ندوة تستعرض أحدث تطورات الرصد الإشعاعي في الأوساط البيئية
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
العُمانية: بدأت اليوم بمسقط أعمال الندوة العلمية حول الرصد الإشعاعي في الأوساط البيئية التي تنظمها هيئة البيئة وتسعى إلى دعم الجهود الرامية لحماية البيئة وصحة الإنسان من المخاطر الإشعاعية، وتبني أفضل الممارسات في ظل التحديات البيئية المتسارعة، بالإضافة إلى تعزيز الوعي لدى مختلف شرائح المجتمع.
وتهدف الندوة التي أقيمت برعاية العميد الركن المهندس علي بن سيف المقبالي، رئيس هيئة الدفاع المدني والإسعاف إلى تعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين الخبراء والمختصين، مما يسهم في تطوير السياسات والمعايير المتعلقة بالرقابة البيئية والرصد الإشعاعي، وتتطرق الندوة التي تستمر يومين بمشاركة عدد من الباحثين، والمختصين، ومتخذي القرار إلى مناقشة أحدث التطورات المتسارعة في مجال الرصد الإشعاعي.
وقال الدكتور محمد بن سيف الكلباني، مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة في كلمته: إن الأوساط البيئية تشهد تطورات متسارعة في مجال الرصد الإشعاعي، وأصبح هذا المجال يمثل جزءًا أساسيًّا من الجهود العالمية الرامية إلى حماية البيئة وضمان سلامة وصحة الإنسان، مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا النووية في توليد الطاقة والصناعات الطبية والبحثية، مما يستدعي الحاجة إلى تطوير أساليب وتقنيات فعّالة لمراقبة الإشعاعات وضمان بقائها ضمن الحدود الآمنة.
وأضاف: إن الندوة تشكل فرصة للتواصل وتبادل المعرفة بين الخبراء والمهتمين بهذا المجال، مما يسهم في تعزيز التعاون العلمي والتقني بين المؤسسات والأفراد، كما تفتح الباب لمناقشة السياسات والمعايير الدولية المعتمدة في الرصد الإشعاعي، بهدف الوصول إلى توافق عالمي حول أفضل الممارسات التي تضمن الحفاظ على سلامة البيئة وصحة الإنسان على المدى الطويل.
وقدمت رئاسة قوات السُّلطان المسلحة خلال الندوة عرضًا مرئيًّا تطرق فيه إلى مهام قوات السُّلطان المسلحة للاستجابة للحوادث النووية والبيولوجية والكيميائية وإبراز قدراتها وإمكاناتها في التعامل معها بالتعاون مع الجهات الأخرى ذات الاختصاص من خلال التعاون بين المؤسسات المدنية والعسكرية لتحقيق الاستجابة الفعّالة، والتأكيد على أهمية الجاهزية الوطنية لمواجهتها.
فيما قدم الرائد الحسين بن علي الرمحي مساعد مدير إدارة المشاريع والدراسات الهندسية بالإدارة العامة للحماية المدنية في هيئة الدفاع المدني والإسعاف عرضًا مرئيًّا حول استراتيجيات الحدّ من مخاطر المواد الخطرة تناولت تعريف المواد الخطرة وأنواعها والإدارة السليمة لها وتحليل الأخطار الوطنية ومستويات الاستجابة والمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة والاتفاقيات الدولية.
وأكد على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات المعنية ومهام ودور هيئة الدفاع المدني والإسعاف وآلية الاستجابة للحوادث الإشعاعية في حالة وقوعها من أجل تحقيق السلامة العامة للأرواح والممتلكات والبيئة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن الندوة تعد فرصة لتبادل الخبرات وتجارب الدول في هذا المجال بالإضافة إلى تعزيز القوانين والتشريعات.
وقدم الدكتور وائل الخولي استشاري الوقاية الإشعاعية بوزارة الصحة عرضًا تناول مفهوم الإشعاع وأنواعه ومصادر الأشعة المؤينة الطبيعية والصناعية وخصائص العناصر المشعة وينقسم إلى النشاط الإشعاعي والتحول النووي.
وتحدّث عن التطبيقات الصناعية للمواد المشعة وتضمنت التصوير الصناعي واستخدام المواد المشعة في ثبر الآبار في قطاع النفط والغاز والمياه الجوفية وقطاع التعدين والدراسات البيئية، كما تناول "التطبيقات السليمة للمواد المشعة المستخدمة في علم الفضاء: دراسة الإشعاع الكوني في الأبحاث الزراعية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بحضور الفنان محمد صبحي.. محافظ بورسعيد يشهد ندوة تثقيفية احتفالًا بذكرى ثورة 30 يونيو
شهد اللواء أ ح محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم، ندوة تثقيفية تحت عنوان" الفن والثقافة و بناء الإنسان " والتي نظمتها محافظة بورسعيد بالتعاون مع مبادرة "بالشباب نقدر"، وذلك احتفالًا بالذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة، بحضور الفنان الكبير محمد صبحي، و العميد أ ح مظهر الهيبان المستشار العسكري، و النائب عادل اللمعي عضو مجلس الشيوخ، وشقيق الشهيد البطل أحمد منسي وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والشبابية بالمحافظة.
وفي كلمته خلال الندوة، أكد المحافظ أن ذكرى ثورة 30يونيو، مناسبة نجدد فيها العهد على الوفاء لمصر، والتأكيد على أن هذا الوطن لا يُبنى إلا بسواعد وعقول أبنائه المخلصين، قائلٱ" لا يمكن أن تمر علينا ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة دون أن نتوقف بإجلال وتقدير أمام الدور الوطني العظيم الذي قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الشعب المصري، وإنحاز لإرادته الحرة في لحظة فارقة من تاريخ الوطن.
مؤكدٱ، أن منذ تلك اللحظة التاريخية، لم يدخر فخامة الرئيس جهدًا في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وترسيخ دعائم الاستقرار، والانطلاق نحو التنمية والبناء والجمهورية الجديدة، لتبدأ مصر عهداً جديداً من الإنجازات على كل المستويات، وتخوض معركة وعي لا تقل أهمية عن معركة التحرر والبقاء.
وأعرب المحافظ، عن سعادته أن نكون في حضرة أحد رموز الفن والثقافة في مصر والوطن العربي، الفنان القدير محمد صبحي، الذي طالما جسّد في أعماله قيم الانتماء والوعي والبناء، وكان دائمًا صوتًا للعقل والفكر المستنير. لافتٱ أن وجوده بيننا اليوم هو إضافة حقيقية، ورسالة بأن الثقافة والفن شريكان أساسيان في معركة الوعي وصناعة الأمل
وتوجه محافظ بورسعيد بالتحية والتقدير لمبادرة "بالشباب نقدر"، التي تؤكد يوماً بعد يوم أن شباب مصر قادرون على إحداث الفارق، حين تتوافر لهم المساحة والدعم، فيعبرون عن وعيهم، وينقلون خبراتهم، ويشاركون في صياغة الحاضر والمستقبل.
من جانبه، أعرب الفنان محمد صبحي عن سعادته بالتواجد في بورسعيد، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده المحافظة في مختلف المجالات، ومؤكدًا أهمية إستثمار الطاقات الشبابية في خدمة المجتمع والدولة.
وشهدت الندوة تفاعلٱ و حضورٱ جماهيري كبير، وتم إهداء درع المحافظة للفنان محمد صبحي تقديرٱ لعطاءه وجهوده التوعوية، وقدمت الندوة الدكتورة سماح الجوهري المتحدث الرسمي للمبادرة، و ذلك في إطار حرص المحافظة على ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الإنتماء بين أبناءها.