برلماني: قرار الرئيس بإحالة مخرجات الحوار الوطني للجهات المختصة يؤكد جدية التعامل مع الحوار
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
ثمن النائب سليمان وهدان، نائب رئيس حزب الوفد، اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بمخرجات الحوار الوطني، وإعلان إحالة التوصيات الصادرة عنه إلى الجهات المعنية للعمل على تنفيذها، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد مجددا وبما لا يدع مجالا للشك جدية دعوة الرئيس لإجراء الحوار الوطني بهدف تحديد أولويات العمل الوطني خلال السنوات القادمة في مختلف الملفات والقضايا التي تشغل المجتمع.
وقال "وهدان"، إن حرص الرئيس وجديته في التعاطي مع توصيات الحوار الوطني منذ بداية الدعوة انعكس بشكل مباشر على القوى الاجتماعية والسياسية والشعبية المشاركة في الحوار، حيث أحدث الحوار حالة من الزخم غير المسبوقة، لنجد أطياف مختلفة تجلس على مائدة واحدة تحت هدف واحد هو مصلحة الدولة الوطنية، دون النظر إلى المصالح الشخصية أو والحزبية، مؤكدا أن الحوار نجح في توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز التفاف المصريين بكل طوائفهم خلف الدولة وقيادتها السياسية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أنه من المتوقع أن تتحول توصيات الحوار الوطني إلى قرارات وإجراءات تشريعات خلال الفترة المقبلة، منها ما يتعلق بشكل مباشر بحياة المصريين ويسهم في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتقهم، مؤكدا أن الدولة تضع المواطن البسيط على رأس أولوياتها لذلك ستكون هناك استجابة للتوصيات التي تتعلق به.
وشدد النائب سليمان وهدان على أن نجاح الحوار الوطني مع اقتراب وصوله إلى محطته الأخيرة، يؤكد صحة وسلامة موقف الرئيس في الدعوة للحوار، والتي حاول البعض التشكيك في جدواها، كما أنه رسخ لمبدأ الحوار وحرية الرأى والتعبير بين القوى السياسية وتقبل الاختلاف، وهي المبادئ التي تقوم على أساسها الجمهورية الجديدة، داعيا جميع أطياف الشعب المصري إلى تغليب الحوار دائما في جميع القضايا التي تشغل المجتمع من أجل الوصول إلى حلول توافقية تحظى برضا الجميع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي حزب الوفد البرلمان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تصدت بحزم لمحاولات تهجير الفلسطينيين بتوجيهات حاسمة من الرئيس السيسي
أكد النائب الصافي عبد العال عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعبت دورًا محوريًا وتاريخيًا في إفشال مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لم تسمح على الإطلاق بتمرير أي سيناريو يمس الثوابت الوطنية والقومية.
وأوضح عبد العال، أن توجيهات الرئيس السيسي كانت واضحة وحاسمة منذ اللحظة الأولى، حيث أعلن ثلاث لاءات لا تقبل التأويل: "لا للتهجير، لا للتوطين، لا لتصفية القضية الفلسطينية"، وهي الرسائل التي شكلت خطًا أحمر أمام كل القوى الدولية والإقليمية التي كانت تراهن على تغيير الواقع الديموغرافي والسياسي في فلسطين.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن موقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء جسّد قمة المسؤولية الوطنية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية أكدت أن أمن فلسطين جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن سيناء أرض مصرية لا تقبل أن تكون بديلًا لأي جزء من الأرض الفلسطينية.
وأشار الصافي عبد العال، إلى أن الدولة المصرية، وبتوجيهات القيادة السياسية، تحركت دبلوماسيًا بقوة على الصعيدين العربي والدولي، وأجرت اتصالات مكثفة مع قادة العالم، وشاركت في قمم إقليمية ودولية، لنقل الرفض المصري القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة أن أي مساعدات تقدم لغزة هي إنسانية بحتة ولا ترتبط بأي مقابل سياسي.
وشدّد نائب الاسكندرية، على أن مصر لم تدافع فقط عن الفلسطينيين، بل عن استقرار المنطقة بالكامل، مؤكدا أن الحل الحقيقي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ورفض أي محاولات للقفز على هذا الحق أو فرض حلول بديلة تسقط حق العودة.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه. مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال حصنًا عربيًا منيعًا، تدافع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي اعتبرتها دومًا قضية العرب المركزية، لافتًا إلى أن التاريخ سيُسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي هذا الدور الوطني العظيم الذي أنقذ الشعب الفلسطيني من نفق التهجير القسري وأعاد التوازن للمنطقة.