روسيا تكشف أسباب انهيار «الجيش السوري» وتنسيق لبناني مع الإدارة الجديدة حول المعابر
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اعتبر رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف أن الجيش السوري فشل في التصدي لهجوم الفصائل المسلحة نتيجة سوء تدريبه القتالي بسبب العقوبات الأمريكية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غيراسيموف خلال مؤتمر صحفي للملحقين العسكريين للدول الأجنبية في موسكو اليوم الأربعاء.
وقال: “في 27 نوفمبر بدأت المعارضة هجوما من منطقة خفض التصعيد بإدلب، دون أن تتمكن القوات الحكومية من إبداء مقاومة كافية.
ووصف غيراسيموف “الانهيار الفعلي لكيان الدولة السورية” بأنه “العامل الأكثر أهمية الذي يميز الوضع في المنطقة”، مضيفا أن روسيا حاولت التوصل إلى تسوية سلمية في سوريا بصيغة أستانا، لكن هذا الأمر “لم يناسب الولايات المتحدة وبريطانيا في المقام الأول”.
اجتماع بين ضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن المعابر ووفد من الإدارة السورية للتنسيق
أفادت قناة روسيا اليوم عن مصادر خاصة، بأن اجتماعا عقد بين وفد من الإدارة السورية الجديدة وضباط الأمن العام اللبناني المسؤولين عن المعابر بين البلدين بهدف التنسيق.
وذكرت مصادر أمنية خاصة أن “هناك تشكيلات جديدة للضباط والعناصر الأمنية في مركز المصنع الحدودي مع سوريا، أقرها المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البسري مما يتناسب مع الوضع الراهن”.
ووفقا للمصادر “علم أن الإدارة السورية الجديدة فرضت قواعد في التعامل مع الوافدين من لبنان إلى دمشق”.
وأوضح مصدر خاص في الأمن العام اللبناني، قوله إنه “للمرة الأولى عقد اجتماع بين وفد من الإدارة السورية الجديدة وعناصر وضباط الأمن العام المسؤولين عن المعابر بين لبنان وسوريا ضمن إطار الأمور التنسيقية على الحدود وللتعارف ووضع أسس التنسيق، وستتبع هذا الاجتماع الأولي اجتماعات أخرى”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش السوري المعابر بين سوريا ولبنان سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة الإدارة السوریة الأمن العام
إقرأ أيضاً:
سقوط "رجل الظل".. الأمن السوري يعتقل قياديًا بارزًا متهمًا بجرائم حرب مروعة!
الوزارة أوضحت في بيان عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن المقبوض عليه كان أحد الأذرع المسلحة البارزة للنظام السابق في الساحل السوري، مؤكدة إحالته إلى القضاء المختص لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
ويُعد هذا التطور جزءًا من الحملة الأمنية المكثفة التي تنفذها الإدارة السورية الجديدة لتفكيك شبكات الولاء المتبقية من عهد بشار الأسد، خاصة في المناطق التي كانت تُعتبر "معاقل مغلقة" لكبار ضباط النظام.
البيان أشار إلى أن سعيد كان متورطًا في "انتهاكات ممنهجة بحق المدنيين"، في وقت كانت فيه ميليشيات "الدفاع الوطني" تُعرف بارتباطها الوثيق بالأجهزة الأمنية، وبتورطها في جرائم طالت الآلاف خلال السنوات الماضية.
تأتي هذه العملية بعد أشهر من إعلان الفصائل السورية المسلحة في ديسمبر 2024 السيطرة الكاملة على البلاد، منهية عقودًا من الحكم الدموي لحزب البعث، منها أكثر من نصف قرن تحت سيطرة عائلة الأسد. وتُدار البلاد حاليًا في ظل فترة انتقالية يرأسها أحمد الشرع منذ يناير 2025.
القبض على سعيد يُمثل رسالة واضحة بأن حقبة الإفلات من العقاب قد ولّت، وأن ملفات الانتهاكات القديمة تُفتح اليوم بلا خطوط حمراء.