النازحون اللبنانيون المهجرون قسراً الى العراق: لإرجاعنا الى البلاد
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وجه النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق، كتابا الى كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ووزير المهجرين عصام شرف الدين. وجاء في الكتاب:
"نحن النازحون اللبنانيون المهجرون قسرا الى العراق الشقيق، بسبب الحرب الإسرائيلية على لبنان، نبلغكم اننا بعد انتهاء الحرب في لبنان والتي قاربت الشهر ونحن ننتظر بشوق العودة الى ديارنا، لكننا ممنوعون رغما عنا من العودة الى ديارنا، الى دفن شهدائنا، الى تفقد بيوتنا المدمرة او المتضررة، الممنوعون عن العودة الى اعمالنا ووظائفنا وكذلك ابنائنا الى مدارسهم وجامعاتهم.
لقد تبرعت العتبة الحسينية المقدسة مشكورة، بإرجاعنا الى لبنان على حسابها عبر الطيران العراقي، لكن أحداث سوريا منعت تنفيذ هذا الامر، لأمور أمنية، فوقعنا في "كمين" شركة الطيران الشرق الاوسط، بعدما نجونا جزئيا من الحرب الإسرائيلية، حيث تريد الشركة ان تأخذ من جيوبنا ما لا نملك وفرضت ثمن التذاكر للنازحين وكأنهم في سياحة وترفيه وزادت ثمن تذكرة الطائرة، حيث تم تحميل النازح اللبناني ثمن التذكرة (وايابا) بما يساوي (356 دولارا) بينما كانت التذكرة على الخطوط العراقية (300 دولار ذهابا وإيابا). نحن النازحون "الأيتام لبنانيا"، نطالبكم وهذا حقنا وسنقاتل من أجله وليس إستجداء وانتم الذين لم تسألوا عنا خلال ثلاثة أشهر ولم تصرفوا لنا أي مساعدة او تعويض، فعليكم ان تتحملوا كلفة عودتنا الى الوطن عبر الهيئة العليا للاغاثة او عبر التعويضات وفي حال عدم توافرها الآن اصدار قرار رسمي بالتعويض ودفع كلفة التذكرة التي دفعها أي نازح لبناني في العراق وفي اسوأ الاحوال ان يتم دفع 50 في المئة من التذكرة ككلفة واقعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العراق يجدد وقوفه مع إيران من خلال إبعاد الحرب عنها بكافة الوسائل
آخر تحديث: 5 يوليوز 2025 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان للقيادي في منظمة بدر مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي،السبت، ، أن “المستشار التقى وزير الخارجية فؤاد حسين واستعرضا مجمل الأوضاع على المستوى الداخلي وتطورات الأوضاع على مستوى المنطقة وعلاقات العراق الخارجية، والموقف العراقي من المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي“.وأشاد الأعرجي بدور الدبلوماسية الفاعل الذي تلعبه وزارة الخارجية العراقية في التعامل مع الملفات الخارجية ومستجدات الأحداث وتداعياتها، وما تمخض عن موقف الحكومة العراقية في نزع فتيل الصراع في المنطقة وخفض التصعيد وتلافي ارتدادات الصراعات الخارجية على العراق.وشدد الجانبان، وفقًا للبيان، على أهمية المضي في تعزيز موقف العراق الرسمي في النأي عن الصراعات الخارجية والدعوة لانتهاج الوسائل الدبلوماسية في حل الإشكالات العالقة بين الدول وباسقية عالية عدم استهداف إيران.