بوتين: الاقتصاد الروسي مستقر رغم التهديدات الخارجية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الاقتصاد الروسي مستقر رغم التهديدات الخارجية ومحاولات التأثير على روسيا، مرجحا أن يسجل نمو الاقتصاد الروسي 4% في 2024.
وخلال مؤتمره السنوي، اليوم الخميس، استعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نتائج عام 2024 وأجاب عن أسئلة المواطنين والصحفيين حول الأوضاع المحلية والدولية.
وأكد بوتين أن الاقتصاد الروسي مستقر ويسجل نموا، حيث توقع أن يتراوح النمو الاقتصادي هذا العام بين 3.9% و4%.
وأضاف، أن الاقتصاد الروسي نما بنسبة 8% على مدار العامين الماضيين، بينما بلغ النمو في الولايات المتحدة 5.6%، وفي أوروبا 1%.
أما فيما يتعلق بالعام المقبل 2025، فقد توقع الرئيس الروسي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتراوح بين 2% و2.5%.
وأشار بوتين أيضا إلى انخفاض معدل البطالة في روسيا إلى مستوى تاريخي بلغ 2.3%، وهو أقل مستوى تم تسجيله في البلاد.
وفيما يتعلق التضخم، أقر بوتين بأنه يظل قضية مثيرة للقلق، لكنه لفت إلى أن الدخل الحقيقي للروس قد شهد نمواً، حيث ارتفعت الرواتب في 2024 بنسبة 9% بالقيمة الحقيقية.
وفي سياق آخر، من المتوقع أن يعقد البنك المركزي الروسي اجتماعا غدا الجمعة لمناقشة السياسة النقدية، وسط توقعات بزيادة سعر الفائدة من 21% إلى 23% في محاولة لمكافحة التضخم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بوتين الاقتصاد الروسي التهديدات الخارجية الولايات المتحدة الاقتصاد الروسی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية الروسي: العلاقات مدمرة مع أمريكا
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيريجي ريابكوف بإن العلاقات باتت مدمرة مع أمريكا في الوقت الراهن لزعزعة الولايات المتحدة الاستقرار العالمي.
ذلك بسبب قيام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وزير دفاعه بيت هيجسيث الإعلان عن المشروع العسكري الأمريكي الضخم المسمى القبة الحديدية الأمريكية الذهبية،وهو نوع تسلح عسكري أمريكي جديد متعلق بعسكرة الفضاء.
ونظرا لذلك تعتقد الدبلوماسية الروسية بإن تطوير واشنطن مجال التسلح بالفضاء خطير،وهو ما جعل نائب وزير الخارجية الروسي ريابكوف يقول لتاس الروسية بإن موسكو لن تلتزم بمعاهدة نيوستارت النووية التي عقدتها مع أمريكا للحد من تصنيع المزيد من الرؤوس النووية العسكرية،والتي ستنتهي بفبراير عام 2026 وقد وقعت موسكو تلك المعاهدة مع أمريكا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما،والرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف.
ووصف ريابكوف بإن العلاقات مع أمريكا بالوقت الراهن مدمرة بسبب تطوير ترسانتها العسكريةبشكل خطير من جهة،ومن جهة أخرى بسبب الدعم الأمريكي لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.