كمال ماضي: 439 يومًا انقضت وآلة القتل الإسرائيلية بغزة لا تتوقف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال الإعلامي كمال ماضي، إن هناك 439 يومًا انقضت من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة واليوم الواحد منها كسنة مما تعدون، والساعة الواحدة منها لا تخلو على الإطلاق من ارتقاء شهيد أو قصف منزل، أو تخريب لمشفى أو هدم مدرسة تؤوي نازحين.
النازحون باتوا يفترشون العراءوأضاف «ماضي»، خلال تقديم برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن النازحين باتوا يفترشون العراء بعدما كانوا أعزة أكارم ولا يعلم أي منهم أيحين أجله اليوم أم يؤجل إلى غد قريب، مشيرًا إلى أن المطلب والمبتغى بات واحدًا لا يرجى سواه، أن يأتي الفرج عن قريب كمخلص لهم من عذابات الدنيا ومن هول ما شاهدوه.
وتابع الإعلامي كمال ماضي: «هناك صمت أممي دميم تنتحر معه القيم والمُثل والمبادئ وكل هذا مع زيادة عدد الشهداء يومًا تلو الآخر دون رادع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غير محدود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قمحة: الضربة الإسرائيلية لإيران رسالة ضغط سياسي أكثر منها عسكرية
قال الدكتور أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، إن التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل يأتي في سياق الاتهامات الموجهة لطهران بالسعي نحو تسليح نووي ذي طابع عسكري وليس سلمي كما تدعي، مشيرًا إلى أن هذه الرواية تلقى تشكيكًا من جانب كل من الولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أوضح قمحة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فترة الستين يومًا الماضية شهدت مفاوضات مكثفة بين الجانبين، غير أنها انتهت دون نتائج حاسمة لتقع الضربة الإسرائيلية في اليوم الحادي والستين، وهو ما يضعها في سياق سياسي يرتبط بتعثر المحادثات أكثر من كونه عملًا عسكريًا خالصًا.
وأضاف أن جولة سادسة من المفاوضات كان مقررًا عقدها يوم الأحد إلا أن التطورات الأخيرة أضعفت فرص انعقادها، معتبرًا أن الهدف الحقيقي من الهجوم الإسرائيلي لم يكن تدمير المنشآت النووية، نظرًا لضعف الإمكانات المستخدمة مقارنة بهذا النوع من الأهداف، بل توجيه رسالة ضغط إلى الداخل الإيراني وإثارة الجدل حول سلمية البرنامج النووي لطهران.