اليوم السابع:
2025-05-18@02:05:38 GMT

أمانة مُزيفة.. ماذا وراء الجوال المليونى؟

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

أمانة مُزيفة.. ماذا وراء الجوال المليونى؟

في زمنٍ باتت فيه المظاهر تخدع والقصص تُختلق، كشفت الأجهزة الأمنية النقاب عن حقيقة ادعاء آثار الجدل في محافظة مطروح.

تداولت الأخبار قصة رجل زعم عثوره على جوال يحوي مبلغًا خياليًا قُدر بـ 8 ملايين جنيه، وادعى أنه أعاده لصاحبه بكل أمانة، ليصبح حديث المواقع ووسائل الإعلام.

لكن وراء تلك القصة البراقة كان هناك وجه آخر للحقيقة، بالفحص والتحري، تبين أن الرواية لم تكن سوى حبكة وهمية، نسجها الرجل بمساعدة آخر، بهدف خداع المواطنين واستدرار عطفهم للحصول على تبرعات بدعوى مكافأة "أمانته".

القصة التي كان يُراد لها أن تكون مثالًا للنزاهة، تحولت إلى درسٍ في استغلال القيم الإنسانية لتحقيق مكاسب رخيصة، وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية، لتضع حدًا لهذه المسرحية المُحكمة وتواجه المتهمين بإجراءات قانونية صارمة.

ما بين الجوال المزعوم والأموال الوهمية، تظل الحقيقة دائمًا ساطعة، تؤكد أن الزيف مهما تلون، لا يدوم أمام عين العدالة التي تميز الخيط الأبيض من الأسود، لتُعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: اموال الداخلية مطروح اخبار الداخلية وزارة الداخلية حوادث

إقرأ أيضاً:

إيران وراء فشل مؤتمر القمة العربية في بغداد قبل موعد إنعقاده

آخر تحديث: 16 ماي 2025 - 4:11 م بقلم:سعد الكناني
رغم التحضيرات الكبيرة من قبل حكومة محمد السوداني لإنجاح انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد يوم 17/5/2025، إلا أن إيران افشلت هذا المؤتمر قبل موعد إنعقاده بحكم نفوذها الكبير في البلاد من خلال مكونات الإطار والحشد الشعبي، وفقا للحقائق التالية: –
1. رفض حضور الرئيس السوري (أحمد الشرع) للمؤتمر من قبل الزعامات الإطارية ونوابهم.
2. تمثيل الحضور للمؤتمر ليس بالمستوى المطلوب.
3. التصريحات الولائية ضد القمم العربية وجامعة الدول العربية ” باعتبار لافائدة منها “، ساهمت بشكل كبير على فشله قبل موعد انعقاده.
4. نجاح العراق بتنظيم قمة بهذا الحجم يُظهِر قدرته على لعب دور مستقل ومتوازن، وهو أمر لا يروق لإيران التي تفضّل عراقاً تابعاً لها سياسياً وأمنياً واقتصادياً.
5. إن استغلت بغداد القمة لتعزيز الشراكة مع السعودية ومصر والأردن والإمارات، فإن ذلك قد يُقلق إيران، خاصة إذا صاحب ذلك تقارب اقتصادي أو أمني.
6. القمة قد تشهد مواقف عربية موحدة ضد التدخلات الإقليمية، بما فيها الإيرانية في العراق، وسوريا، ولبنان، واليمن. وهذا قد يضع طهران في موقع العزلة السياسية.
7. انعقاد القمة قد يكون فرصة لبغداد لإثبات التوازن الإقليمي والتقارب مع الدول العربية الأخرى، وهو ما لا يصب بالضرورة في مصلحة طهران. وهذا يعتمد الأثر الفعلي على أجندة القمة، والمواقف التي ستُعلَن، والمخرجات السياسية التي ستليها.
8. حضور قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني إلى بغداد مساء يوم 14/5/2025 واستقباله الحار من قبل القيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي جاء لتضمين الأجندة الإيرانية في أعمال مؤتمر القمة العربية لصالح “محو الممانعة”. وكذلك تفعيل شراكة أمنية واقتصادية وسياسية بين إيران والعراق وهي “أصلاً مفعلة” !، والغاية الثانية من زيارة قاآني إلى بغداد هي جزء من الحراك الإيراني لإيصال رسالة للولايات المتحدة للتأكيد على أهمية ” الشراكة بين العراق وإيران لدرجة الإندماج”.
9. حديث رئيس الوزراء محمد السوداني لسكاي نيوزعربية، يوم 15/5/2025، الذي أكد فيه ان زيارة ترامب للسعودية وقطر والإمارات أثرت بشكل كبير على ملفات مؤتمر القمة!، كما بين في المقابلة ذاتها، أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بمشروع طريق التنمية”، ويقصد في كلامه ان المشاريع الاقتصادية في العراق ستخدم إيران قبل العراق بحكم النفوذ.
وللفائدة، فأن مؤتمر القمة العربية في بغداد 2025 يركز على الجانب الاقتصادي أكثر من السياسي، وهذا الطرح بدأ يظهر في التصريحات الرسمية العراقية والعربية خلال التحضير للقمة. استنادا للمعطيات التي تدعم هذا التوجه: 1. القضايا السياسية العربية معقدة ومليئة بالانقسامات (فلسطين، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان…)، لذا يفضّل كثير من الدول التركيز على الملفات “الآمنة” مثل الاقتصاد، الطاقة، البنية التحتية، والتكامل التجاري.
2. العراق بحاجة ملحّة لشراكات اقتصادية عربية، خاصة في مجالات الطاقة، الاستثمار، النقل، والمصارف. القمة ستكون فرصة لعرض مشروعات ومناطق اقتصادية خاصة لجذب التمويل العربي.
3. السعودية والإمارات وقطر، تُفضّل توجيه العلاقات العربية نحو الربط الاقتصادي بدلاً من الاصطفاف السياسي.
4. من المتوقع أن تُناقَش ملفات مثل: الربط الكهربائي العربي، الأمن الغذائي، خط الربط السككي بين العراق ودول الخليج العربي، وتسهيل انتقال الاستثمارات ورؤوس الأموال.
ولكن لن يغيب الجانب السياسي بالكامل في المؤتمر ذاته، رغم الطابع الاقتصادي، لتبقى الملفات السياسية حاضرة، ومنها:
1. الوضع في فلسطين بعد تصاعد الأوضاع في غزة.
2. الأزمة في السودان وسوريا.
3. العلاقة مع إيران وتركيا، وإن كان بشكل غير مباشر.
4. إصلاح الجامعة العربية نفسها وتطوير دورها.
نأمل من الدول العربية مزيدا من التلاحم وتوحيد المواقف وتعزيز الأمن القومي العربي من أجل استقرار المنطقة وإنقاذ الدول الواقعة تحت النفوذ الإيراني.

مقالات مشابهة

  • وزارة الداخلية: انتهاء العملية الأمنية التي استهدفت خليةً لداعش بتحييد ثلاثة منهم وإلقاء القبض على أربعة
  • وفيّ لجدته ومحب لأسرته.. قصة مؤثرة وراء اسم لامين جمال
  • بعد التصعيد الأمني في ليبيا .. محلل سياسي لـ “صدى البلد”: إقصاء الأجهزة الأمنية يؤدي لصدامات أوسع
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
  • إصابة شاب بمتلازمة الرأس المتدلي بسبب الجوال
  • القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزال
  • إيران وراء فشل مؤتمر القمة العربية في بغداد قبل موعد إنعقاده
  • جوالة جامعة بني سويف تحصد المستوى الأول بملتقى مراكز التدريب الكشفى
  • السر وراء تجاعيد أطراف الأصابع المبللة
  • طمع مليشيا الحوثي وراء العائدات يُعيد اغراق مناطقها بالوقود الرديء