موقع 24:
2025-06-08@07:46:39 GMT

قادة أوروبا يناقشون التطورات في سوريا

تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT

قادة أوروبا يناقشون التطورات في سوريا

يلتقي القادة الأوربيون، اليوم الخميس، لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد.

وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبل الاجتماع إنه يمكن إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية واسعة النطاق على سوريا، في حال أحرزت القيادة الجديدة تقدماً نحو انتقال شامل وديمقراطي للسلطة.

????An extraordinary #Syria summit is essential, so we can take stock of our strengths: what can the #EU do and what can’t do in the current situation? The current decisions may result either in the return of millions or even in a new wave of migration #EPplenary pic.twitter.com/WKzFs39GAn

— György Hölvényi (@HolvenyiGyorgy) December 18, 2024

يشار إلى أن جماعة هيئة تحرير الشام، المسؤولة بصورة كبيرة عن الإطاحة بالأسد، مصنفة على أنها منظمة إرهابية من جانب الأمم المتحدة، كما أنها تخضع لعقوبات أوروبية. ويأمل القادة الأوروبيون أن يتم تصنيف سوريا كدولة آمنة مجدداً في ظل القيادة الجديدة، مما سيعني أنه يمكن للدول الأوروبية رفض طلبات اللجوء السورية والبدء في عملية الترحيل.

كما سيناقش القادة العلاقات المستقبلية بين الكتلة الأوروبية والولايات المتحدة، قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ومن بين القضايا المطروحة على أجندة المباحثات أحدث التطورات في الصراع بالشرق الأوسط، وفي جورجيا.

ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بداية الاجتماع، لاطلاع المسؤولين عن الاحتياجات الماسة لبلاده في أرض المعركة.

وسيترأس الاجتماع لأول مرة رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، الذي تولى منصبه في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المفوضية الأوروبية الإطاحة بالأسد الرئيس الأوكراني سقوط الأسد المفوضية الأوروبية أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بشأن الإيجار القديم تعكس عدالة الجمهورية الجديدة

أكد النائب هشام سويلم، عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بشأن قانون الإيجار القديم تعكس إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لحساسية هذا الملف وتعقيداته الاجتماعية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن تدخل الرئيس في هذا التوقيت بعث برسالة طمأنة واضحة للمواطنين، مفادها أن الدولة تقف دائمًا على مسافة واحدة من الجميع، وتحمي حقوق الأطراف كافة دون أن تميل لكفة على حساب أخرى.

وأوضح سويلم، أن توجيهات الرئاسية تُجسّد الرؤية الاجتماعية العادلة التي يتبناها الرئيس في كل الملفات المتعلقة بالمواطنين البسطاء، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يضمن تأقلم الأسر المصرية مع أي متغيرات قانونية دون أن تتعرض لضرر مفاجئ، ويمنحها الوقت الكافي لترتيب أوضاعها ومعالجة آثار الانتقال التدريجي، بما يحافظ على الاستقرار الأسري والمجتمعي في آن واحد.

وأضاف هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، أن التمييز بين الوحدات السكنية والتجارية ليس فقط عادلًا من الناحية الاجتماعية، بل يعكس فلسفة تشريعية جديدة تؤمن بأن التشريع يجب أن يُصاغ بناءً على طبيعة الاستخدام ومكان العقار ومستوى المعيشة في الأحياء المختلفة، مشيدًا بتوجيه الرئيس بأن تكون البداية وفقًا لطبيعة الأحياء والمناطق، وهو ما يعكس رؤية دقيقة لحقيقة التفاوت الاقتصادي بين مناطق الجمهورية، وعدم جواز فرض معايير موحدة على الجميع دون تمييز.

وأكد هشام سويلم، أن رؤية الرئيس السيسي لا تكتفي فقط بإدارة الملفات الاقتصادية من زاوية الأرقام، بل تنطلق من أساس أخلاقي واجتماعي يراعي البعد الإنساني ويدعم الطبقات الأكثر تضررًا، لافتًا إلى أن هذا هو الفارق الحقيقي بين إدارة تستشعر النبض الشعبي وأخرى تفرض قوانينها بشكل مجرد.

وشدد هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، على أهمية أن يتم فتح حوار مجتمعي جاد وفعّال خلال المرحلة المقبلة، يضم أطراف الملف كافة من حكومة، ومجلس نواب، وخبراء متخصصين، فضلًا عن ممثلي المستأجرين والملاك، حتى يتم التوصل إلى قانون متوازن يراعي العدالة والواقع معًا، ويعيد تنظيم العلاقة بين الطرفين بشكل يحفظ السلم الاجتماعي ولا يفتح أبواب التوتر والانقسام.

وفي السياق ذاته، ثمّن سويلم متابعة الرئيس الدقيقة لما يُثار في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن مشروع قانون الإيجار القديم، مؤكدًا أن استجابة القيادة السياسية لصوت الشارع تعكس إحساسًا عاليًا بالمسؤولية وارتباطًا وثيقًا بين مؤسسة الرئاسة والمواطن المصري، وهو ما يجعل الرئيس في نظر قطاع واسع من الشعب "الضامن الحقيقي للعدل وحامي الحقوق الاجتماعية".

وأشار النائب هشام سويلم عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن، إلى أن تاريخ الرئيس عبد الفتاح السيسي في حماية حقوق المواطنين البسطاء ممتد، وهو دائمًا ما يتدخل بحكمة حين تقتضي المصلحة العامة، ويمنع تمرير أي قانون قد يهدد استقرار الأسر أو يتعارض مع أحكام القضاء، مؤكدًا أن التوجيه بعدم مخالفة أحكام المحكمة الدستورية العليا في هذا الشأن يؤكد احترام الدولة الكامل لدولة القانون ومؤسسات العدالة.

وأكد سويلم، على أن الرئيس السيسي لا يسعى فقط لحل أزمة قانون، بل يعمل على بناء مجتمع متماسك، يحكمه القانون وتظله العدالة، دون إقصاء أو تمييز، مشددًا على أن الحفاظ على كرامة المواطن، وحماية حقوقه، وتحقيق التوازن في العلاقات القانونية، هي المبادئ التي ترتكز عليها الجمهورية الجديدة التي يقودها الرئيس بخطى ثابتة، وإرادة سياسية لا تنحاز إلا للمصلحة الوطنية.

طباعة شارك هشام سويلم مجلس الشيوخ حماة الوطن حزب حماة الوطن عبد الفتاح السيسي قانون الإيجار القديم

مقالات مشابهة

  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسى بشأن الإيجار القديم تعكس عدالة الجمهورية الجديدة
  • قيادي بمستقبل وطن: الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس تحقق أحلام المصريين
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة عيد الأضحي بـ العاصمة الإدارية الجديدة
  • القيادة تتلقى برقيات تهانٍ من قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى
  • القيادة تبعث برقيات تهانٍ إلى قادة الدول الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى
  • ترامب يختار مرشح أمريكا لمنصب قائد القيادة العسكرية في أوروبا
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الاضحى
  • الرئيس المشاط يهنئ قادة الدول العربية والإسلامية بحلول عيد الأضحى المبارك
  • أكاديميون يناقشون أزمة السياسة والأحزاب في المغرب.. أزمة فعل أم أزمة صورة
  • الرئيس السيسي يتبادل التهانئ بعيد الأضحى مع قادة الدول العربية والإسلامية