بوتين: المنظومات الجديدة في بولندا لن تطال صواريخ أوريشنيك
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن السيادة مهمة بشكل خاص بالنسبة لروسيا، لأنه إذا فقدتها، فستفقد الدولة.
وحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال بوتين خلال حوار "الخط المباشر" السنوي مع المواطنين الروس: "السيادة مختلفة، بما في ذلك الدفاع والتكنولوجية والعلمية والتعليمية والثقافية، وهذا مهم للغاية بالنسبة لبلدنا، لأنه إذا فقدنا السيادة، فإننا نفقد الدولة".
وأشار إلى أن المنظومات الجديدة المضادة للصواريخ المتمركزة في بولندا لن تطال صواريخ "أوريشنيك".
وأضاف: "لقد غادر العديد من المصنعين (الأجانب) سوقنا. ما الذي أدى إليه هذا؟ بدأ رواد الأعمال لدينا في إنتاج هذه السلع بأنفسهم. وقد خلق هذا الحاجة إلى إجراء بعض الأبحاث الإضافية، لإشراك المؤسسات، بما في ذلك مؤسسات التنمية. كل هذا هو الهدف وتعزيز السيادة التكنولوجية".
وتابع قوله: “على مدى عامين، بلغ نمونا الاقتصادي حوالي 8٪... في الولايات المتحدة 5-6٪، في منطقة اليورو - 1٪ في الاقتصاد الرائد في منطقة اليورو، في ألمانيا - 0٪، وعلى ما يبدو، في العالم العام القادم سيكون 0%”.
وأضاف: "مع الاقتصاد ككل في روسيا، الوضع طبيعي ومستقر... في العام الماضي، كما تعلمون، بلغ نمونا الاقتصادي 3.6%، وهذا العام سيكون 3.9%، وربما حتى 4%".
وأشار إلى أن "الاقتصاد ككل في روسيا، الوضع طبيعي ومستقر، ونحن نتطور رغم كل شيء، رغم أي تهديدات ومحاولات خارجية للتأثير علينا".
وشدد على أن روسيا لا يمكنها أن تكتفي بالنتائج الاقتصادية التي حققتها، فبالرغم من أن الاقتصاد الأوروبي "دخل في سبات"، فإن هناك دولا أخرى تمضي قدما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا بوتين السيادة المواطنين الروس الرئيس الروسي المزيد
إقرأ أيضاً:
اختتام ورشة تحضيرية لمؤتمر عدن الاقتصادي لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / سبأنت:
اختتمت اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، أعمال الورشة التحضيرية للمؤتمر الاقتصادي المزمع انعقاده خلال شهر يناير المقبل العام القادم تحت شعار (عدن بوابة المستقبل)، بتنظيم وزارة الصناعة والتجارة والسلطة المحلية بمحافظة عدن.
وهدفت الورشة التي استمرت يومين، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإحياء النشاط الاقتصادي، بمشاركة جهات حكومية والمؤسسات الأكاديمية والمصرفية والاقتصادية.
وتناولت جلسات الورشة مجموعة من القضايا المتعلقة بالحوافز الضريبية والجمركية والضمانات السياسية اللازمة لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، إلى جانب مناقشة مشاريع اقتصادية حيوية في قطاعات الطاقة والمياه والموانئ والاتصالات.
وأشار عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر، رضا حاجب، إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد انعقاد ورشة خاصة بالقطاع الخاص، على أن تُعقد لاحقًا ورشة مشتركة تجمع ممثلي القطاعين بهدف التوصل إلى رؤية توافقية تُسهم في إنجاح فعاليات المؤتمر الاقتصادي.