وزير الإسكان يشارك في الاجتماع الوزاري العربي الصيني الأول
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شارك المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فى الاجتماع الوزاري العربي الصيني الأول، والمنعقد على هامش فعاليات الدورة 41 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بدولة الجزائر، وبحضور وزراء الإسكان والتعمير العرب، وممثلي الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بجامعة الدول العربية
وأكد المهندس شريف الشربيني، أهمية توطين صناعة مواد البناء محليًا فى الدول العربية، وفتح مجالات التعاون العربي الصيني في مجال التدريب وتبادل الخبرات فى قطاع التشييد والبناء، مشيرًا إلى التجربة الناجحة للتعاون بين مصر والصين فى تنفيذ المشروعات العملاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
وأوضح وزير الإسكان، أنه جار تنفيذ مشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بالتعاون مع شركة "CSCEC" الصينية، وهى إحدى كبريات شركات المقاولات في مجال ناطحات السحاب على مستوى العالم، إضافة إلى مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، والذى يتم تنفيذه أيضًا بالتعاون مع الشركة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في اجتماع الخبراء العرب والصينيين حول الذكاء الاصطناعي في المكتبات بالصين
/العُمانية/ تشارك سلطنة عُمان في الدورة السادسة لاجتماع الخبراء العرب والصينيين في مجال المكتبات والمعلومات، والذي أُقيم بمدينة نانجينغ في جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 26 إلى 30 مايو الجاري، تحت عنوان: "توجهات المكتبات الوطنية والمركزية في عصر الذكاء الاصطناعي".
يأتي هذا الاجتماع في إطار البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني للفترة من 2024 إلى 2026، برعاية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومكتبة الصين الوطنية، وباستضافة إدارة الدعاية والجبهة المتحدة للجنة العمل للحزب الشيوعي الصيني لحي جيانغبي الجديد، وبمشاركة مكتبة جيانغبي.
وتمثلت مشاركة سلطنة عُمان بوفد من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في المحور الثالث من محاور الاجتماع، الذي ناقش موضوع "التعاون والشراكات: بناء شبكات للتعاون وتبادل الخبرات وتطوير المهارات والكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي للمكتبات العربية والصينية".
وهدفت المشاركة إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجال المكتبات والمعلومات، وتبادل الخبرات في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب دعم جهود التنمية المعرفية المشتركة بين الدول العربية والصين، بما يحقق التكامل والتواصل الفعّال بين المؤسسات الثقافية والمكتبية.
كما سعى الاجتماع إلى تأسيس منصات للتبادل والتعاون المهني بين المكتبات العربية والصينية، وتشجيع المبادرات المشتركة التي تسهم في تطوير الكفاءات، وترسيخ ثقافة الابتكار في قطاع المكتبات على أسس من الثقة والمنفعة المتبادلة.
وشهد الاجتماع حضورًا واسعًا، بمشاركة 21 ممثلًا من 10 دول عربية أعضاء في جامعة الدول العربية، إلى جانب ممثلين عن 17 مكتبة صينية، ما عكس اهتمامًا مشتركًا بتعزيز أوجه التعاون في مواجهة التحديات والفرص التي تفرضها الثورة الرقمية في قطاع المكتبات.