أصدرت محكمة جنح الجيزة، برئاسة المستشار أحمد حسين عبدالحميد، يوم الأحد 15 ديسمبر 2024، حكمًا بحبس المخرج عمر زهران لمدة سنتين مع الشغل والنفاذ، بتهمة سرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، والتي تُقدر قيمتها بـ2.5 مليون دولار.

كما قضت المحكمة بتبرئة المتهم الثاني، المعروف بـ«عنتر»، من جميع الاتهامات الموجهة إليه،

وشهدت القضية تطورات مثيرة، أبرزها شهادة الفنانة هالة صدقي، التي ألقت الضوء على العلاقة بين الأطراف المعنية، وأثارت مزيدًا من الجدل حول الملابسات التي سبقت الواقعة.

وفقًا للحيثيات، أكدت هالة صدقي أن المتهم كان يمتلك مفاتيح العقارات الخاصة بالمجني عليها بحكم الصداقة، وأنه دخل منزلها أكثر من مرة بناءً على طلبها. 

كما أوضحت أن المجوهرات، وفق أقوال المتهم، كانت قد مُنحت له كهدية لتوزيعها على الفقراء منذ سنوات.

وقدمت شاهدتا النفي، الإعلامية بسمة وهبة والصحفية آمال عثمان، شهادات دعمت موقف زهران، مشيرتين إلى أن القضية قد تكون مدفوعة بخلافات شخصية، ورغم ذلك، استندت المحكمة إلى أدلة أخرى أيدت الإدانة، لتظل القضية محل جدل واسع داخل الأوساط الفنية والقانونية.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
 

https://www.youtube.com/shorts/oDFqtaU1kCE

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سرقة مجوهرات سرقة مجوهرات شاليمار هالة صدقى المزيد

إقرأ أيضاً:

فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية

قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن مراكز توزيع المساعدات الأميركية تحولت لمصائد موت تستهدف أبناء الشعب الجياع في قطاع غزة، وتهدف إلى إنهاء مهمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتصفية القضية الفلسطينية.

ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية -في بيان اليوم الأحد- إلى الضغط على إسرائيل والإدارة الأميركية للعودة إلى توزيع المساعدات عبر المؤسسات الأممية، كما طلبت من جميع المنظمات الحقوقية الدولية والعربية ملاحقة الشركة الأميركية التي تنفذ -حسب البيان- دورا أمنيا مشبوها وتسببت في استشهاد أكثر من 126 فلسطينيا.

وحذرت الفصائل أبناء الشعب الفلسطيني من استدراجهم بوعود وهمية من الاحتلال أو -ممن وصفتهم بمرتزقته- من العملاء واللصوص، وحذرت العائلات والمؤسسات من التجاوب مع مخططات العدو الإسرائيلي في خلق بدائل مشبوهة عن الأونروا.

وحذرت مراكز حقوقية فلسطينية على نحو متكرر من مراكز توزيع المساعدات المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، التي تحولت إلى "مصائد للموت" يتم فيها استهداف الفلسطينيين وتعمد قتلهم.

ويقول الفلسطينيون إنهم يسلكون هذا الطريق المحفوف بالمخاطر، وسط انعدام الخيارات للحصول على الطعام، في ظل مجاعة تهدد حياة أطفالهم بالموت.

إعلان

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر منذ مطلع مارس/ آذار الماضي بوجه المساعدات الإنسانية، لا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

بن غفير يطالب بتوضيحات

وفي إسرائيل، طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإجراء نقاش وتوضيح بشأن مصدر تمويل "المساعدات" التي يتم نقلها إلى قطاع غزة.

وذكرت القناة السابعة العبرية، اليوم الأحد، أن بن غفير بعث برسالة لنتنياهو -المطلوب من المحكمة الجنائية الدولية– اعترض فيها على "تمويل الغذاء والإمدادات" للفلسطينيين في غزة، مشيرا إلى أن تلك المساعدات تقدم "على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين".

وأكد وزير الأمن القومي أنه سبق أن أعلن معارضته لنقل أي مساعدات إلى غزة، بزعم أنها "خطوة تُضعف العملية العسكرية وتُبعد نصرنا وعودة رهائننا".

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت إسرائيل يوم 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ مخطط مشبوه لتوزيع مساعدات عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية".

وتتم عملية التوزيع وفق آلية وُصفت من منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، إذ يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة.

ولم تسمح إسرائيل إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى مُنقذ للحياة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 180 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • شاب ينتحل هوية شخص “متوفي” للتملص من المسؤولية الجزائية في قضية مخدرات
  • لازم تروح.. اعرف عقوبة عدم حضور المحكمة حال استدعائك للشهادة فى قضية
  • بعد الحكم عليهما.. اعرف السيناريوهات المتوقعة للمتهمين في قضية ممرض المنيا
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • ضبط في وان! مفاجأة صادمة داخل الأكياس: جميعها كانت ميتة…
  • مفاجأة من المحكمة الدولية في شكوي بيراميدز ضد الأهلي
  • آمال ماهر تنتهي من تسجيل أغنية جديدة من ألبومها حاجة غير
  • بعد قبول الاستئناف.. محطة جديدة في انتظار قاتل مالك مقهى أسوان بعد العيد
  • بعد العيد.. النيابة تفصل فى الاتهامات المتبادلة بين الفنانة زينة وجارتها فى قضية الكلب
  • بعد قبول الاستئناف.. السيناريوهات المتوقعة فى قضية قاتل مالك مقهى أسوان