مصر تستعد لتدريب الكوادر العاملة في المراكز العلاجية بالسعودية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أكّد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، استعداد مصر لتوفير التدريب لإعداد الكوادر العاملة في المراكز العلاجية بالسعودية، وهو ما رحب به الجانب السعودي معربين عن شكرهم للدولة المصرية الشقيقة في تقديم الدعم والمساندة.
عرض تجربة صندوق علاج الإدمان في الدمج الاجتماعي للمتعافينجاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور عمرو عثمان في المؤتمر الإقليمي الثاني «علاج الإدمان.
وجاءت مشاركة الصندوق بعد اختيار 5 دول فقط من خارج دول الخليج هما «مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، والسويد، وماليزيا»، لعرض تجارب علاج وتأهيل مرضى الإدمان والدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين من تعاطى المواد المخدرة وفقا للمعايير الدولية.
وتفقد الدكتور عمرو عثمان، مركز علاج الإدمان والتعاطي بمحافظة الإحساء بالمملكة العربية السعودية، لنقل خبرة الصندوق في تشغيل المركز وتجهيزه في ضوء الخبرة المصرية على غرار مراكز العزيمة التابعة للصندوق والتي تتضمن عيادات خارجية وحجز داخلي للمرضى، وألعاب رياضية «صالة جيم وتنس طاولة وبلياردو وملعب كرة قدم وقاعات تدريب وأنشطة فنية»، إلى جانب ورش لتدريب المتعافين على حرف يحتاجها سوق العمل ضمن برنامج العلاج بالعمل.
ويعد المركز الأول من نوعه في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، وهو تابع لمؤسسة تعافي بالاشتراك مع وزارة الصحة السعودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علاج الإدمان الإدمان مرضى الإدمان المراكز العلاجية علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
80 مليار ريال حجم التجارة الإلكترونية بالمملكة
ارتفع حجم التجارة الإلكترونية في المملكة إلى 80 مليار ريال العام الماضي، فيما بلغ عدد المتاجر الإلكترونية المرخَّصة أكثر من 36 ألف متجر.
وبحسب البنك المركزي السعودي، ارتفعت نسبة المدفوعات الإلكترونية للأفراد إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع المنفَّذة في قطاع التجزئة في 2024، مقارنةً بنسبة 70% في 2023.
وأتاحت التجارة الإلكترونيَّة فرصة للمستهلكين للتعرُّف على منتجات متنوِّعة وبأسعار متفاوتة في العديد من المتاجر؛ ممَّا يعزِّز من المنافسة التجارية.وتسهم البنية التحتيَّة الرقميَّة المتطورة والآمنة في تعزيز هذه التجارة، لاسيَّما وأنَّ 66% من المتسوِّقين في تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 44 عامًا.
وشهدت المملكة خلال السنوات الماضية تحوُّلًا جذريًّا في أنماطها الشرائية، مدفوعة بالانتشار الواسع للتجارة الإلكترونية، والنمو الهائل في استخدام تطبيقات التوصيل، وعزَّزت رؤية 2030 هذا التحول من خلال دعم البنية التحتيَّة الرقميَّة وتشجيع الابتكار.
وبحسب شركة أبحاث السوق – Mordor Intelligence، من المتوقع أنْ يواصل سوق التجارة الإلكترونية في السعودية نموه ليصل إلى أكثر من 185 مليار ريال في 2029 بنسبة نمو تتجاوز 15%.
وعزت الشركة هذا النمو الكبير المتوقع إلى العديد من العوامل منها انتشار الإنترنت، والتوسع في الشراء عبر المواقع الإلكترونية، في ظل تعزيز منظومة الحماية الرقميَّة والأمن السيبراني، إضافة إلى حملات التوعية التي تقوم بها الجهات الرسمية لتوعية الجماهير لهذه المخاطر.وتوقعت الشركة أيضًا أنْ يسهم قطاع الأزياء والملابس بحصة كبيرة من الإيرادات الناتجة عن عروض التجارة الإلكترونية، خاصة مع الجهود التي تقوم بها هيئة الأزياء لتنظيم القطاع وتطويره، وفي مقدمتها مبادرة 100 علامة تجارية سعودية.
وكان للتوسع الهائل في التجارة الإلكترونية أهمية كبيرة في تتبع آراء وتقييمات العملاء، ومحاولة تحقيق أعلى نسبة رضا للمستهلكين، كما أتاحت خاصيَّة كتابة التقييمات والمراجعات فرصة للراغبين في الشراء في التعرف على المنتج وإيجابيَّاته وسلبيَّاته قبل الشراء.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب