برودة القدمين… مؤشر خطر على صحة القلب والدورة الدموية!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
تعد برودة القدمين مشكلة شائعة، خصوصاً في الأجواء الباردة، إلا أنها قد تكون في بعض الحالات إشارة تحذيرية على وجود مشاكل صحية خفية تتطلب الانتباه والعلاج.
ويؤكد الخبراء أن ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم قد يكون أحد الأسباب الرئيسية لبرودة القدمين، نظراً لدوره في انسداد الأوعية الدموية وضعف الدورة الدموية.
ويُعرف هذا المرض باسم “مرض الشريان المحيطي (PAD)”، حيث يؤدي تراكم الدهون (اللويحات) في الشرايين إلى تضييقها، ما يقلل من تدفق الدم إلى الأطراف السفلية ويُسبب برودة القدمين وتصلب الشرايين.
ومع تقدم المرض، قد تظهر أعراض إضافية تشمل:
خدر أو ضعف في الساقين.
تساقط الشعر على القدمين والساقين.
تشقق الأظافر وبطء نموها.
جروح مفتوحة لا تلتئم.
تغير لون الجلد وضمور العضلات.
ولتجنب تفاقم الحالة، ينصح الأطباء بإجراء تغييرات في نمط الحياة، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الدورة الدموية.
الإقلاع عن التدخين.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
فقدان الوزن وتقليل استهلاك الكحول.
كما قد يصف الأطباء أدوية مثل الستاتينات الخافضة للكوليسترول وأدوية ضغط الدم للحد من المضاعفات.
ويؤكد الخبراء على ضرورة التشخيص المبكر من خلال فحص مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI) لمنع تطور المرض الذي قد يسبب مضاعفات خطيرة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وختاماً، فإن برودة القدمين ليست مجرد إزعاج بسيط، بل قد تكون إنذاراً صحياً يستدعي التدخل الطبي لتجنب مخاطر أكبر على الصحة العامة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: برودة القدمین
إقرأ أيضاً:
زلزال روسيا الضخم .. تحذير الخبراء من هزات ارتدادية قوية
قال علماء إن زلزالا بقوة 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية اليوم الأربعاء يمثل “حدثا ضخما ومرعبًا”.
وذكروا أن الزلزال يأتي ضمن أكبر 10 زلازل تم تسجيلها على الإطلاق، في حين امتدت تحذيرات من تسونامي عبر المحيط الهادئ واستعدت السلطات لهزات ارتدادية قوية.
تسبب الزلزال، الذي كان مركزه على بعد 119 كيلومترا شرق جنوب شرق بيتروبافلوفسك كامتشاتسكي، في حدوث موجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى أربعة أمتار ودفعت إلى إجلاء السكان من اليابان إلى هاواي.
قالت جوديث هوبارد، من جامعة هارفارد وعالمة الزلازل التي تتابع النشاط الزلزالي في المنطقة: "زلزال بقوة 8.8 درجة حدثٌ هائل وهذا يضع الزلزال بقوة ضمن أكبر 10 زلازل مُسجلة على الإطلاق".
وقالت هوبارد إن منطقة الاندساس في كامتشاتكا أنتجت الآن اثنين من أكبر عشرة زلازل في العالم، وكان الزلزال الآخر بقوة 9.0 درجة في عام 1952.
وحذر العلماء من أن الزلزال الضخم من المرجح أن يؤدي إلى حدوث العديد من الهزات الارتدادية القوية، حيث من المحتمل أن تتجاوز قوة بعضها 7 درجات.
قالت هوبارد: "من المتوقع وقوع العديد من الهزات الارتدادية، بعضها قد تتجاوز قوته 7 درجات.
وهناك أيضًا احتمال وقوع زلزال كبير آخر".
وسُجِّلت أكبر هزة ارتدادية حتى الآن بقوة 6.9 درجة، ووقعت بعد حوالي 45 دقيقة من وقوع الهزة الرئيسية. وتمتد منطقة الهزة الارتدادية حاليًا لأكثر من 600 كيلومتر على طول منطقة الاندساس.