«وفاء» مصممة إكسسوارات تمتلك 3 خطوط إنتاج وتساعد «ذوى الهمم» بمشروعات وفرص عمل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
«أعمل منذ 23 عاماً»، بهذه الكلمات بدأت وفاء عبدالظاهر، 40 عاماً، وتعمل فى مجال الحرف اليدوية، وتمتلك 3 خطوط إنتاج «نون أرت - حروف - جودباينر»، حيث عملت بجد طوال مسيرتها لتحقق حلمها فى امتلاك مشروعها الخاص.
تنتج «وفاء» فى مشروعها للحرف اليدوية، الذى كانت بدايته فى عام 2003 مجموعة مبتكرة من الإكسسوارات المنزلية الخشبية والنحاسية باستخدام الخط العربى مع منظور البساطة الحديثة وروعة الفن العربى الشرقى.
وتهتم شركة وفاء باستخدام الفن العربى، قائلة: «منتجاتنا مرتبطة بفن الزخرفة العربية، واستخدام الخط العربى المنقوش على الخشب والنحاس، وتتميز المنتجات بالحداثة والبساطة ومرتبطة بفن الزخرفة العربية، رغم أن التبسيط كان حركة وُلدت لرفض القيود الاجتماعية والثقافية، فإنها غابت عن حقيقة أنه حتى الخيال الأكثر جموحاً يجب أن يسترشد بمبدأ مطلق ومعيارى مستوحى من ثقافته الخاصة».
تتميز تصميمات «وفاء» بنحت الخط العربى المتقن الذى يتشابك مع الخامة الجديدة للنسيج المادى ما يعمل على إطلاق البساطة وتحويلها من أساسها الأصلى، ويحقنها بعنصر ثقافى يرقى إلى مستوى أبعد، وتدعم المؤسسة الشباب فى تطوير أفكارهم الإبداعية فى مجال الحرف اليدوية من أجل تطوير مشاريعهم المستقلة.
وتابعت: «بنساعد الشباب إنهم يطوروا مشاريعهم، خاصة أصحاب الهمم».
وقالت «وفاء» إنها توفر فرصاً كبيرة لأصحاب الهمم، حتى يتمكنوا من الاندماج بشكل أفضل فى المجتمع ويكونوا قادرين على كسب عيشهم بأيديهم وتساعد فى توفير فرص عمل للأشخاص المهمشين فى المناطق الريفية وتوفر لهم الأدوات والمواد اللازمة لإنتاج منتجات الحرف اليدوية من منازلهم وتدفع لهم أجوراً عادلة فى المقابل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراثنا منتجات يدوية الصناعة المحلية الصناعات اليدوية
إقرأ أيضاً:
إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
يقترب المغرب من إنشاء مركز للغاز الطبيعي المسال بتكلفة تقارب مليار دولار في ميناء بحري جديد على ساحله المتوسطي، في إطار خططه لزيادة الواردات والحد من استخدام الوقود الأكثر تلويثًا.
طرحت المملكة هذا الأسبوع مناقصة على الشركات لتوريد وحدة تخزين وإعادة تغويز عائمة، سترسو في ميناء الناظور غرب المتوسط، ومن المقرر أن تبدأ العمل العام المقبل. كما تسعى إلى اختيار شركات لبناء وتمويل وتشغيل خطوط أنابيب جديدة تربط الميناء بالمناطق الصناعية الرئيسية.
يهدف المغرب إلى أن يصبح لاعبًا رئيسيًا في استيراد الغاز الطبيعي المسال، حيث تخطط الحكومة لإنفاق 3.5 مليار دولار لزيادة استهلاك الغاز من 1.2 مليار متر مكعب إلى 12 مليار متر مكعب بحلول عام 2030. وستساهم المشاريع الجديدة في تعويض فقدان الإمدادات الجزائرية في عام 2021 بعد نزاع دبلوماسي، فيما يُعد الغاز جسراً مهماً للصناعات التحويلية التي تصدر السلع إلى أوروبا.
شبكة خطوط أنابيب للغاز والهيدروجين الأخضرقدرت وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة تكلفة وحدة التغويز العائمة (FSRU) بحوالي 273 مليون دولار، بينما تتطلب خطوط الأنابيب الجديدة استثمارات بقيمة 681 مليون دولار. وسيتم ربط خطوط الأنابيب بخط "المغاربي الأوروبي"، الذي يستورد المغرب من خلاله الغاز من أوروبا، حيث ستشكل هذه المشاريع أيضًا العمود الفقري لشبكة غاز قد تنقل الهيدروجين الأخضر إلى الداخل والخارج في المستقبل.
تشمل خطط الغاز في البلاد إنفاق 1.5 مليار دولار على البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، بهدف استبدال الوقود الأكثر تلويثًا مثل زيت الوقود والفحم في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى استثمار ملياري دولار لبناء محطات كهرباء تعمل بالغاز، ما سيسهم في مضاعفة كمية الطاقة المولدة ثلاث مرات.
يعتزم المغرب إزالة الكربون من اقتصاده بحلول عام 2050، بما في ذلك التخلص التدريجي من الفحم، إلى جانب التوسع في توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إضافة إلى إنشاء مرافق لتخزين البطاريات.