فاتنة سبأ.. تمثال أثري تم عرضه بمزاد عالمي
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الباحث المتخصص في الآثار اليمنية، عبد الله محسن، أن تمثالا نذريا كبيرا من الرخام المصبوغ بالجبس من آثار اليمن تم عرضه للبيع في مزاد عالمي، ولا يُعرف مكانه الحالي.
وقال "محسن"، في منشور له على منصة "فيس بوك"، بعد أن أطلق عليه لقب" فاتنة سبا"، إن التمثال من مجموعة لوسيان وإيرين ديلويرز، بلجيكا، وتم اقتناؤها حوالي الخمسينات.
وأضاف: "تم إهداؤها للمالك البلجيكي الحالي في أوائل الستينات، الذي عرضها ورثته للبيع في مزاد بونهامز في 2 أكتوبر 2014م ولا نعرف مكانه الحالي".
وأوضح، "يقف هذا التمثال المهيب لسيدة من سبأ، وقد وضعت قدميها بإحكام على قاعدة صغيرة مستطيلة متكاملة، ترتدي ثوباً طويلا، مربوطاً عند الخصر، وينتهي عند ربلتيها فوق أساور الكاحل. التمثال مغطى بطبقة من الجبس الملون مع تفاصيل محفورة.
وأشار إلى أن "الثوب مزين فوق الساقين وحول الذراعين العلويين بأشرطة خطية ومتقاطعة محفورة. وتظهر مرتدية سلاسل من القلائد مكونة من تعليقات مثلثة وقلادة هلالية كبيرة تتدلى فوق ثدييها".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن بلجيكا آثار اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
محسن صالح يكشف صدامات المدربين في الأهلي والصفقات المرفوضة
أبدى الكابتن محسن صالح، نجم النادي الأهلي السابق وعضو لجنة التخطيط الأسبق، رأيه بشأن ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، كاشفًا تفاصيل متعلقة بآليات التعاقد واختيار الجهاز الفني، وأدوار اللجان الداخلية في صناعة القرار.
وخلال ظهوره على قناة النادي الرسمية، أكد صالح دعمه لتولي عماد النحاس قيادة الفريق حتى نهاية الموسم، مشيرًا إلى أن المدير الفني الأجنبي القادم يمكن أن يلعب دورًا استشاريًا في البداية، من خلال متابعة الفريق والتعرف على إمكانيات اللاعبين عن قرب دون التدخل المباشر.
وتحدث محسن صالح بصراحة حول ملف المدرب الأجنبي، معترضًا على التعاقد مع ريكاردو ريفيرو، قائلاً:
"كنت أتمنى أن نذهب لمدرب من المستوى الثاني أو الثالث عالميًا، وليس من التصنيف الرابع أو الخامس كما هو الحال في أغلب مدارس التدريب داخل القارة الإفريقية. لا أطلب مدربًا من الصف الأول، لكن على الأقل اسم يتمتع بخبرة وسمعة قوية".
ورغم تحفظه على اسم المدرب، أشاد صالح بجهود الإدارة، مؤكدًا أن الكابتن محمود الخطيب ولجنة التخطيط والشركة الراعية قاموا بدراسة الملف جيدًا قبل اتخاذ القرار.
كشف صالح أن عملية اختيار المدرب تمر بثلاث جهات رئيسية:
الكابتن محمود الخطيب كمشرف عام على قطاع الكرة،
لجنة التخطيط،
الشركة الراعية.
وأوضح أن القرار النهائي قد يكون أحيانًا من اختصاص الشركة كما حدث مع التعاقد مع ريكاردو سواريش، وأحيانًا يكون من الخطيب مباشرة، بعد دراسة ومناقشات مستفيضة داخل اللجنة.
كواليس اختيار موسيماني وكولرواستعرض صالح كواليس التعاقد مع المدربين السابقين، مشيرًا إلى أن موسيماني تم اختياره بناءً على تاريخه الإفريقي، بينما لم يكن مارسيل كولر الخيار الأول في الترشيحات، بل الثالث، بعد فشل التوصل لاتفاق مع مدربين آخرين لأسباب مالية أو فنية.
وأضاف أن تجربة سواريش لم تكن موفقة، كونها جاءت بقرار منفرد من الشركة دون توافق شامل داخل اللجنة، وهو ما أثّر على النتائج.
صدامات داخل اللجنة حول بعض الصفقاتكما سلط الضوء على الخلافات داخل لجنة التخطيط، لا سيما تلك التي وقعت بين المدير الفني كولر وعضو اللجنة حسام غالي، خصوصًا فيما يخص صفقة أنتوني موديست، التي لم تكن محل إجماع داخل اللجنة، حيث عارضها غالي بشدة، بينما تمسك كولر بها، قبل أن تتضح لاحقًا محدودية جدوى التعاقد مع اللاعب.
واختتم صالح تصريحاته بالإشارة إلى وجود مواقف مشابهة حدثت أثناء مناقشة بدائل محتملة، والتي شهدت أيضًا خلافات حادة داخل اللجنة، ما يعكس عمق الحوار وحدّة النقاشات التي تدور في الكواليس لضمان مصلحة الفريق.