أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمته في القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية، أن العالم يشهد العديد من النزاعات خاصة منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى دعم الشباب والمشاريع الصغيرة ضرورة لتحقيق النمو الاقتصادي.

وأضاف «يجب دعم الشباب الذين يمثلون الأغلبية العظمى في مجتمعاتنا، كما يجب التركيز على استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات».

وقال الرئيس التركي: نحتاج أن نفتح أبوابنا لمزيد من الأعضاء في هذه المنظمة من أجل تطويرها.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل القادة المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، ومن المتوقع أن تناقش القمة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، كما ستتضمن جلسة خاصة حول فلسطين ولبنان، وقضية الأمن الغذائي، ومشكلة النازحين واللاجئين.

مجموعة دول الثماني النامية

تأسست مجموعة دول الثماني النامية (D - 8)، عام 1997 في إسطنبول بتركيا، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أعضائها، وتضم في عضويتها ثماني دول هي: بنغلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، وتهدف المجموعة لتعزيز النمو الاقتصادي واستدامة التنمية وتعزيز وتحسين مستويات المعيشة من خلال التركيز على تحقيق التحسين وتعزيز التعاون في الزراعة والتجارة والنقل والصناعة والطاقة والسياحة.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي: استمرار الحرب ضد الشعب الفلسطيني تمثل تحديا لقرارات الشرعية الدولية

افتتاح قمة منظمة الدول الثماني النامية بآيات من القرآن الكريم

بث مباشر| السيسي يفتتح فعاليات القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر العاصمة الإدارية السيسي الرئيس التركي الرئيس عبدالفتاح السيسي رجب طيب أردوغان مجموعة الدول الثماني النامية القمة الـ 11 لمنظمة الدول الثماني النامية قمة مجموعة الدول الثماني النامية الدول الثمانی النامیة

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع إيران

بيروت- قال الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 3 يونيو2025، إن بلاده تتطلع إلى تعزيز علاقاتها الثنائية مع إيران.

جاء ذلك في تصريحات خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.

وأضاف عون أن الحوار هو المدخل لكل المسائل الخلافية بين الدول.

وأشار إلى أن الحوار يجب أن يُبنى على رفض العنف والتصعيد.

وأكد عون أن إعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية على لبنان تأتي على رأس أولويات الدولة "بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وفق القوانين المرعية".

ويعاني لبنان تداعيات حرب مدمرة شنتها عليه إسرائيل بين سبتمبر/ أيلول، ونوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين، إضافة إلى أزمة اقتصادية مستمرة منذ 2019.

من جهته، أكد وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده استقلال لبنان وسيادته ووحدة أراضيه و"الجهود التي يبذلها لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، وفق الوكالة نفسها.

وأشار عراقجي، إلى أن دعم إيران للبنان يأتي في إطار العلاقات الجيدة بين البلدين ومبدأ عدم التدخل في السياسة الداخلية.

وأعرب عن دعم طهران للحوار الوطني في لبنان بين الطوائف والمجموعات والاتجاهات المختلفة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، وصل عراقجي إلى بيروت في زيارة رسمية غير محددة المدة يلتقي خلالها الرئيس عون ورئيسي الحكومة نواف سلام، والبرلمان نبيه بري، وعددا من المسؤولين اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: يجب وضع خطوات عملية لاحتواء إشكالية تنامى الديون السيادية للدول النامية
  • الرئيس السيسي: نتطلع لصياغة خارطة طريق لتعزيز نفاذ الدول النامية للتمويل الميسر منخفض التكلفة
  • الرئيس السيسي يشارك في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية 2025
  • الرئيس اللبناني: نتطلع إلى تعزيز علاقاتنا مع إيران
  • "أكسفورد للأعمال" تؤكد الثقة في مسار التنمية في عمان.. وتسليط الضوء على إنجازات التنويع الاقتصادي
  • المصرف المركزي يصدر تقريراً عن إحصاءات التجارة الخارجية لليبيا خلال 3 سنوات
  • المؤتمر: توجيهات السيسي بتحسين مناخ الاستثمار تعكس إصرار الدولة على الإصلاح الاقتصادي
  • هل تنجح أفريقيا في التحرر من هيمنة الدولار؟
  • 411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو
  • الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية والوفد الاقتصادي السعودي رفيع المستوى