بسبب المرض.. محكمة سويسرية قد تلغي محاكمة رفعت الأسد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سويسرا – صرحت متحدثة باسم السلطات القضائية السويسرية لـ”رويترز”، إن السلطات اقترحت إلغاء محاكمة عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب مرضه، وطلبت من أطراف القضية إبداء آرائهم.
وكان من المقرر محاكمة رفعت الأسد (87 عاما) في سويسرا بتهم ارتكاب جرائم تعود إلى فترة كان فيها قائدا بالجيش السوري في 1982.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الجنائية الاتحادية ردا على أسئلة “رويترز”: “بوسعي التأكيد أنه نظرا للحالة الصحية للمتهم، الذي لن يكون قادرا جسديا على السفر إلى سويسرا وغير قادر نفسيا على المشاركة في المناقشات، دعا المسؤولون عن المحاكمة الأطراف إلى اتخاذ قرار بشأن إغلاق القضية”.
وأضافت أن المحكمة، وهي أعلى سلطة جنائية في البلاد في سويسرا، لم تتخذ قرارا بعد بشأن إنهاء القضية، وتتوقع استقبال آراء جميع الأطراف بحلول منتصف يناير.
وفي بيان حول القضية صدر في 12 مارس، قال محاموه: “نفى السيد الأسد دائما أي تورط في الأفعال المتهم بها في هذه القضية”.
وقال مكتب المدعي العام في مارس إن رفعت الأسد متهم “بإصدار أوامر بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واحتجازات غير قانونية” في فبراير 1982 عند قيادته قوات في مدينة حماة بغرب سوريا.
ومكان وجود رفعت الأسد حاليا غير معروف. وقد عاش في الخارج، وكان معظم الوقت في فرنسا، منذ منتصف الثمانينات، بعد اتهامه بمحاولة الإطاحة بشقيقه الرئيس الأسبق حافظ الأسد.
وبدأ مكتب المدعي العام إجراءات مقاضاة رفعت الأسد في جرائم حرب في ديسمبر 2013 بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية وعدم سريان التقادم على جرائم الحرب.
المصدر: “رويترز”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: رفعت الأسد
إقرأ أيضاً:
صفقة الدم.. الاحتلال يصعّد جرائمه في غزة
وسلّطت الحلقة الجديدة من "بانوراما الجزيرة" الضوء على تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل تصاعد جرائم الاحتلال، وأوردت تحذير برنامج الأغذية العالمي من أن نافذة الفرص لدرء المجاعة في غزة تغلق بسرعة، وأن الحاجة للغذاء ماسة، وتحذيره من كارثة إنسانية لا يمكن تداركها تهدد الأطفال حديثي الولادة.
وفقدَ أكثر من 1500 شخص بصرهم خلال الحرب، وتقول السلطات الصحية في غزة إن آلافا آخرين مهددون بفقدان البصر معظمهم من الأطفال والشباب بسبب تعرضهم لإصابات مباشرة. كما يتهدد خطر فقدان البصر أصحاب الأمراض المزمنة التي لم تعالج بسبب النقص الحاد في المستلزمات الطبية.
وتشهد مخيمات النازحين في شمال قطاع غزة تفشيا خطيرا ومتزايدا لمرض الحمى الشوكية المعدي والقاتل، حيث ينتشر المرض بسرعة كبيرة بسبب التكدس الشديد في الخيام وتدمير البنية التحتية وانتشار مياه الصرف الصحي وانعدام النظافة.
وكشف تقرير من الأمم المتحدة عن أسماء أكثر من 60 شركة عالمية كبرى متورطة في دعم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والحرب على غزة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف مدارس النازحين، في مؤشر لتفريغ مناطق واسعة من غزة وحصر أكثر من مليوني فلسطيني في ما لا يزيد على 20 من مجمل مساحة القطاع المدمر.
وفي هذا السياق، نشرت الجزيرة نت تقريرا ميدانيا يوثق رحلة صحفي فلسطيني للحصول على رغيف خبز، كاشفا حجم المأساة التي يعانيها أهالي غزة.
واعتبرت منظمات دولية أن ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" جزء من حملة الإبادة الجماعية، وذلك بعد أن تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للموت.
وبدوره، دعا المكتب الحكومي في غزة إلى فتح تحقيق جنائي دولي عاجل ضد "مؤسسة غزة الإنسانية" وحمّلها المسؤولية الكاملة عن جريمة قتل المجوّعين المدنيين في غزة واستهدافهم بشكل ممنهج.
إعلانويأتي تصاعد جرائم الاحتلال مع توالي التصريحات الأميركية والإسرائيلية بخصوص مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.
ونشرت الجزيرة نت تقريرا معلوماتيا حول ما الذي تعينه هذه الهدنة وما موقف الأطراف المعنية منها ودور الوسطاء فيها.
4/7/2025-|آخر تحديث: 19:14 (توقيت مكة)