بغداد اليوم - بغداد 

كشف النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن مضمون ما اسماها احزمة الموت مع سوريا، فيما أشار إلى أن أي محاولة لمهاجمة الحدود العراقية تعتبر "مميتة" لأي جهة.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ملف امن الحدود مع سوريا أولوية للأمن العراقي وهناك 3 خطوط نارية موجودة لضبطها أي انها تحولت الى احزمة موت لكل من يحاول اختراقها مع تحشيد عشرات الالاف من المقاتلين من مختلف الصنوف".

وأضاف، أنه" لا يمكن لأي قوة اختراق الحدود مع العراق وحديث البعض عن قلق من ان يحصل اعتداء على حدودنا هي رسائل خاطئة للراي العام   لان أي محاولة سيتم سحقها، متسائلا كيف يمكن ان تخترق عصابات قوة كبيرة منتشرة على طول الحدود وهي تمتلك قدرات كبيرة؟".

وأشار الموسوي الى، ان" أي محاولة لمهاجمة الحدود تعتبر مهمة مميتة لأي جهة او تنظيم والشعب العراقي سيكون خلف قواته في الدعم والاسناد".

وكشف مصدر مطلع، يوم الثلاثاء، (17 كانون الأول 2024) أن آخر نشاط لخلايا داعش الإرهابية كان على بعد 50 كيلومترا عن الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "تم تشكيل غرفة استخبارات خاصة في ملف أمن الحدود مع سوريا من أجل الإنذار المبكر من أي تهديدات واجراء تقييم لكل التطورات الحاصلة في المناطق الحدودية السورية التي باتت خالية من أي وجود للقوات النظامية بعد انهيار نظام الأسد".

وأضاف، أن "آخر نشاط لخلايا داعش كان على بعد نحو 50 كم عن الشريط الحدودي العراقي باتجاه بادية دير الزور السورية وهم خلايا متناثرة ولا توجد مقرات دائمة لهم، تقوم حاليا بعمليات خطف ومداهمات على القرى الواقعة في مناطق نائية وبعيدة عن مراكز المدن".

وأشار الى أن "العراق عزز تواجده الأمني في مناطق مهمة على الشريط الحدودي مع سوريا وفق رؤية اخذت بنظر الاعتبار الجغرافيا المعقدة واستغلال وجود القطعات في ملء الفراغات بين المناطق وفق خطة شاملة مع دعم ناري عن بعد".

وتواصل القوات الأمنية العراقية جهودها على الشريط الحدودي، بين العراق وسوريا، عبر إقامة مركز للعمليات المشتركة. وذلك بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر داعش والأحداث الفوضوية في سوريا عقب سقوط النظام السوري الذي انهار في غضون أيام قليلة بعد وصول جماعات مسلحة تطلق على نفسها اسم "المعارضة السورية".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشریط الحدودی مع سوریا

إقرأ أيضاً:

وزارة الداخلية تطلق أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في بغداد

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أطلقت وزارة الداخلية العراقية، بالتعاون مع شركة الاتصالات العالمية Hytera، أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في العاصمة بغداد، باستخدام منصة الاتصالات الذكية SmartOne، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى تحديث البنية التحتية الأمنية وتطوير استجابة الطوارئ في البلاد.ويمثل المشروع، الذي دخل حيز التنفيذ في تموز 2025، تحولاً كبيراً في طريقة التعامل مع نداءات الاستغاثة، حيث تم استبدال 26 رقماً لخدمات الطوارئ بنظام اتصال مركزي موحد يعمل على الرقم 911، وهو ما يُعدّ الأول من نوعه في العراق.وتتيح منصة SmartOne الدمج بين أنظمة الاتصالات المتعددة مثل راديو DMR و TETRA وكاميرات البث الميداني، في إطار بيئة تشغيل موحدة ومترابطة، تشمل أكثر من 300 مقعد لمشغّلي المكالمات. كما توفّر المنصة نظام الإيفاد الإلكتروني (CAD) الذي يدعم استقبال المكالمات، وإنشاء ملفات للحالات، وتوجيه الفرق الميدانية المتخصصة بسرعة وكفاءة.”ويعتمد النظام على بنية الخدمات المصغّرة (Microservices) ما يوفّر مرونة عالية وقابلية للتوسعة، في حين تتيح قاعدة البيانات المتقدمة تحليل الحوادث ومراقبة الأداء وإطلاق تنبيهات استباقية، ما يعزز من سرعة اتخاذ القرار لدى الجهات المعنية.وسجّل المركز، منذ بدء التشغيل، استقبال نحو 100 ألف مكالمة طوارئ، في مؤشر على جهوزية المنصة للتعامل مع التحديات الأمنية والإنسانية المتزايدة في العاصمة. وقد أُدرج المشروع في القائمة النهائية لجوائز الاتصالات الحرجة الدولية لعام 2025 عن فئة “أفضل استخدام للاتصالات الحرجة في السلامة العامة”، في اعتراف دولي بأثره النوعي على تحسين خدمات الطوارئ في العراق.

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني لايحترم سيادة العراق رغم رفض (198) نائباً لإتفاقية خور عبدالله
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
  • وزارة الداخلية تطلق أول مركز موحد لخدمات الطوارئ في بغداد
  • مستشار حكومي:سنصنع الذهب ونصدره للخارج
  • ماذا سيبحث وزيرا خارجية سوريا وتركيا في العراق؟
  • «بنسبة 100%».. إيان راش يتحدث عن إمكانية ارتداء صلاح قيادة شارة ليفربول
  • نائب محافظ الجيزة: الإسكوتر الكهربائي خطر على الأطفال وأداة محتملة لسلوكيات خاطئة
  • بظل استئناف القتال الحدودي مع كمبوديا.. إجلاء 100 ألف تايلاندي إلى ملاجئ مؤقتة
  • الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع