علق الكاتب الصحفي خالد داوود، على زيارة محمود عباس أبو مازن الرئيس الفلسطيني إلى مصر، مؤكدًا أنّها تأتي في وسط زخم كبير من التحركات الدبلوماسية المصرية والقطرية في محاولة جديدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحا أنّ الرئيس الفلسطيني مدعو إلى قمة الدول الإسلامية الثمانية النامية.

أكثر من 45 ألف شهيد و107 آلاف مصاب منذ بدء العدوان على غزة الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة الشرق الأوسط

وأضاف «داوود» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم، أنّ توقيت الزيارة وزيارات أخرى عديدة يقوم بها مسؤولين من إدارة بايدن الحالية وكذلك مسؤولين من إدارة بايدن المقبلة المرتبطين بالشرق الأوسط، تعطي إيحاءات بوجود مفاوضات مكثفة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، خاصة بعد الإعلان المتكرر من قبل الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، أنّه يود أن يرى هذا الاتفاق قبل توليه منصبه رسميًا في 20 يناير المقبل.

المكالمة الهاتفية بين ترامب ونتنياهو

وتابع أنّ المكالمة الهاتفية التي جرت بين ترامب وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت حريصة على الاتفاق والوصول إلى حل لإنهاء الصفقة، موضحا أنّ هذه مؤشرات تعطي انطباعا جيدا لمحاولات سابقة ودائما كانت تنتهي في الربع الساعة الأخيرة كما يقولون.

اليمين الإسرائيلي يسعى لضم الضفة الغربية وتوسيع السيادة

أمس قدم الإعلامي عمرو خليل، عبر برنامج "من مصر"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، عرضا تفصيليا بعنوان: "قتل فرص السلام.. خطط اليمين الإسرائيلي لضم الضفة الغربية"، قائلا إن قتل فرص السلام وتصفية القضية الفلسطينية.. هكذا يدفع وزراء الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وذلك عبر تنفيذ خطة ممنهجة لضم أراضي الضفة الغربية وتوسيع السيادة عليها، خلال عهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي سيتولى السلطة في 20 يناير المقبل.

وأضاف "خليل"، أن الحديث عن ضم الضفة الغربية يعود إلى مخططات إسرائيلية قديمة، لكن مؤخرا، بدأ هذا الموضوع يأخذ شكلًا أكثر جدية على المستوى الرسمي، خاصة مع التأكيدات التي أطلقها وزراء إسرائيليون من اليمين المتطرف هذا التيار الذي يسعى لتعزيز عملية الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، باعتبارها جزءًا من "أرض إسرائيل التاريخية"، حسب الأكاذيب التي يروجون لها.

وأشار إلى أن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش قال إن العام المقبل سيكون عام بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، سموتريتش قال أيضا إن إسرائيل هي الأقوى حاليا وإنها ستعمل على إنشاء شرق أوسط جديد حسب قوله.

ولفت أن الحقيقة أن سموتريتش هو وزير الاستيطان الحقيقي، ويولي اهتماما فعليا لضم الضفة الغربية وأجزاء من الجنوب اللبناني وجبل الشيخ في سوريا أكثر من اهتمامه بوزارة المالية، خاصة أن الشارع الإسرائيلي بات أكثر ميلا لليمين. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلاق النار قطاع غزة الرئيس الفلسطيني بوابة الوفد الوفد الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم حل الدولتين.. 15 دولة غربية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين

البلاد (نيويورك)
دعماً لمسار حل الدولتين، أطلقت فرنسا و14 دولة غربية نداءً جماعياً يدعو المجتمع الدولي إلى إعلان عزمه الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وذلك على لسان وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الذي أكد من نيويورك أن بلاده، إلى جانب دول كندا وأستراليا وأخرى أوروبية، تدعو من لم يعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى الانضمام لهذه المبادرة.
وكتب بارو على منصة”إكس”: “فرنسا، بالتعاون مع 14 دولة أخرى، تعلن نيتها الاعتراف بدولة فلسطين وتدعو الدول الأخرى إلى أن تحذو حذونا”، وذلك في أعقاب “نداء نيويورك” الصادر عن مؤتمر وزاري عقدته الأمم المتحدة لدعم حل الدولتين.
وشملت قائمة الدول الموقعة إلى جانب فرنسا كلاً من أندورا، وأستراليا، وكندا، وفنلندا، وآيسلندا، وأيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، ونيوزيلندا، والنرويج، والبرتغال، وسان مارينو، وسلوفينيا، وإسبانيا. وقد أعربت تسع من هذه الدول، التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين، عن “الاستعداد الإيجابي أو الاهتمام بالاعتراف”، في إشارة واضحة إلى تغيّر متصاعد في المزاج السياسي الدولي تجاه القضية الفلسطينية.
جاء هذا التطور في ختام مؤتمر رفيع المستوى استضافته نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا، في محاولة لإعادة إحياء حل الدولتين الذي بات مهدداً بفعل الحرب المتواصلة في غزة وتوسع الاستيطان في الضفة الغربية.
من جانبه، أعلن رئيس وزراء مالطا، روبرت أبيلا، في بيان منفصل، أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين، مشدداً على التزامها بدعم حل سياسي عادل وشامل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي تطور لافت، كشفت مصادر دبلوماسية أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أبلغ نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، شريطة وقف إطلاق النار في غزة وعدم تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية، إضافة إلى الانخراط في مفاوضات سياسية جدية.
التحرك البريطاني قوبل بترحيب عربي واسع، حيث اعتبرته السعودية والأردن”خطوة مهمة نحو إنهاء الاحتلال”. كما وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بـ”الموقف التاريخي”، داعياً دول العالم إلى أن تحذو حذو بريطانيا.
وقد اختتم مؤتمر نيويورك بدعوات واضحة لإنهاء الحرب في غزة وتسليم سلاح حماس للسلطة الفلسطينية، وإطلاق عملية سياسية حقيقية تفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد لقي البيان الختامي دعم 17 دولة من بينها مصر، تركيا، قطر، كندا، والبرازيل، في ظل غياب كل من إسرائيل والولايات المتحدة عن المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يحدد مهلة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الأوكرانية
  • وسط تحركات دبلوماسية متسارعة لدعم حل الدولتين.. 15 دولة غربية تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن غزة
  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 21 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية
  • تايلاند تتهم كمبوديا بـانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • تأييد عربي وأوروبي.. خطة مصرية متكاملة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الضم الإسرائيلي للضفة الغربية: فشلٌ متكرر للنظام الدولي (قراءة قانونية)