بشرى سارة من الرئيس عبد الفتاح السيسي لطلاب الحاسبات «فيديو»
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة مهتمة بطلبة وطالبات الحاسبات، الذين لديهم المهارات والكفاءات التي تؤهلهم أن يصبحوا أكثر تخصصا واحترافية في هذا المجال.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال زيارته اليوم الثلاثاء للكلية العسكرية لحضور اختبارات كشف الهيئة للطلاب المتقدمين للالتحاق بالأكاديمية العسكرية المصرية: «مستعدون بالاختبارات التي سنجريها كاملة، أن توجد نسبة منهم لدينا خلال هذا العام».
ووجه باستئناف الاختبارات لمدة أسبوع، لإعطاء فرصة للآخرين، معقبا: «هتبقوا محتاجين لجنة فقط لعمل اختبارات للمتقدمين من خريجي الحاسبات».
وتابع الرئيس، أن «الخريج سيحصل على ماجستير في التخصص، أي عدد سينجح في المعايير التي تضعها اللجنة في الاختبارات سنقبله، ونعطيه الفرصة أن يأخذ هذه الدورة».
واستطرد: «الملتحق بالدورة سنعطيه جرعة علمية مكثفة».
وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي: الجديد في الفكرة أننا سنأخذ من 3000 إلى 4000 إنسان من وعاء الجامعات والمعاهد، واختار كتلة مناسبة أعطيها التأهيل لمدة سنتين، ويأخذ ماجستير، وأتركه في سوق العمل بعد تحقيقه مستوى متميز جدا في المجال.
ووجه بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركات الاتصالات، متابعا: سنختصر الوقت، ونعطي الطالب الدورة على سنتين وتعليمه لغات بالإضافة للتخصص، بدلا من أخذ دورات من 4 إلى 5 سنوات.
وأوضح الرئيس السيسي أن القوات المسلحة ستقوم بهذا الأمر لصالح الشباب والشابات خريجي الجامعات الذين لديهم المهارات.
وذكر الرئيس السيسي: «خلال هذا العام سنقوم بالإعلان عن هذا الأمر، وسنستقبل ناس نعملها اختبارات مثل الاختبارات اللي بنعملها هنا، وسنقبل من 2000 لـ 2500، بحيث نعطيهم خلال سنتين ماجستير، وتكون لديهم فرصة من خلال وزارة الاتصالات أن تعطيهم تكليفات بشغل، والشغل ده هيبقى فرصة للتدريب وقد يكون فرصة أخرى للتكسب»
واختتم الرئيس السيسي حديثه، قائلا: «هذا الموضوع لن يبقى متاح سنة أو اثنين، إنما سيكون مسار لسنوات طويلة قادمة.. بنضع الشاب والشابة اللي أخد هذه الدراسة في مستوى ثاني خالص للتشغيل».
اقرأ أيضاًخلال اتصال هاتفي.. السيسي يؤكد لنظيره القبرصي ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية
الرئيس السيسي يؤكد حرص القوات المسلحة على انتقاء أفضل الطلاب بكل موضوعية وتجرد
جولة أوروبية ولقاءات مع قادة القوات المسلحة وإعلاميين.. نشاط الرئيس السيسي خلال الفترة من 1 لـ15 ديسمبر 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.