للمرة الثالثة.. ألمانية تدعم الأطفال مرضى السرطان بتقديم هدايا
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حرص الألمانية إنكا على دعم الأطفال مرضى السرطان فى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بزيارة المستشفى للمرة الثالثة خلال الأشهر الثلاثة الاخيرة، وتقديم مشغولات يدوية والتى يتهافت عليها الأطفال وهم يتجمعون حولها للحصول على الهدايا والمشغولات اليدوية التى تصنعها لهم في جو من البهجة والسعادة.
كما تحرص الألمانية فرو انكا، على مواصلة مشوار الدعم للأطفال مرضى السرطان من خلال تشجيع الألمان على المساهمة في دعم محاربين السرطان، من خلال عمل جمعية أصدقاء مرضى شفاء الأورمان بميونيخ، بجانب حرصها على مواصلة مشوارها في دعم الأطفال مرضى السرطان.
ومن جانبها قدمت إدارة مستشفى شفاء الأورمان إلى الألمانية (انكا) درعا خيريا على مجهوداتها في دعم الأطفال مرضى السرطان، وتكرار الزيارات الشهرية لهم وتقديم الدعم والهدايا والألعاب.
وتحرص (انيكا) على زيارة المستشفى شهريا لدعم الأطفال مرضى السرطان خلال رحلتهم العلاجية بالمستشفى، واستطاعت( انكا) جذب انتباه الأطفال المرضى الذين يتجمعون حولها وهى تصنع لهم مشغولات يدوية تهديها للأطفال وتلتقط معهم الصور التذكارية لدعمهم معنويا خلال رحلتهم العلاجية والشد من أزرهم والحديث مع ذويهم لرفع معنوياتهم والتخفيف عنهم، و التى أهدت كل الاطفال مشغولات يدوية.
ومن جانبه ، وجه الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، الشكر للسيدة (انكا ) التي تأتي شهريا، على ما تقوم به مع الأطفال مرضى السرطان ، ودعمهم بطريقة جديدة باهداء المشغولات اليدوية التى أنتجتها لهم، وهى ما تعد لفتة إنسانية تساهم في رسم الابتسامة على وجوه المرضى ودعمهم في رحلتهم العلاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الاقصر شمال الاقصر الاقصر المزيد شفاء الأورمان
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.