لبنان ٢٤:
2025-07-07@07:39:22 GMT

هكذا سيُطيح إتفاق حزب الله - التيّار بقوى المعارضة!

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

هكذا سيُطيح إتفاق حزب الله - التيّار بقوى المعارضة!

بدأت أوساطٌ سياسيَّة في قوى المعارضة بطرحِ تساؤلات جِدّية عن النتيجة التي سيصلُ إليها الحوار بين "حزب الله" و "التيار الوطني الحر" وتحديداً على صعيدِ الملفّ الرئاسي. وأشارت المصادر إلى أنَّ هناك مخاوف من "حشرِ" المعارضة وحلفائها في زاوية غير محسوبة تتحدّدُ في توصُّل "التيار" والحزب إلى إتفاقٍ على إنتخاب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية ضمن دورة إقتراعٍ سيحظى فيها الأخيرُ حُكماً على أكثر من 65 صوتاً في حال دعمهُ "التيار" إنتخابياً.

  ولفتت المصادر إلى أنَّه في حال اتجه التيار إلى التكتُّل مع الحزب وتأمينِ نصاب لجلسة الإنتخاب وضمان فوز فرنجيّة، عندها ستكون المعضلة كبيرة جداً على قوى المعارضة لسببين: أولاً لأنّه باتت هناك قدرة لدى محور الممانعة لإيصال فرنجية إلى قصر بعبداً، وثانياً لأنَّ ورقة مقاطعة الجلسات وعدم تأمين نصابٍ لها ستسقطُ تماماً وستُصبح من دون أي جدوى أو نتيجة.  ووفقاً للمصادر، فإنه من الممكن أن تلجأ قوى المعارضة إلى خيار التعطيل في حال وجدت أن إنتخاب فرنجية قد يتحقق من دورة إنتخابية أولى، إلا أن الإستمرار في ذلك النهج لن يطول باعتبار أنه سيجري تحميل تلك القوى السياسية مسؤولية إستمرار الفراغ، سواء من قبل الأطراف السياسية الأخرى أو من قبل الدول الفاعلة على صعيد ملف لبنان.  وإنطلاقاً من ذلك، رأت المصادر أنّ ما يجري سيكونُ تحدياً كبيراً لقوى المعارضة التي ترغبُ أكثر من أي وقتٍ مضى بـ"سقوط" أي تفاهمٍ بين "التيار" والحزب، لأن حصوله سيعني تسهيل طريق فرنجية إلى الرئاسة رغم اعتراض المعارضة على ذلك.  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عدن تختنق في "صيف الظلام": انقطاع التيار لأكثر من 16 ساعة يوميًا وتجاهل حكومي يفاقم المعاناة

تعيش محافظة عدن، جنوبي اليمن، لليوم الخامس على التوالي، أزمة خانقة وغير مسبوقة في خدمة الكهرباء، مع استمرار انقطاع التيار لساعات طويلة تجاوزت 16 ساعة يوميًا في معظم مديريات المدينة، في ظل ارتفاع شديد بدرجات الحرارة ورطوبة خانقة، تنذر بكارثة صحية وإنسانية.

وأفاد سكان محليون في مديريات خور مكسر، المنصورة، الشيخ عثمان، وكريتر، بأن التيار لا يعود إلا لساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا في أحسن الأحوال، وسط انهيار شبه كامل لخدمة الكهرباء، الأمر الذي أدى إلى تعطل أجهزة التبريد والتكييف، وتلف المواد الغذائية داخل المنازل والمحلات، فضلًا عن ارتفاع معدلات الإصابات بضربات الشمس والإجهاد الحراري، خاصة بين كبار السن والأطفال، الذين صاروا الأكثر عرضة للمخاطر.

وأشار المواطنون إلى أن الأزمة تجاوزت حدود "التحمل"، مع انسداد أي أفق للحل، في ظل غياب أي تواصل رسمي من السلطات الحكومية أو المحلية، ما فاقم من حدة السخط الشعبي، وسط اتهامات بوجود "فساد ممنهج" في إدارة ملف الكهرباء والوقود.

أسباب معروفة وغياب الحلول

مصادر في مؤسسة الكهرباء بعدن، أوضحت أن الأسباب المباشرة للأزمة تعود إلى نفاد الوقود المشغّل لمحطات التوليد، إلى جانب أعطال فنية متكررة في المولدات والمحولات الرئيسية، وسط غياب خطط الصيانة الدورية وانعدام المخصصات التشغيلية.

وتشير التقارير إلى أن المحطات الرئيسة، مثل محطة الحسوة ومحطة المنصورة، تعمل بأقل من نصف طاقتها، ما جعل العجز في التغطية يتجاوز 70%، بالتزامن مع الارتفاع الموسمي في درجات الحرارة، والذي فاقم استهلاك الكهرباء بشكل غير مسبوق.

ورغم تفاقم الأزمة، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى اللحظة بيانًا يوضح الأسباب بدقة أو يحدد سقفًا زمنيًا لمعالجة الوضع، فيما تكتفي الحكومة بوعود متكررة عن "مساعدات وقود قادمة"، دون جدول زمني واضح أو التزام تنفيذي.

وضع يزداد سوءًا كل صيف

وتتكرر أزمة الكهرباء في عدن سنويًا، خصوصًا خلال فصل الصيف، إلا أن هذا العام يُعد الأسوأ منذ سنوات، مع تفاقم عوامل الأزمة وتراجع دور الحكومة في تلبية الاحتياجات التشغيلية، وسط تحذيرات من خروج الوضع عن السيطرة، لا سيما مع اشتداد حرارة الصيف، وغياب أي بدائل حقيقية للكهرباء، في ظل ارتفاع أسعار المولدات الخاصة وندرة الوقود في السوق السوداء.

ويرى مراقبون أن أزمة الكهرباء في عدن لم تعد مجرد مشكلة خدمية، بل تحوّلت إلى تهديد مباشر للأمن الصحي والاجتماعي، في ظل ما تشهده المدينة من تفشي الأوبئة والأمراض الموسمية، إضافة إلى تداعيات نفسية واقتصادية قد تنعكس سلبًا على الاستقرار العام.

مواطنون غاضبون وحراك شعبي متصاعد

وتشهد منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة، مع تصاعد الدعوات لتنظيم احتجاجات واسعة، تطالب بإقالة القيادات المسؤولة عن ملف الكهرباء، ومحاسبة المتورطين في قضايا فساد وهدر للمال العام، فضلًا عن مطالبات متكررة بفتح تحقيقات شفافة لكشف مصير المنح النفطية السابقة، التي لم تنعكس على واقع الخدمة.

صيف عدن... صيف بلا كهرباء ولا حلول

ومع دخول فصل الصيف بقوة، ومع انعدام العدالة في توزيع التيار بين الأحياء، وغياب أي مؤشرات فعلية للمعالجة، يجد سكان عدن أنفسهم أمام صيف هو الأقسى منذ سنوات، يواجهون فيه "ظلامًا كهربائيًا" قاتمًا، وسط مدينة تعيش على صفيح ملتهب من الأزمات السياسية والخدمية.

مقالات مشابهة

  • خلافات داخل التيار
  • الكشف عن حقيقة الأهداف التي استهدفها العدو بالحديدة
  • ما هي الصلاة التي تحرم جسد المسلم على النار؟.. 8 ركعات اعرف توقيتها
  • عدن تختنق في "صيف الظلام": انقطاع التيار لأكثر من 16 ساعة يوميًا وتجاهل حكومي يفاقم المعاناة
  • بنعبد الله ينتقد استمرار ظاهرة العزوف السياسي والأحزاب التي لا يمكنها كسب مقاعد دون مال أو قفف
  • عقد إتفاق ل "الفنية العسكرية" مع شركة الإنتاج الحربى للمشروعات والإستشارات الهندسية والتوريدات العامة
  • مصادر: التعديلات اللبنانية ستنص على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها
  • ‏رئيس الوزراء اللبناني: الاستعراضات المسلحة التي شهدتها بيروت غير مقبولة بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر كان
  • «رئيس جامعة الأزهر»: واذكروه كما هداكم دعوة لدوام الشكر على نعمة الهداية التي لا تُقدّر بثمن
  • حماس والتوقيع على التهدئة