، والشيخ علي الخبال، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهما بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهما فسيح جناته.