قادة أوروبا يناقشون التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يلتقي القادة الأوربيون، اليوم الخميس، لأول مرة منذ الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، حيث تواجه الكتلة الأوروبية قرارات بشأن كيفية التعامل مع القيادة الجديدة في البلاد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، قبل الاجتماع إنه يمكن إعادة النظر في العقوبات الاقتصادية واسعة النطاق على سوريا، في حال أحرزت القيادة الجديدة تقدماً نحو انتقال شامل وديمقراطي للسلطة.
????An extraordinary #Syria summit is essential, so we can take stock of our strengths: what can the #EU do and what can’t do in the current situation? The current decisions may result either in the return of millions or even in a new wave of migration #EPplenary pic.twitter.com/WKzFs39GAn
— György Hölvényi (@HolvenyiGyorgy) December 18, 2024يشار إلى أن جماعة هيئة تحرير الشام، المسؤولة بصورة كبيرة عن الإطاحة بالأسد، مصنفة على أنها منظمة إرهابية من جانب الأمم المتحدة، كما أنها تخضع لعقوبات أوروبية. ويأمل القادة الأوروبيون أن يتم تصنيف سوريا كدولة آمنة مجدداً في ظل القيادة الجديدة، مما سيعني أنه يمكن للدول الأوروبية رفض طلبات اللجوء السورية والبدء في عملية الترحيل.
كما سيناقش القادة العلاقات المستقبلية بين الكتلة الأوروبية والولايات المتحدة، قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ومن بين القضايا المطروحة على أجندة المباحثات أحدث التطورات في الصراع بالشرق الأوسط، وفي جورجيا.
ومن المتوقع أن يحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بداية الاجتماع، لاطلاع المسؤولين عن الاحتياجات الماسة لبلاده في أرض المعركة.
وسيترأس الاجتماع لأول مرة رئيس المجلس الأوروبي الجديد أنطونيو كوستا، الذي تولى منصبه في الأول من ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المفوضية الأوروبية الإطاحة بالأسد الرئيس الأوكراني سقوط الأسد المفوضية الأوروبية أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ميسرة بكور: بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة المشتركة
قال ميسرة بكور مدير المركز العربي الأوروبي للدراسات، إنّ أمن أوروبا يتصدر المحادثات الحالية، مشيرًا إلى أنّ هناك عدة قضايا شائكة تؤثر على استقرار الدول الأوروبية في هذا التوقيت.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ بعض الدول لا تدرك حجم الخطر ولا أهمية التسلح، ما يشكّل عقبة أولى أمام تحرك أوروبي جماعي فعال.
وتابع، أنّ العقبة الثانية تتمثل في أنّ بعض الدول الأوروبية تتصرف وفق مصالحها الوطنية على حساب المصلحة الأوروبية المشتركة، وهو خطأ كبير يعيق اتخاذ قرارات موحدة تجاه التحديات الأمنية، خاصة مع ضغوط الرئيس الأمريكي ترامب وسياسات فلاديمير بوتين.
وأشار إلى أنّ بعض دول شرق أوروبا متشددة وتخشى التنازل عن أراضيها، وهو ما يضيف تعقيدات إضافية على تحركات الحلف.
وتابع بكور موضحًا أنّ ألمانيا مطالبة اليوم بتحمل مسؤوليات أكبر في قيادة الاتحاد الأوروبي، مستدلًا بتصريحات فريدريش ميرتس، الذي أشار إلى أنّ ألمانيا التي تجنبت القيادة لعقود يجب أن تنخرط بشكل أكبر في قيادة السياسات الأوروبية وتعزيز دورها الاستراتيجي في مواجهة التحديات الراهنة.