هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وانتشارًا في العصر الحديث، ويرتبط بشكل وثيق بأسلوب الحياة والتغذية ورغم تطور الطب وأساليب العلاج، فإن الوقاية تظل الخيار الأفضل لمواجهة هذا المرض وتجنب مضاعفاته.
نستعرض كيفية عمل الجسم في السيطرة على مستوى السكر، أسباب الإصابة بمرض السكري، ومقدماته، بالإضافة إلى نصائح عملية لتقليل خطر الإصابة.
كيف يتحكم الجسم في مستوى السكر؟
وفقًا لما أشار إليه موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يتم التحكم في مستوى السكر في الدم عبر هرمون الأنسولين الذي يُفرَز من البنكرياس، وهو غدة تقع خلف المعدة.
عندما يدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي، يتم هضمه وتحويله إلى جلوكوز، والذي ينتقل بدوره إلى مجرى الدم. هنا يأتي دور الأنسولين في نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم، حيث يتم استخدامه كمصدر للطاقة.
لكن في حالة الإصابة بمرض السكري، يفقد الجسم القدرة على تحويل الجلوكوز إلى طاقة بشكل صحيح. يحدث هذا إما بسبب عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لأن الأنسولين المنتج لا يعمل بالكفاءة المطلوبة.
ما الفرق بين السكري من النوع الأول والنوع الثاني؟
السكري من النوع الأول:
هذا النوع يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. للأسف، لا توجد تغييرات في نمط الحياة يمكنها الوقاية من هذا النوع.
السكري من النوع الثاني:
يُعَدّ الأكثر شيوعًا ويرتبط بشكل كبير بعوامل نمط الحياة مثل الوزن، التغذية، ومستوى النشاط البدني.
من هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني؟
تشمل الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة:
1. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
2. الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.
3. الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
4. الأشخاص من أصول آسيوية أو أفريقية.
5. من يتناولون أدوية مثل الستيرويدات لفترات طويلة.
6. من يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
7. النساء اللاتي أُصبن بسكري الحمل في فترات حمل سابقة.
كيف يمكن الوقاية من السكري من النوع الثاني؟
رغم العوامل الوراثية التي قد ترفع من خطر الإصابة، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بشكل كبير. إليك أهم النصائح:
اتباع نظام غذائي صحي:
ركّز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. حاول تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام:
احرص على ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجات لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
الحفاظ على وزن صحي:
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان 5-10% من وزنك يمكن أن يقلل خطر الإصابة بشكل كبير.
إجراء الفحوصات الدورية:
إذا كنت ضمن الفئات الأكثر عرضة، احرص على قياس مستوى السكر بانتظام للكشف المبكر.
تنبيه مرض السكري ليس قدرًا محتومًا، خاصة من النوع الثاني الذي يمكن الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي.
ضع في اعتبارك أن التغييرات البسيطة في حياتك اليومية قد تصنع فرقًا كبيرًا في صحتك على المدى البعيد و ابدأ اليوم بخطوة صغيرة نحو الوقاية، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري اسباب السكري الوقاية من السكري الاكثر عرضة المزيد السکری من النوع من النوع الثانی مستوى السکر خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع درجات الحرارة.. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس؟
مع تزايد حدة أشعة الشمس يومًا بعد الآخر، يتعرض الكثير من الأشخاص للإصابة بضربات الشمس، هذا ما يجعل البحث عن أعراضها وطرق الوقاية منها متزايدا، وهذا ما سوف نستعرضه خلال السطور التالية.
أعراض ضربة الشمس1) ارتفاع درجة حرارة الجسم: قد تصل درجة حرارة الجسم إلى ما فوق 40 درجة مئوية، وربما تصل إلى 41 درجة مئوية في الحالات الشديدة جدًا وهنا تكمن الخطورة فقد يحدث فقدان للوعي وربما الوفاة.
2) التغيرات العقلية: تشمل أعراض ضربة الشمس المرتبطة بالتغيرات العقلية التهيج، والهلوسة، وصعوبة الكلام أو فهم ما يقوله الآخرون، وظهور النوبات خاصة عند الأطفال، وقد يحدث فقدان للوعي.
3) تغيرات في التعرق: في ضربة الشمس الناجمة عن الطقس الحار، يكون الجلد حاراً وجافاً عند لمسه، ومع ذلك، قد يبدو الجلد رطبًا في ضربة الشمس الناجمة عن ممارسة التمارين الرياضية الشاقة في الجو الحار.
4) الغثيان: يشعر المصاب بالانزعاج أو الرغبة في التقيؤ.
5) الصداع: وهو من الأعراض الشائعة التي تترافق مع ضربة الشمس.
6) زيادة سرعة التنفس: تزداد سرعة التنفس، ويشعر المصاب بضيق التنفس.
7) تسارع ضربات القلب: تزداد سرعة ضربات القلب لتبريد الأعضاء، مما يشكل ضغطاً على القلب.
8) احمرار الجلد: يصبح لون الجلد أحمر وشديد السخونة.
9) فقدان الوعي بصورة مفاجئة: يعد فقدان الوعي من أخطر أعراض ضربة الشمس، حيث يهبط ضغط الدم الانقباضي إلى ما دون 100 ملم زئبقي، ويصبح النبض ضعيفًا.
1) تجنب التعرض لأشعة الشمس فترة طويلة قدر المستطاع، وجدولة أوقات الخروج من المنزل لتكون قبل العاشرة صباحاً وبعد السادسة مساء، وإذا كان لابد من الخروج في أوقات الظهيرة، فينصح بأخذ أكثر من استراحة أثناء المشي أو ممارسة أي نشاط بدني.
2) الحرص على تجنب ممارسة الأنشطة البدنية في الأجواء شديدة الحرارة كالمشي مسافات طويلة، كما ينبغي على الأشخاص غير المعتادين على درجات الحرارة العالية أن يكونوا بمنأى عن أشعة الشمس المحرقة، ونيل فترات متقطعة من الراحة في مكان بارد، وتناول كميات وافرة من السوائل للوقاية والتغلب على أعراض ضربة الشمس المبكرة حال ظهورها.
3) الحرص على عدم ترك الأطفال أو كبار السن في سيارة مغلقة، حتى وإن كانت الشبابيك مفتوحة، فارتفاع الحرارة يكون سريعاً وخطيراً في أيام الصيف، وارتبط ذلك بالعديد من حوادث وفيات الأطفال بسبب حدوث ضربة شمس عند الأطفال.
4) الحرص على مراقبة أعراض ضربة الشمس المبكرة والعمل على معالجتها بالسرعة اللازمة.
5) وضع واق شمسي يحتوي على عامل حماية يعادل 15 أو أكثر عند الخروج وقت النهار.
6) توخي الحذر عند تناول أي من الأدوية التي تؤثر على قدرة الجسم في الحفاظ على رطوبته والتخلص من الحرارة، ومن هذه الأدوية، بعض المضادات الحيوية، ومضادات الهيستامين، وكذلك بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، وأدوية القلب، مثل حاصرات بيتا، وقابضات الأوعية الدموية، ومضادات الاكتئاب، ومضادات الذهان، والأدوية المضادة للصرع، ومدرات البول، والملينات، بالإضافة إلى بعض حبوب تخسيس الوزن، وأدوية علاج حب الشباب التي تصرف بوصفة طبية، والأدوية غير المشروعة مثل الكوكايين.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الأرصاد».. كيف تحمي أولادك من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟
مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي طفلك من ضربات الشمس؟
«حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟