جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم الطلابي للمؤتمر العلمي الأول لإدارة مكافحة العدوى بكلية الطب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
نظمت جامعة أسيوط مساء اليوم الأربعاء اليوم الطلابي للمؤتمر العلمي الأول بعنوان الفيروسات المنقولة بالدم النظرة الطبية والمجتمعية وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والذي نظمته إدارة مكافحة العدوى بالمستشفيات الجامعية، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، وإدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.
وجاء اليوم العلمي تحت إشراف، الدكتورة مديحة درويش المشرف العام على الأنشطة الطلابية بالجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ونفذ اليوم العلمي؛ الدكتورة أسماء عبد العزيز الدروي، والدكتورة هايدي كرم الله، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام إدارة رعاية الطلاب، والأستاذ وليد زيدان مدير إدارة النشاط العلمي، والطالب مارتن ناصر رئيس اتحاد الطلاب، والطالب يوسف كرم، أمين اللجنة العلمية بالاتحاد، وحضره حشد من طلاب مختلف كليات الجامعة.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي إلى حرص إدارة الجامعة على توعية الطلاب بمختلف القضايا التي تمس حياتهم ومجتمعهم، بشكل عملي ودقيق، خاصةً التوعية الصحية، وطرق الوقاية الصحيحة من الأمراض المعدية، خاصةً في ظل انتشار العديد من العادات الخاطئة التي قد تسهم في انتشارها، وضرورة اتباع إجراءات منع العدوى، بالإضافة إلى تقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية للمرضى.
ومن جهته دعا الدكتور أحمد عبد المولى طلاب الجامعة؛ إلى الاستفادة من المعلومات القيمة والنقاشات المثمرة، التي تضمنها اليوم، مشيدًا بالجهود الكبيرة الملموسة التي يبذلها القائمين على القطاع الطبي بالجامعة، لزيادة وعي الشباب بالأمراض المعدية، وسبل الوقاية منها، من أجل مجتمع سليم صحيًا، قادر على البناء والعطاء.
وأوضحت الدكتورة هدى مخلوف؛ أن المؤتمر تضمن محاضرات لنخبة من المتخصصين منها التعريف بالفيروسات المنقولة عن طريق الدم، للدكتورة أسماء الدروي، إلى جانب محاضرة عن؛ تأثير المجتمع على المتعايشين مع فيروس نقص المناعة (الإيدز)، للدكتورة هايدي كرم الله، والتوعية بالفحص للكشف المبكر عن هذا الفيروس، للدكتورة كريمة محمد صبحي، إلى جانب العلاج والتعايش مع المرض، للدكتورة فاطمة النجار، وطرق انتقال الفيروسات والأعراض والعلاج، للدكتورة رشا حسني، وطرق الوقاية منها، لأخصائيي التمريض للسيدة حميدة عبد العال، والسيدة إيمان محمد محمود، كما تضمن اليوم؛ نشاط ترفيهي علمي بعنوان فوازير علمية، قدمه الدكتور مايكل عادل عطا الله.
وتقدم الطالب مارتن ناصر بالشكر والتقدير لإدارة الجامعة؛ لحرصها على تنظيم مثل هذه الفعاليات المهمة، التي تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين، لتوعية شباب الجامعة بخطورة فيروسات الدم، وكيفية تجنبها، لأنها تؤثر تأثيرًا مباشرًا على صحة الأفراد والمجتمعات، كما أن لها عواقب اقتصادية واجتماعية وخيمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط افة اقتصاد الاتحاد الاتحاد و الـ ألا الاجتماعية الإدارة الات الاجتماع الاجتماعي أشر إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب الادارة العامة إدارة المستشفيات استفادة إدارة إدارة العامة أربع الأربعا اجتماعية الاستفادة الان الأنشطة مارتن مثمر مجتمعية
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.