المستشار محمود فوزي: "النيابة الإدارية" تقوم بدور وطني فعال بدعم حوكمة مؤسسات الدولة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، في احتفالية هيئة النيابة الإدارية بمناسبة مرور ٧٠ عامًا على إنشائها، وذلك بحضور المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ؛ والمستشار عدنان فنجري، وزير العدل، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ورؤساء الجهات والهيئات القضائية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والمحافظين، وعدد من قيادات الأجهزة والهيئات والمؤسسات الحكومية.
وقال المستشار محمود فوزي، إن هيئة النيابة الإدارية تقوم بدور وطني فعال في دعم حوكمة مؤسسات الدولة المصرية وتعزيز منظومة المسئولية الإدارية، كما أنها تعد إحدى الركائز في ضمان سير العمل في مرافق الدولة بانتظام واضطراد وفق معايير الكفاءة والنزاهة، كما إن الدور الوطني للنيابة الإدارية لا يقتصر فقط على تطبيق القانون، بل يمتد ليشمل حماية المواطن المصري وضمان حصوله على خدمات حكومية عادلة، من خلال تحقيقاتها المستقلة وقراراتها المنصفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية هيئة النيابة الإدارية عاجل
إقرأ أيضاً:
فيديو مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.