الهوسا في السودان .. وجود وحقوق
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
*جنود معركة الكرامة*
*الهوسا في السودان-وجود وحقوق*
*بكري المدنى*
*سعيت لملاقاة قيادات تنسيقية الهوسا في العاصمة الإدارية بورتسودان للحوار حول موقف هذه القبيلة الكريمة من معركة الكرامة وفوجئت بالنائب الأول للمجلس المركزي للتنسيقية – هناك نائب آخر للمرأة -فوجئت بالنائب -من عندينا – نهر النيل /الزيداب-كابر عن كابر الأستاذ جمال على طوالي فكان السلام – يا زول- لعلك بسط وكيف العقاب وراك؟! وكان ذلك مدخلا للحوار عن الهوسا في نهر النيل والشمال و السودان عموما وشاملا الكثير من الأسماء المشهورة والأسر الكبيرة ولما ابديت استغرابا من النسبة العالية لهم قال الأستاذ جما طوالي :- وجودنا في الشمال أكبر من المذكور وهو ممتد جغرافيا وتاريخ من الجيلي وحتى مصر وأجدادنا بصحيح الروايات التاريخية هم بناة الاهرامات ومع ذلك وجود الهوسا في شمال السودان هو الأقل مقارنة بوجودهم ببقية ولايات السودان عموما*
*الأستاذ جمال على طوالى ذكر نسبا متفاوتة للهوسا في ولايات السودان ما بين ٠/٠٣٠ ل٠/٠٦٠ وبها يجعل ما يقارب نصف سكان السودان تقريبا من الهوسا وله في ذلك أدلة وإشارات من دراسات*
*للذكر وليس الحصر هناك نسبا عالية جدا للهوسا في شرق السودان -القضارف وكسلا ووسطه -سنار والبحرالاحمر وفي ا كردفان الكبرى ودارفور الكبرى وكذلك نسبة عالية منهم في النيل الأزرق والنيل الأبيض و الجزيرة والخرطوم هذا العدد طبعا غير الخلط عند عامة الناس بين الهوسا وباقي بعض قبائل السودان الكريمة الأخرى مثل الفولانى والبرنو والزبرما وغيرها*
*هذا الكم الكبير من وجود ونسبة الهوسا في السودان ساقنا للحديث عن أبرز أسمائهم في مجالات الحياة فذكر السيد جمال طوالى بعضها ومنها ايضا للذكر وليس الحصر في الفن/ الفنانين الكبار الراحلين عبدالعزيز محمد داؤد و عائشة موسى الشهيرة بعائشة الفلاتية وابراهيم حسين وموسى أبا وستونة مجروس والعازفة جداوية موسى وفرقة جاز الديوم -*
*في الرياضة عرض علي السيد جمال اسماء نجوم كبار في الزمن الجميل في الهلال الحارس احمد ادم وكابتن طارق احمد ادم والثنائي كوبري وترتار ومحمد التكتووانور مختار وحاج اسحق وحاج يحي الامل عطبرة وفي السياسة بروف أحمد التجاني صالح مولانا عبدالجليل ادم حسين والأمير ابراهيم هارون الغوبراوي ود/جلال الدين رابح وسيد شهداء معركة الكرامة و-هذى منى- -الشهيد عثمان مكاوي-!*
*كل النسب والاسماء أعلاه ساقتني للحديث عن تأثير الهوسا في الحياة العامة والذي اعتقد انه لا يناسب ثقل الهوسا وهو استفهام -طبعا-وليس إتهام*- *اواصل*
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رئيس البحوث الفلكية يعلق على كثرة الهزات الأرضية ويؤكد: زلزال اليوم مركزه تركيا وليس مصر... ولا خسائر بشرية أو مادية
رئيس البحوث الفلكية: مصر آمنة وخارج حزام الزلازل ولا آثار تدميرية داخل مصر رئيس البحوث الفلكية: الزلازل التي حدثت مؤخرآ لم تحدث في مصر بل في مناطق نشطة زلزاليًا رئيس قسم الزلازل: الزلازل ظاهرة طبيعية معتاده
سجلت أجهزة الرصد الزلزالي التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، هزة أرضية على بعد 500 كيلومتر شمال العريش، بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما أثار تساؤلات عديدة بين المواطنين بشأن مدى تأثير هذه الهزة على الأراضي المصرية، خاصة بعد أن شعر بها عدد من سكان بعض المحافظات الشمالية.
تفاصيل زلزال اليوم والتوابعوفقًا للبيانات الصادرة عن المعهد، وقعت الهزة الأرضية الرئيسة في تمام الساعة 02:17:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، على بُعد 500 كيلومتر شمال العريش، وعلى عمق 60 كيلومترًا، عند خط عرض 36.57 شمالًا وخط طول 28.38 شرقًا.
لا خسائر بشرية أو مادية وطمأنة رسميةوقال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن الزلازل لم تسفر عن أي أضرار بشرية أو مادية، مشيرًا إلى أن مركز الزلزال يقع في منطقة بعيدة نسبيًّا عن السواحل المصرية، وهو ما قلّل بشكل كبير من احتمالية تأثر الأراضي المصرية بشكل مباشر.
واضاف، إن الهزة الأرضية التي شعر بها سكان مصر منذ قليل هو الزلزال الرئيسي الناتج عن زلزال قوي مركزه قرب الحدود التركية وبلغ فوته 5.8 درجة على مقياس ريختر.
أما عن احتمالية حدوث توابع خطيرة ناتجة عن الزلزال الرئيسي، أوضح رئيس البحوث الفلكية أن الزلزال الذي حدث لا يتوقع أن يتبعه تأثيرات مباشرة خطيرة على الأراضي المصرية، مشيرًا إلى أن "مصر ليست داخل نطاق الحزام الزلزالي العالمي، لكنها قد تتأثر ببعض الزلازل القريبة من مناطق البحر المتوسط".
وأشار إلى أنه قد يشعر المواطنون بتلك التوابع، وقد لا يشعرون بها على الإطلاق، ولا داعي للقلق، فالوضع تحت السيطرة، ولا توجد مخاطر أو توابع مقلقة متوقعة خلال الساعات القادمة.
وأكد على أن الهزة الأرضية لا تنذر بأي توابع مقلقة أو نشاط زلزالي غير طبيعي داخل مصر، مشددا على أن مثل هذه الزلازل أمر طبيعي في مناطق شرق البحر المتوسط، وتتعامل معها الشبكة القومية للزلازل برصد لحظي واحترافي.
لا تنساقوا وراء الشائعاتودعا المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات أو المعلومات غير الدقيقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على المصادر الرسمية فقط.
وفي إطار متصل أكد الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بموعد حدوثها بدقة علميًا، مشددا على أن الهزات الأرضية الأخيرة التي حدثت في مناطق مثل جزيرة كريت وجنوب الحدود التركية تعد أمراً طبيعياً، نظرا لأن هذه المناطق نشطة تكتونيًا وتشهد حراكًا زلزاليًا متكررًا.
وأشار المعهد إلى أن جميع مراكز الزلازل التي تم تسجيلها مؤخرًا بعيدة تمامًا عن السواحل المصرية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي آثار تدميرية داخل مصر نتيجة تلك الهزات.
وأضاف أننا نواصل المتابعة الدقيقة للحالة الزلزالية على مدار ٢٤ ساعة، ونتعاون مع الشبكات الإقليمية والدولية لضمان سرعة ودقة رصد أي نشاط زلزالي.
وأكمل أن "الزلازل ظاهرة طبيعية معتادة في مثل هذه المناطق النشطة"، مشيرًا إلى أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، وبالتالي لا تعد من الدول المعرضة للخطر المباشر جراء مثل هذه الهزات الأرضية.
وأضاف أن مركز الزلزال يقع بالقرب من الأراضي التركية، مؤكدًا أن تركيا تقع ضمن نطاق النشاط الزلزالي المعروف علميًا، ما يفسر تكرار مثل هذه الظواهر هناك.